سيرة الفاشي الايطالي موسوليني
مرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 3:56 pm
الذي ولد بقرية دوفو دينو بريدابيو بشمال إيطاليا في 29 يوليو 1883 لابوين ايطاليين هما روزا واليساندرو موسوليني. وسمي بنيتو على اسم الرئيس الاصلاحي المكسيكي بينيتو خواريس.
وكانت والدته معلمة وابوه حدادا، كانت عائلته فقيرة كسائر عائلات الاقارب والجيران وعندما كان موسوليني طفلا كان همجي ومتهور، ومنع من دخول كنيسة والدته لسوء سلوكه فكان يرمي رواد الكنيسة بالحجارة.. اضطر إلى دخول المدرسة متأخرا في مدرسة داخلية. لم يكن كثير الكلام ولكنه كان يجيد استعمال قبضته.. عندما كان في الثامنه من عمره كان يسرق ودائم الشجار مع بقية اقرانه وكان دائم المشاكل في المدرسة حتي طرد منها لطعنه ولد آخر بالسكين في مؤخرته.
يذكر المؤرخون أن الفاشية الإيطالية نشأت كنتيجة مباشرة لخيانة الإصلاحيين للانتفاضة البروليتارية الإيطالية، فمنذ انتهاء الحرب العالمية الأولى كان هناك ميلا صاعدا للحركة الثورية في إيطاليا، أدى في سبتمبر 1920 إلى الاستيلاء على المصانع والصناعات من قبل العمال ، ولكن في يوم الثاني من ديسمبر كانت أول مظاهرة رئيسية تعلن إنطلاق الفاشية والسيطرة على مدينة بولونيا.
انطلقت الفاشية من بين الأزمات السياسية والاجتماعية فجعلت من القومية العرقية أو من الهوية الطبقية أو الدينية حلاً، وتوحد الجمهور تحت عصبية إيديولوجية.
يتميز النظام الشمولي الفاشي بصفة عامة وهي سيطرة الدولة وتنظيمها على كافة مرافق الحياة العامة والخاصة وتدخلها في جميع أنشطة المواطنين سواء المادية أوالفكرية وحتي الشخصية، وذلك بحجة كفاءة النظام الجماعي القائم على ولاء الكل وإخلاصهم للنظام،
والذي تذوب فيه الفردية لصالح خدمة الجماعة والتي تمثلها الدولة بالطبع، ولذلك يعقد التوتاليتيريون - الشموليون - بأن الطريقة المثلي للوصول إلي أهداف النظام هي قيام السلطة السياسية بحشد جميع طاقات الشعب وتسخيرها لخدمة فكر وفلسفة وبرامج الحكومة، كما تقوم بتصفية كل مايقف في طريقها أو يعارضها.
واستحدث بنيتو موسوليني مصطلح الفاشية عام 1919م واتخذ الحزيمة الرومانية شعاراً لها، لكن الفاشية نفسها أقدم بكثير من اسمها ، يُرجع كثير من المؤرخين بداية الفاشية الحديثة إلى نابليون الأول الذي حكم فرنسا حكمًا مطلقًا في أواخر القرن الثامن.
وتعريف قاموس ويبستر للفاشية يعرف الفاشية
بأنها : "نظام حكومي تحت قيادة دكتاتور يمتلك كامل صلاحيات السلطة، يقمع المعارضة والنقد بالقوة، ينظم كل الصناعة، التجارة، الخ، ويشدد مؤكدا على قومية عدوانية وتمييز عنصري في أغلب الأحيان". وفلسفة بنيتو موسوليني كانت تقول على شعار: "الكل لأجل الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة".
وقد برزت الفاشية في البداية في إيطاليا نهاية القرن التاسع عشر على الأقل وذلك حين ظهرت في صقلية جماعات تعرف بفاشيي إيطاليا وكان هدفها مناهضة النظام الإقطاعي،
وأصبحت حركة سياسية منظمه بعد اجتماع ميلانو في 23 مارس 1919، حيث شُكِّل الحزب الفاشي على يد موسوليني، وانتقلت كذلك إلي ألمانيا بتشيكل حزب العمال الألماني الوطني الاشتراكي الذي عُرِف بالنازية سنة 1919 بزعامة هتلر, وأصبح هتلر سنة 1933 المستشار الألماني وبذلك تحولت ألمانيا إلى دكتاتورية نازية متبنية فاشية موسوليني.
