- الاثنين يوليو 23, 2012 8:17 pm
#53185
لقد تعاظمت قوة آصف شوكت، نائب وزير الدفاع السوري ورئيس المخابرات العسكرية سابقاً وصهر الرئيس الأسد، داخل سوريا وخارجها خلال السنوات القليلة الماضية.
وقد ذاع صيت آصف بصورة خاصة في أعقاب زواجه من بشرى الأسد، الابنة الثانية لحافظ وأنيسة الأسد والتي تحمل أسم الأبنة الأولى للزوجين التي فارقت الحياة بعد ولادتها بفترة قصيرة، أحد الشخصيات المهمة التي لا تحظى باهتمام وسائل الاعلام في سوريا.
إن زواج آصف من بشرى لم يلق ترحيبا من جانب عائلة الأسد أبدا بسبب حسابات الصراع داخل الأسرة الحاكمة في سوريا.
وقد سجّل ماهر الأسد ، شقيق بشار الاسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري، الذي سبق وأطلق النار على آصف شوكت فأصابه في رجله، انتصاراً محدوداً على آصف حين عيّن شقيقه الرئيس نائباً لآصف في الأمن العسكري يرفع إليه تقاريره مباشرة من دون اطلاع آصف عليها.
واقتصر دور آصف على إدارة ملف لبنان الأمني، أما الملف السياسي والعلاقات مع حزب الله وأمل وجماعات سورية فقد أوكلها الرئيس إلى اللواء المتقاعد محمد ناصيف - أبو وائل - الذي يمسك بها، وبجسور عبورها الإيرانية .
غير أن آصف نجح في بناء علاقات مع أجهزة أمنية وعسكرية أخرى من خلف ظهر الرئيس.
ويعتقد المراقبون أن لشكوك ماهر الأسد أسبابها ومبرراتها. فآصف شوكت ليس من الطائفة العلوية ولا هو من جذور عربية .. أمه فقط علوية .. أما زوجته فهي السيدة بشرى التي تعتبرها الأسرة الرجل الأقوى في النظام وتقف من خلف زوجها .. لهذا فإن فريقاً من الأسرة يدعو لتسليم آصف شوكت بوصفه المسؤول عن اغتيال الرئيس الحريري مع مجموعته العسكرية في لبنان، والتضحية به في مقابل إنقاذ الرئيس وشقيقه ماهر، وهو ما سبق أن طرحه بلد عربي على الأسد ورفضه يومذاك قائلاً : إذا سلمت آصف فكأنني أسلم ماهر.
ويقف ضد آصف شوكت أيضاً خال الرئيس محمد مخلوف المؤتمن على ثروة الأسرة التي يتم جمعها بمختلف الوسائل، وقد سبق للرئيس أن أمر بإعطاء شقيقته حصتها قبل عدة سنوات وبلغت حصتها يومذاك 2 مليار دولار فقط تم ترتيب أمرها وتوزيعها ما بين أوروبا والإمارات.
والمعروف أن لآصف شوكت طموحات يخشاها آل الأسد وتشجعها زوجته وخادمتها السيدة بثينة شعبان التي تروي عنه أنه كاد أن يقوم بانقلاب عسكري يوم وفاة الرئيس حافظ الأسد، ثم أرجأه لتوقيت آخر .. وما زال الصراع مستعراً، والصلاحيات متنقلة، والأموال تتدفق.
إن واجهة آصف الرئيسية هي اخيه في طرطوس مفيد شوكت ووهيب غانم، رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس. وتسيطر هذه العائلة على التجارة والصناعة ومرفأ طرطوس وتقدر ثروتها بخمس مليارات دولار.
جدير بالذكر، أنه، وقبل نحو شهرين، أكدت عدة مصادر وجهات مقتل آصف شوكت في عملية كشف عنها الجيش الحر مؤخراعلى لسان ناطق باسم كتائب الصحابة. حيث أشار الي أن العملية نفذتها سرية المهام الخاصة فيها، بعد تخطيط وتحضير عاليي المستوى؛ حيث تم تسميم أعضاء خلية الأزمة، ما نجم عن ذلك مقتل ثلاثة أفراد من الخلية على الأقل، وعلى رأسهم آصف شوكت. وأفاد ناشطون أن قرية المدحلة (قرية شوكت)، التابعة لمدينة طرطوس رفعت الرايات السوداء حزنا على وفاته. ولعل ذلك يشير إلى أن قادة النظام الأسدي فقدوا ثقتهم بأصف منذ وقت طويل.
ولم يكن آصف شخصية أمنية رفيعة المستوى فقط بل أن زواجه من بشرى حوّله من ضابط بسيط إلى رجل ثري.
