جامع جليل الخياط في اربيل العراق
مرسل: الأحد يوليو 22, 2012 9:02 pm
جامع جليل الخياط في اربيل.. عمارة فنية وإسلامية تسحر أعين الناظرين
جامع جليل خليل الخياط في عاصمة إقليم كردستان اربيل، احد اهم جوامع اربيل، من يقف امامه، لا يدري أيذهل لكثرة قبابه ومناراته ام يذهل لجمال الفن والعمارة التي شهدها هذا الصرح العظيم.
جامع بني على الطراز العثماني التركي، حيث استغرق بناؤه تقريبا حوالي 10 سنوات، ومن يشاهد هذا الجامع وخاصة في المساء او الليل فأنه يقف عند تحفة فنية وإسلامية وحضارية ومدنيّة تزيّن وتزدهي بها مدينة اربيل، فأنوار منارتيه تجذب عين الزائر للمدينة قبل أي منظر آخر.
بني هذا المسجد على نفقة الحاج المرحوم جليل الخياط الخاصة والذي كان احد اثرياء المدينة إلا ان الاجل قد وافاه قبل فترة قصيرة من افتتاح الجامع.
وجلبت مواد البناء جميعها من خارج العراق ومن تركيا تحديداً. حيث امتزجت في بنائه النقوش والزخارف الإسلامية داخل حرم المسجد. فكان الجامع في طرازه مزيجاً من الطراز الفاطمي والعباسي والأموي. وجيء بالخبراء والمشرفين والمهندسين من مختلف البلدان.
يعتقد (هوشيار رزكار/41 عاما) وهو سائق سيارة الأجرة الذي اقلني من الفندق الذي نزلت فيه وهو فندق اربيل الدولي الذي يعتبر من اهم الفنادق في اربيل الى حيث جامع جليل الخياط، ان هذا الجامع هو واحد من أهم أربعة جوامع في الشرق الأوسط بعد جوامع تركيا، حسب رأيه.
وقال رزكار "لقد زرت عددا من الدول العربية والاجنبية (الاسلامية) ولقد اكتشفت بالصدفة ان هذا الجامع يصنف ضمن أهم أربعة جوامع في دول المنطقة".
وأوضح رزكار انه "من اشد المواظبين على أداء الصلاة في هذا الجامع حيث يقصدهُ المصلون من جميع أنحاء المدينة من الكرد والعرب والتركمان ومن جنسياتٍ أجنبية مختلفة".
مواطن آخر اعتاد على الصلاة في هذا الجامع كلما زار اربيل كونه من محافظة الموصل، زيارته المتكررة لهذا الجامع جعلتنا نستغل وجوده ليحدثنا عن بعض المعلومات الخاصة بهذا الجامع، بعد ان تعسر علينا لقاء القائمين عليه لأننا وصلنا في وقت كان هذا الجامع مغلقا، وكنا في عجلة من أمرنا، لا تسمح لنا البقاء اكثر وانتظار متولي امور الجامع، بيد ان جمال وروعة هذا الجامع جعلتنا نستعين ببعض مرتاديه والمصلين فيه فالحديث معهم سيجدي نفعا بكل الأحوال.
هذا المواطن الذي التقيناه هو محمد صادق أمين، ذكر ان عدد المصلين في هذا الجامع الكبير متناوب بين (100) و(200) مصلٍ في كل فريضة.
واضاف اما يوم الجمعة من كل اسبوع فأن عدد المصلين يتجاوز الـ (2000) وربما ثلث هذا العدد من النساء. ولفت الى ان عدد المصلين يزداد ويبلغ ذروته عند المناسبات الدينية كولادة الرسول صلى الله عليه وسلم والمبعث النبوي وصلاة العيدين وشهر رمضان المبارك خصوصا.
وتمنى امين ان لا يقتصر هذا الجامع على اداء فروض الصلاة وحسب، بل وان يتم فيه احياء المناسبات الإسلامية كالاحتفال بالمولد النبوي الشريف وذكرى الإسراء والمعراج.
ذكرنا اننا لم نجد متولي هذا الجامع، الا اننا وجدنا احد عاملي الخدمة المسؤول عن خدمة هذا الجامع، وقد اطلعنا على (فولدر) يضم بعض المعلومات الغنية عن هذا الجامع من بينها، أن المدة التي استغرقت في بناء جامع جليل الخياط هي عشر سنوات، حيث بدأ العمل في بنائهِ من العام 1997 وانتهى في العام 2007.
وتبلغ مساحة المسجد الإجمالية حوالي (15000) خمسة عشرة الف متر مربع، ويتألف الجامع من مأذنتين تبلغ ارتفاع الواحدة منها (73) ثلاثة وسبعون متراً، اما القبة الوسطية فتبلغ ارتفاعها (45) خمسة وأربعون متراً.
ويحتوي المسجد على قاعتين ملحقتين، تتسع لحوالي (300) ثلاثمائة شخص، بالإضافة الى قاعة تستخدم في أيام الجمع والمناسبات الدينية وتتسع لـ (300) - (400) ثلاثمائة الى اربعمائة شخص، وهناك عدة غرف تستخدم للإدارة والحرس ولخدم المسجد مضافاً إليها الحديقة الجانبية والنافورة وموقف السيارات.