زحف موسوليني بتظاهراته الكبرى التيشارك فيها نحو أربعين ألفا من أصحاب القمصان السود الذين جاءوا من مختلف المدن الإيطالية ليحقق مسيرته الكبرى إلى روما المتهرئة عام 1922.
هؤلاء الذين لم يكن لهم أي وجود غداة الحرب العالمية الأولى، فإذا بهم خلال سنوات قليلة يصل تعدادهم إلى عشرات الألوف،
الذين يحملون هوية الحزب الذي شكله موسوليني وينعمون بالامتيازات، وسط أوضاع متردية سياسياً واقتصادياً، هيأت لموسوليني الذي تحول من الإشتراكية إلى الفاشية من جعل حزبه بديلاً لدولة لم تعد ذات وجود، ومكنه من القيام بحملة حرك من خلالها الغرائز المتطرفة لعدد كبير من العاطلين عن العمل من الجنود المسرحين،
ومن ذوي السوابق الإجرامية، ومن فلول عصابات الإجرام المنظم - المافيا والكومورا وفايدا- فجعل لهم ايديولوجية متعصبة حد التطرف ليملأ الفراغ السياسي والايديولوجي والروحي المأزوم بسبب الهزيمة المريرة في الحرب العالمية الأولى.
ونتيجة لعدم تدخل الحكومة تفاقمت المشكلة فقام موسوليني مقابل دعم مجموعة من الصناعيين بالموافقة على استخدام قواته في كسر الإضراب ووقف الانتفاضات الثوريه.
عندما فشلت الحكومات الليبراليه التي ترأسها جيوفاني جيوليتي، يفانوي بونومي وويجي فاكتا في وقف انتشار الفوضى
إيطاليا استجابت له بطريقة سحرية في البداية وعاد العمال لمصانعهم والطلاب إلى مدارسهم وبدأ الدوتشي - موسوليني - رحلة للسيطرة على السلطة بحيث أصبح في النهاية الحاكم الوحيد الذي لا يخضع إلا للملك.
وكانت والدته معلمة وابوه حدادا، كانت عائلته فقيرة كسائر عائلات الاقارب والجيران وعندما كان موسوليني طفلا كان همجي ومتهور، ومنع من دخول كنيسة والدته لسوء سلوكه فكان يرمي رواد الكنيسة بالحجارة.. اضطر إلى دخول المدرسة متأخرا في مدرسة داخلية. لم يكن كثير الكلام ولكنه كان يجيد استعمال قبضته.. عندما كان في الثامنه من عمره كان يسرق ودائم الشجار مع بقية اقرانه وكان دائم المشاكل في المدرسة حتي طرد منها لطعنه ولد آخر بالسكين في مؤخرته.
يذكر المؤرخون أن الفاشية الإيطالية نشأت كنتيجة مباشرة لخيانة الإصلاحيين للانتفاضة البروليتارية الإيطالية، فمنذ انتهاء الحرب العالمية الأولى كان هناك ميلا صاعدا للحركة الثورية في إيطاليا، أدى في سبتمبر 1920 إلى الاستيلاء على المصانع والصناعات من قبل العمال ، ولكن في يوم الثاني من ديسمبر كانت أول مظاهرة رئيسية تعلن إنطلاق الفاشية والسيطرة على مدينة بولونيا.
انطلقت الفاشية من بين الأزمات السياسية والاجتماعية فجعلت من القومية العرقية أو من الهوية الطبقية أو الدينية حلاً، وتوحد الجمهور تحت عصبية إيديولوجية.