ويذكر ان آصف شوكت ولد في قرية المدحلة في محافظة طرطوس السورية. وإن معظم أهالي هذه القرية من إخواننا من "الطائفة العلوية". تطوع في السلك العسكري ودخل الكلية الحربية ليتخرج منها ضابط اختصاص مشاة. شارك في حرب أكتوبر 1973. درس التاريخ في جامعة دمشق. بعام 1995 تزوج من بشرى الأسد ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد. عين عام2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا. رفع إلى رتبة عماد في يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان
وقد ذاع صيت آصف بصورة خاصة في أعقاب زواجه من بشرى الأسد، الابنة الثانية لحافظ وأنيسة الأسد والتي تحمل أسم الأبنة الأولى للزوجين التي فارقت الحياة بعد ولادتها بفترة قصيرة، أحد الشخصيات المهمة التي لا تحظى باهتمام وسائل الاعلام في سوريا.
إن زواج آصف من بشرى لم يلق ترحيبا من جانب عائلة الأسد أبدا بسبب حسابات الصراع داخل الأسرة الحاكمة في سوريا.
وقد سجّل ماهر الأسد ، شقيق بشار الاسد وقائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري، الذي سبق وأطلق النار على آصف شوكت فأصابه في رجله، انتصاراً محدوداً على آصف حين عيّن شقيقه الرئيس نائباً لآصف في الأمن العسكري يرفع إليه تقاريره مباشرة من دون اطلاع آصف عليها.
واقتصر دور آصف على إدارة ملف لبنان الأمني، أما الملف السياسي والعلاقات مع حزب الله وأمل وجماعات سورية فقد أوكلها الرئيس إلى اللواء المتقاعد محمد ناصيف - أبو وائل - الذي يمسك بها، وبجسور عبورها الإيرانية .
غير أن آصف نجح في بناء علاقات مع أجهزة أمنية وعسكرية أخرى من خلف ظهر الرئيس.
ويعتقد المراقبون أن لشكوك ماهر الأسد أسبابها ومبرراتها. فآصف شوكت ليس من الطائفة العلوية ولا هو من جذور عربية .. أمه فقط علوية .. أما زوجته فهي السيدة بشرى التي تعتبرها الأسرة الرجل الأقوى في النظام وتقف من خلف زوجها .. لهذا فإن فريقاً من الأسرة يدعو لتسليم آصف شوكت بوصفه المسؤول عن اغتيال الرئيس الحريري مع مجموعته العسكرية في لبنان، والتضحية به في مقابل إنقاذ الرئيس وشقيقه ماهر، وهو ما سبق أن طرحه بلد عربي على الأسد ورفضه يومذاك قائلاً : إذا سلمت آصف فكأنني أسلم ماهر.
ويقف ضد آصف شوكت أيضاً خال الرئيس محمد مخلوف المؤتمن على ثروة الأسرة التي يتم جمعها بمختلف الوسائل، وقد سبق للرئيس أن أمر بإعطاء شقيقته حصتها قبل عدة سنوات وبلغت حصتها يومذاك 2 مليار دولار فقط تم ترتيب أمرها وتوزيعها ما بين أوروبا والإمارات.
والمعروف أن لآصف شوكت طموحات يخشاها آل الأسد وتشجعها زوجته وخادمتها السيدة بثينة شعبان التي تروي عنه أنه كاد أن يقوم بانقلاب عسكري يوم وفاة الرئيس حافظ الأسد، ثم أرجأه لتوقيت آخر .. وما زال الصراع مستعراً، والصلاحيات متنقلة، والأموال تتدفق.
إن واجهة آصف الرئيسية هي اخيه في طرطوس مفيد شوكت ووهيب غانم، رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس. وتسيطر هذه العائلة على التجارة والصناعة ومرفأ طرطوس وتقدر ثروتها بخمس مليارات دولار.
جدير بالذكر، أنه، وقبل نحو شهرين، أكدت عدة مصادر وجهات مقتل آصف شوكت في عملية كشف عنها الجيش الحر مؤخراعلى لسان ناطق باسم كتائب الصحابة. حيث أشار الي أن العملية نفذتها سرية المهام الخاصة فيها، بعد تخطيط وتحضير عاليي المستوى؛ حيث تم تسميم أعضاء خلية الأزمة، ما نجم عن ذلك مقتل ثلاثة أفراد من الخلية على الأقل، وعلى رأسهم آصف شوكت. وأفاد ناشطون أن قرية المدحلة (قرية شوكت)، التابعة لمدينة طرطوس رفعت الرايات السوداء حزنا على وفاته. ولعل ذلك يشير إلى أن قادة النظام الأسدي فقدوا ثقتهم بأصف منذ وقت طويل.
ولم يكن آصف شخصية أمنية رفيعة المستوى فقط بل أن زواجه من بشرى حوّله من ضابط بسيط إلى رجل ثري.
ويذكر ان آصف شوكت ولد في قرية المدحلة في محافظة طرطوس السورية. وإن معظم أهالي هذه القرية من إخواننا من "الطائفة العلوية". تطوع في السلك العسكري ودخل الكلية الحربية ليتخرج منها ضابط اختصاص مشاة. شارك في حرب أكتوبر 1973. درس التاريخ في جامعة دمشق. بعام 1995 تزوج من بشرى الأسد ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد. عين عام2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا. رفع إلى رتبة عماد في يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان