سوريا : نقطة اللا عوده ومعالم القادم!!
مرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 4:47 pm
سوريا : نقطة اللا عوده ومعالم القادم!!
د.شكري الهزَّيل
مما لاشك به ان الحاله السوريه قد وصلت الى نقطة اللاعوده وان نار الحريق المشتعل تصلي الوطن والشعب والنظام في حين تأخذ فيه هذه الحاله ابعاد داخليه واقليميه وعالميه, لكن الاكيد المؤكد ان سوريا في حالة حرب يمكن وصفها الى حد بعيد بانها حرب اهليه تتقوقع فيها الاطراف المتحاربه وراء مسميات وتسميات لا تخفي مخططات واهداف هذه الاطراف الذي يشكل فيها النظام السوري طرف رئيسي في معادلة حرب صارت واقع حاصل في هذا البلد العربي الذي اضنته الدكتاتوريه على مدى عقود من الزمن وقادته في النهايه الى مربع الخراب الوطني والطائفي والديموغرافي والجغرافي وبالتالي وحتى لو افترضنا جدلا بامكانية وجود حل وسط ما بين النظام والمعارضه فإن هذه الفرضيه قد انتهت وماتت ولا يوجد اي مقومات لبعثها او تثبيتها بحكم ان قطار الحلول الممكنه قد فات ولن يعود في ظل استمرار المعارك وتوسعها وتطور نوعية وحيثية الاسلحه اللتي تستعملها الاطراف المتحاربه في سوريا وهي بالمناسبه بما يتعلق بالمعارضه اطراف غير متناسقه ومتوافقه سياسيا وايديولوجيا على اهداف محدده لفترة ما بعد الاطاحه بالنظام الحاكم ولهذا السبب نظن و نقدر ان الحرب لن تضع اوزارها بعد تفكك النظام وسقوطه لا بل ستستمر في اشكال اخرى وضمن اشكاليات اخرى يخلقها الواقع الجديد الذي ستغذي ديمومته اطراف اقليميه ودوليه تسعى الى التأثير على شكل نظام الحكم الجديد الذي سيخلف النظام البعثي الذي سيسقط لامحاله اجلا ام عاجلا.. القضيه قضية وقت لا اكثر وكل المؤشرات تشير الى ان قبضة نظام الاسد على سوريا بدأت تترهل وتتراخى وتضعف لابل ان النظام فقد السيطره على مناطق جغرافيه كثيره والمعارك بدأت منذ ايام تدق ابواب دمشق معقل النظام الرئيسي ومركز اجهزته وادارته!!
الجاري هو ان السكاكين تكاثرت على جسد الوطن السوري وبدأت تقطعه اربا اربا والقضيه لم تعد فقط تتعلق بالمعارضه والنظام لابل انها اخذت ابعاد اقليميه ودوليه برزت فيها اللعبه بين روسيا والدول الغربيه على اساس تقاسم النفوذ والمصالح في سوريا ما بعد الاسد ونظن جازمين ان موسكو تيقن ان سقوط نظام الاسد اصبح قضية وقت وروسيا تريد فقط انقاذ ما يمكن انقاذه من نفوذ ومصالح في سوريا ضمن تفاهم ضمني مع امريكا والغرب على نمط وفحوى وشكل النظام القادم في سوريا في حين تدفع فيه امريكا بوكلاءها وشركاءها في سوريا و المنطقه الى خضم ووسط المعركه من اجل التأثير على مسارها وقطاف ثمارها فيما بعد.. تدخل غير مباشر لتحقيق مأرب مباشره واستراتيجيه بعيدة المدى...سوريا الجديده ستجلس على جبل من الخراب بعد انتهاء المعارك الجاريه وستحتاج الى عقد من الزمن لاعادة البناء وتحديد دورها الاقليمي في المنطقه..ماجرى في ليبيا سيكون نكشة سن بمقارنة ما جرى وسيجري في سوريا من خراب ودمار.. النظام الحاكم يتحمل طبعا جزءا كبيرا من المسؤوليه عن هذا الخراب لكن الغرب وادواته ومشتقاته من عرب الرده يتحمل مسؤوليه جزئيه ليست ببسيطه عن هذا الخراب لان الغرب والنفط العربي ببساطه سرق الثورات الشعبيه ومن بينها الثوره السوريه وحرف مسارها ويريد اسقاط النظام السوري ومعه ايضا بلوغ هدف تخريب الدوله السوريه ككيان واحد و كدوله تابعه لدول الطوق العربي التي تحيط بالدوله الاسرائيليه..دوله سوريه مدمره وفاشله كما جرى في العراق..التاريخ سيؤكد او ينفي يوم من الايام ان الثورات المضاده و دول الخليج العربي قد ساهمت في إعادة الاستكبار والاستعمار الغربي الى العالم العربي.. من العراق ومرورا بليبيا واليمن وحتى سوريا والحبل ما زال على الجرار!!