يتميز النظام الشمولي الفاشي بصفة عامة وهي سيطرة الدولة وتنظيمها على كافة مرافق الحياة العامة والخاصة وتدخلها في جميع أنشطة المواطنين سواء المادية أوالفكرية وحتي الشخصية، وذلك بحجة كفاءة النظام الجماعي القائم على ولاء الكل وإخلاصهم للنظام،
والذي تذوب فيه الفردية لصالح خدمة الجماعة والتي تمثلها الدولة بالطبع، ولذلك يعقد التوتاليتيريون - الشموليون - بأن الطريقة المثلي للوصول إلي أهداف النظام هي قيام السلطة السياسية بحشد جميع طاقات الشعب وتسخيرها لخدمة فكر وفلسفة وبرامج الحكومة، كما تقوم بتصفية كل مايقف في طريقها أو يعارضها.
واستحدث بنيتو موسوليني مصطلح الفاشية عام 1919م واتخذ الحزيمة الرومانية شعاراً لها، لكن الفاشية نفسها أقدم بكثير من اسمها ، يُرجع كثير من المؤرخين بداية الفاشية الحديثة إلى نابليون الأول الذي حكم فرنسا حكمًا مطلقًا في أواخر القرن الثامن.
وتعريف قاموس ويبستر للفاشية يعرف الفاشية
بأنها : "نظام حكومي تحت قيادة دكتاتور يمتلك كامل صلاحيات السلطة، يقمع المعارضة والنقد بالقوة، ينظم كل الصناعة، التجارة، الخ، ويشدد مؤكدا على قومية عدوانية وتمييز عنصري في أغلب الأحيان". وفلسفة بنيتو موسوليني كانت تقول على شعار: "الكل لأجل الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة".
وقد برزت الفاشية في البداية في إيطاليا نهاية القرن التاسع عشر على الأقل وذلك حين ظهرت في صقلية جماعات تعرف بفاشيي إيطاليا وكان هدفها مناهضة النظام الإقطاعي،
وأصبحت حركة سياسية منظمه بعد اجتماع ميلانو في 23 مارس 1919، حيث شُكِّل الحزب الفاشي على يد موسوليني، وانتقلت كذلك إلي ألمانيا بتشيكل حزب العمال الألماني الوطني الاشتراكي الذي عُرِف بالنازية سنة 1919 بزعامة هتلر, وأصبح هتلر سنة 1933 المستشار الألماني وبذلك تحولت ألمانيا إلى دكتاتورية نازية متبنية فاشية موسوليني.
زحف موسوليني بتظاهراته الكبرى التيشارك فيها نحو أربعين ألفا من أصحاب القمصان السود الذين جاءوا من مختلف المدن الإيطالية ليحقق مسيرته الكبرى إلى روما المتهرئة عام 1922.
هؤلاء الذين لم يكن لهم أي وجود غداة الحرب العالمية الأولى، فإذا بهم خلال سنوات قليلة يصل تعدادهم إلى عشرات الألوف،
الذين يحملون هوية الحزب الذي شكله موسوليني وينعمون بالامتيازات، وسط أوضاع متردية سياسياً واقتصادياً، هيأت لموسوليني الذي تحول من الإشتراكية إلى الفاشية من جعل حزبه بديلاً لدولة لم تعد ذات وجود، ومكنه من القيام بحملة حرك من خلالها الغرائز المتطرفة لعدد كبير من العاطلين عن العمل من الجنود المسرحين،
ومن ذوي السوابق الإجرامية، ومن فلول عصابات الإجرام المنظم - المافيا والكومورا وفايدا- فجعل لهم ايديولوجية متعصبة حد التطرف ليملأ الفراغ السياسي والايديولوجي والروحي المأزوم بسبب الهزيمة المريرة في الحرب العالمية الأولى.
ونتيجة لعدم تدخل الحكومة تفاقمت المشكلة فقام موسوليني مقابل دعم مجموعة من الصناعيين بالموافقة على استخدام قواته في كسر الإضراب ووقف الانتفاضات الثوريه.
عندما فشلت الحكومات الليبراليه التي ترأسها جيوفاني جيوليتي، يفانوي بونومي وويجي فاكتا في وقف انتشار الفوضى
إيطاليا استجابت له بطريقة سحرية في البداية وعاد العمال لمصانعهم والطلاب إلى مدارسهم وبدأ الدوتشي - موسوليني - رحلة للسيطرة على السلطة بحيث أصبح في النهاية الحاكم الوحيد الذي لا يخضع إلا للملك.