جامع جليل خليل الخياط في عاصمة إقليم كردستان اربيل، احد اهم جوامع اربيل، من يقف امامه، لا يدري أيذهل لكثرة قبابه ومناراته ام يذهل لجمال الفن والعمارة التي شهدها هذا الصرح العظيم.
جامع بني على الطراز العثماني التركي، حيث استغرق بناؤه تقريبا حوالي 10 سنوات، ومن يشاهد هذا الجامع وخاصة في المساء او الليل فأنه يقف عند تحفة فنية وإسلامية وحضارية ومدنيّة تزيّن وتزدهي بها مدينة اربيل، فأنوار منارتيه تجذب عين الزائر للمدينة قبل أي منظر آخر.
بني هذا المسجد على نفقة الحاج المرحوم جليل الخياط الخاصة والذي كان احد اثرياء المدينة إلا ان الاجل قد وافاه قبل فترة قصيرة من افتتاح الجامع.
وجلبت مواد البناء جميعها من خارج العراق ومن تركيا تحديداً. حيث امتزجت في بنائه النقوش والزخارف الإسلامية داخل حرم المسجد. فكان الجامع في طرازه مزيجاً من الطراز الفاطمي والعباسي والأموي. وجيء بالخبراء والمشرفين والمهندسين من مختلف البلدان.
يعتقد (هوشيار رزكار/41 عاما) وهو سائق سيارة الأجرة الذي اقلني من الفندق الذي نزلت فيه وهو فندق اربيل الدولي الذي يعتبر من اهم الفنادق في اربيل الى حيث جامع جليل الخياط، ان هذا الجامع هو واحد من أهم أربعة جوامع في الشرق الأوسط بعد جوامع تركيا، حسب رأيه.
وقال رزكار "لقد زرت عددا من الدول العربية والاجنبية (الاسلامية) ولقد اكتشفت بالصدفة ان هذا الجامع يصنف ضمن أهم أربعة جوامع في دول المنطقة".
وأوضح رزكار انه "من اشد المواظبين على أداء الصلاة في هذا الجامع حيث يقصدهُ المصلون من جميع أنحاء المدينة من الكرد والعرب والتركمان ومن جنسياتٍ أجنبية مختلفة".
مواطن آخر اعتاد على الصلاة في هذا الجامع كلما زار اربيل كونه من محافظة الموصل، زيارته المتكررة لهذا الجامع جعلتنا نستغل وجوده ليحدثنا عن بعض المعلومات الخاصة بهذا الجامع، بعد ان تعسر علينا لقاء القائمين عليه لأننا وصلنا في وقت كان هذا الجامع مغلقا، وكنا في عجلة من أمرنا، لا تسمح لنا البقاء اكثر وانتظار متولي امور الجامع، بيد ان جمال وروعة هذا الجامع جعلتنا نستعين ببعض مرتاديه والمصلين فيه فالحديث معهم سيجدي نفعا بكل الأحوال.
هذا المواطن الذي التقيناه هو محمد صادق أمين، ذكر ان عدد المصلين في هذا الجامع الكبير متناوب بين (100) و(200) مصلٍ في كل فريضة.
واضاف اما يوم الجمعة من كل اسبوع فأن عدد المصلين يتجاوز الـ (2000) وربما ثلث هذا العدد من النساء. ولفت الى ان عدد المصلين يزداد ويبلغ ذروته عند المناسبات الدينية كولادة الرسول صلى الله عليه وسلم والمبعث النبوي وصلاة العيدين وشهر رمضان المبارك خصوصا.
وتمنى امين ان لا يقتصر هذا الجامع على اداء فروض الصلاة وحسب، بل وان يتم فيه احياء المناسبات الإسلامية كالاحتفال بالمولد النبوي الشريف وذكرى الإسراء والمعراج.
ذكرنا اننا لم نجد متولي هذا الجامع، الا اننا وجدنا احد عاملي الخدمة المسؤول عن خدمة هذا الجامع، وقد اطلعنا على (فولدر) يضم بعض المعلومات الغنية عن هذا الجامع من بينها، أن المدة التي استغرقت في بناء جامع جليل الخياط هي عشر سنوات، حيث بدأ العمل في بنائهِ من العام 1997 وانتهى في العام 2007.
وتبلغ مساحة المسجد الإجمالية حوالي (15000) خمسة عشرة الف متر مربع، ويتألف الجامع من مأذنتين تبلغ ارتفاع الواحدة منها (73) ثلاثة وسبعون متراً، اما القبة الوسطية فتبلغ ارتفاعها (45) خمسة وأربعون متراً.
ويحتوي المسجد على قاعتين ملحقتين، تتسع لحوالي (300) ثلاثمائة شخص، بالإضافة الى قاعة تستخدم في أيام الجمع والمناسبات الدينية وتتسع لـ (300) - (400) ثلاثمائة الى اربعمائة شخص، وهناك عدة غرف تستخدم للإدارة والحرس ولخدم المسجد مضافاً إليها الحديقة الجانبية والنافورة وموقف السيارات.