تشهد الحرب الدائره في سوريا تطورات متسارعه من بينها المبرمج ومن بينها ايضا تطورات تفرضها الاحداث والمعارك على الارض,لكن مما لا شك فيه ان عسكرة الثوره السوريه قد وصلت مرحله متقدمه ومتشعبه والمواجهه الان تأخذ منحى وديناميكيه اخرى من الواضح ان اساسها وجوهرها يرتكز على تهشيم البنيه الكيانيه والوطنيه والسياسيه القائمه واستبدالها مرحليا او انتقاليا بمرحلة الخراب والفراغ السياسي والوطني حتى بزوغ معالم النظام السوري القادم..شكل هذا النظام وزمن تشكيله غير معروف وغير محدد!.. ايضا طيلة ومدة استمرارية الصراع غير معروفه!.. والسؤال الملح والمطروح هو : هل سيتحول الصراع مثلا من مناطق نفوذ النظام الى مناطق نفوذ الطوائف؟...وهل ستمتد الحرب الى خارج حدود القطر والدول المجاوره..!
الجاري الان في سوريا هو خراب ودمار ومجازر وميزان القوه ما زال يميل لصالح النظام الحاكم بالرغم من بلوغ المعارك مشارف ومداخل بعض الاحياء في دمشق ومقتل العديد من قيادات النظام, لكن الجاري هو تحول الصراع الى مناطق جغرافيه محدده تحدد ماهية وتطور الصراع ليصبح واضح المعالم ويشير الى صراع مناطق وانقسام طائفي يمتد على منطقه جغرافيه تمتد بين نهر العاصي والمدن الساحليه السوريه..الصراع ينحسر و يصبح واضح المعالم ويأخذ منحى طائفي ويشمل مناطق احتكاك مفترضه او حاصله بحكم تطور الاحداث وبلوغها حد الانقسام الجغرافي و الاستقطاب الطائفي احد اهم الاوراق الذي يحتفظ بها النظام السوري في محاولته البقاء والتشبث بالسلطه..الذي جرى حتى الان هو ان النظام والاعلام الغير مسؤول دمَّرا مقومات الوحده الوطنيه والاجتماعيه السوريه وشحَّن البلد بموجات وشحنات من الكراهيه الطائفيه من الصعب إخراجها او ابعادها من الذاكره الجماعيه العامه وهذه الذاكره الجماعيه هي اساس وغذاء فكرة المصير الواحد لهذه الطائفه او تلك التي تعرضت للظلم او الاعتداء او التضليل في الحرب الجاريه او على مدى عقود من حكم حزب البعث في سوريا؟؟
سوريا اليوم لم تعد تجلس على فوهة بركان فحسب لابل انها تنزلق بسرعه فائقه الى داخل مستنقع حرب اهليه و طائفيه ومناطقيه شديدة الوقع والوقائع على مستقبل الوحده الوطنيه السوريه في هذه الاثناء و ايضا بعد سقوط النظام, وكلما طالت الازمه وازداد عدد القتلى والضحايا والدمار تزداد امكانية الانشطارات الوطنيه والطائفيه وإزدياد الفجوه بين الاطراف الى حد يصبح فيه استحالة العيش المشترك بين طوائف ومكونات المجتمع السوري بمعنى ان هنالك خطر داهم وقائم حول امكانية تقسيم التراب الوطني السوري وتحويله الى كانتونات او محميات لهذه الطائفه او تلك...دويله طائفيه.. دويله منسجمه عرقيا وطائفيا وجغرافيا وديموغرافيا وغير معترف بها دوليا واقليميا.. ومناطق يدور فيها قتال طائفي بين طوائف تعيش في نفس المنطقه منذ زمن بعيد وفي نفس الوقت ستحاول بعض الطوائف التقوقع في مناطق سكناها والدفاع عنها كملاذ اخير لهذه الطوائف.. الحرب في سوريا ستستمر حتى بعد سقوط النظام ودحره من العاصمه دمشق..!!
سوريه اليوم في مرحله تاريخيه حرجه ونعتقد ان معركة "كسر العظم" بين النظام والمعارضه قد بدأت بالفعل في حين ان موعد الحسم غير معروف وقد يطول في ظل تزايد عدد الضحايا والدمار بشكل كبير وقد تصل ارقام الضحايا الى عشرات الالاف وهم بالتأكيد اولا واخيرا ابناء وبنات الشعب السوري والمسؤوليه عن مقتل وجرح هذا العدد الكبير ستقع على النظام بشكل خاص. المؤسف ان النظام السوري قد زج بالجيش السوري في مواجهة الشعب في حين انه من المفروض ان يحمي الجيش الوطني الشعب..النظام يتعامل الان بمبدأ علينا وعلى اعداءنا ويدمر سوريا شبرا شبرا وفي النهايه سيسقط مخلفا وراءه دمار شامل وهائل.. الامور ستُحسم في سوريا فقط عسكريا اولا وثانيا سياسيا.. لايوجد في المرحله الراهنه خيارات ا خرى.. سوريا : نقطة اللا عوده ومعالم القادم الغامض والواضح!!
د.شكري الهزَّيل
مما لاشك به ان الحاله السوريه قد وصلت الى نقطة اللاعوده وان نار الحريق المشتعل تصلي الوطن والشعب والنظام في حين تأخذ فيه هذه الحاله ابعاد داخليه واقليميه وعالميه, لكن الاكيد المؤكد ان سوريا في حالة حرب يمكن وصفها الى حد بعيد بانها حرب اهليه تتقوقع فيها الاطراف المتحاربه وراء مسميات وتسميات لا تخفي مخططات واهداف هذه الاطراف الذي يشكل فيها النظام السوري طرف رئيسي في معادلة حرب صارت واقع حاصل في هذا البلد العربي الذي اضنته الدكتاتوريه على مدى عقود من الزمن وقادته في النهايه الى مربع الخراب الوطني والطائفي والديموغرافي والجغرافي وبالتالي وحتى لو افترضنا جدلا بامكانية وجود حل وسط ما بين النظام والمعارضه فإن هذه الفرضيه قد انتهت وماتت ولا يوجد اي مقومات لبعثها او تثبيتها بحكم ان قطار الحلول الممكنه قد فات ولن يعود في ظل استمرار المعارك وتوسعها وتطور نوعية وحيثية الاسلحه اللتي تستعملها الاطراف المتحاربه في سوريا وهي بالمناسبه بما يتعلق بالمعارضه اطراف غير متناسقه ومتوافقه سياسيا وايديولوجيا على اهداف محدده لفترة ما بعد الاطاحه بالنظام الحاكم ولهذا السبب نظن و نقدر ان الحرب لن تضع اوزارها بعد تفكك النظام وسقوطه لا بل ستستمر في اشكال اخرى وضمن اشكاليات اخرى يخلقها الواقع الجديد الذي ستغذي ديمومته اطراف اقليميه ودوليه تسعى الى التأثير على شكل نظام الحكم الجديد الذي سيخلف النظام البعثي الذي سيسقط لامحاله اجلا ام عاجلا.. القضيه قضية وقت لا اكثر وكل المؤشرات تشير الى ان قبضة نظام الاسد على سوريا بدأت تترهل وتتراخى وتضعف لابل ان النظام فقد السيطره على مناطق جغرافيه كثيره والمعارك بدأت منذ ايام تدق ابواب دمشق معقل النظام الرئيسي ومركز اجهزته وادارته!!
الجاري هو ان السكاكين تكاثرت على جسد الوطن السوري وبدأت تقطعه اربا اربا والقضيه لم تعد فقط تتعلق بالمعارضه والنظام لابل انها اخذت ابعاد اقليميه ودوليه برزت فيها اللعبه بين روسيا والدول الغربيه على اساس تقاسم النفوذ والمصالح في سوريا ما بعد الاسد ونظن جازمين ان موسكو تيقن ان سقوط نظام الاسد اصبح قضية وقت وروسيا تريد فقط انقاذ ما يمكن انقاذه من نفوذ ومصالح في سوريا ضمن تفاهم ضمني مع امريكا والغرب على نمط وفحوى وشكل النظام القادم في سوريا في حين تدفع فيه امريكا بوكلاءها وشركاءها في سوريا و المنطقه الى خضم ووسط المعركه من اجل التأثير على مسارها وقطاف ثمارها فيما بعد.. تدخل غير مباشر لتحقيق مأرب مباشره واستراتيجيه بعيدة المدى...سوريا الجديده ستجلس على جبل من الخراب بعد انتهاء المعارك الجاريه وستحتاج الى عقد من الزمن لاعادة البناء وتحديد دورها الاقليمي في المنطقه..ماجرى في ليبيا سيكون نكشة سن بمقارنة ما جرى وسيجري في سوريا من خراب ودمار.. النظام الحاكم يتحمل طبعا جزءا كبيرا من المسؤوليه عن هذا الخراب لكن الغرب وادواته ومشتقاته من عرب الرده يتحمل مسؤوليه جزئيه ليست ببسيطه عن هذا الخراب لان الغرب والنفط العربي ببساطه سرق الثورات الشعبيه ومن بينها الثوره السوريه وحرف مسارها ويريد اسقاط النظام السوري ومعه ايضا بلوغ هدف تخريب الدوله السوريه ككيان واحد و كدوله تابعه لدول الطوق العربي التي تحيط بالدوله الاسرائيليه..دوله سوريه مدمره وفاشله كما جرى في العراق..التاريخ سيؤكد او ينفي يوم من الايام ان الثورات المضاده و دول الخليج العربي قد ساهمت في إعادة الاستكبار والاستعمار الغربي الى العالم العربي.. من العراق ومرورا بليبيا واليمن وحتى سوريا والحبل ما زال على الجرار!!
تشهد الحرب الدائره في سوريا تطورات متسارعه من بينها المبرمج ومن بينها ايضا تطورات تفرضها الاحداث والمعارك على الارض,لكن مما لا شك فيه ان عسكرة الثوره السوريه قد وصلت مرحله متقدمه ومتشعبه والمواجهه الان تأخذ منحى وديناميكيه اخرى من الواضح ان اساسها وجوهرها يرتكز على تهشيم البنيه الكيانيه والوطنيه والسياسيه القائمه واستبدالها مرحليا او انتقاليا بمرحلة الخراب والفراغ السياسي والوطني حتى بزوغ معالم النظام السوري القادم..شكل هذا النظام وزمن تشكيله غير معروف وغير محدد!.. ايضا طيلة ومدة استمرارية الصراع غير معروفه!.. والسؤال الملح والمطروح هو : هل سيتحول الصراع مثلا من مناطق نفوذ النظام الى مناطق نفوذ الطوائف؟...وهل ستمتد الحرب الى خارج حدود القطر والدول المجاوره..!
الجاري الان في سوريا هو خراب ودمار ومجازر وميزان القوه ما زال يميل لصالح النظام الحاكم بالرغم من بلوغ المعارك مشارف ومداخل بعض الاحياء في دمشق ومقتل العديد من قيادات النظام, لكن الجاري هو تحول الصراع الى مناطق جغرافيه محدده تحدد ماهية وتطور الصراع ليصبح واضح المعالم ويشير الى صراع مناطق وانقسام طائفي يمتد على منطقه جغرافيه تمتد بين نهر العاصي والمدن الساحليه السوريه..الصراع ينحسر و يصبح واضح المعالم ويأخذ منحى طائفي ويشمل مناطق احتكاك مفترضه او حاصله بحكم تطور الاحداث وبلوغها حد الانقسام الجغرافي و الاستقطاب الطائفي احد اهم الاوراق الذي يحتفظ بها النظام السوري في محاولته البقاء والتشبث بالسلطه..الذي جرى حتى الان هو ان النظام والاعلام الغير مسؤول دمَّرا مقومات الوحده الوطنيه والاجتماعيه السوريه وشحَّن البلد بموجات وشحنات من الكراهيه الطائفيه من الصعب إخراجها او ابعادها من الذاكره الجماعيه العامه وهذه الذاكره الجماعيه هي اساس وغذاء فكرة المصير الواحد لهذه الطائفه او تلك التي تعرضت للظلم او الاعتداء او التضليل في الحرب الجاريه او على مدى عقود من حكم حزب البعث في سوريا؟؟
سوريا اليوم لم تعد تجلس على فوهة بركان فحسب لابل انها تنزلق بسرعه فائقه الى داخل مستنقع حرب اهليه و طائفيه ومناطقيه شديدة الوقع والوقائع على مستقبل الوحده الوطنيه السوريه في هذه الاثناء و ايضا بعد سقوط النظام, وكلما طالت الازمه وازداد عدد القتلى والضحايا والدمار تزداد امكانية الانشطارات الوطنيه والطائفيه وإزدياد الفجوه بين الاطراف الى حد يصبح فيه استحالة العيش المشترك بين طوائف ومكونات المجتمع السوري بمعنى ان هنالك خطر داهم وقائم حول امكانية تقسيم التراب الوطني السوري وتحويله الى كانتونات او محميات لهذه الطائفه او تلك...دويله طائفيه.. دويله منسجمه عرقيا وطائفيا وجغرافيا وديموغرافيا وغير معترف بها دوليا واقليميا.. ومناطق يدور فيها قتال طائفي بين طوائف تعيش في نفس المنطقه منذ زمن بعيد وفي نفس الوقت ستحاول بعض الطوائف التقوقع في مناطق سكناها والدفاع عنها كملاذ اخير لهذه الطوائف.. الحرب في سوريا ستستمر حتى بعد سقوط النظام ودحره من العاصمه دمشق..!!
سوريه اليوم في مرحله تاريخيه حرجه ونعتقد ان معركة "كسر العظم" بين النظام والمعارضه قد بدأت بالفعل في حين ان موعد الحسم غير معروف وقد يطول في ظل تزايد عدد الضحايا والدمار بشكل كبير وقد تصل ارقام الضحايا الى عشرات الالاف وهم بالتأكيد اولا واخيرا ابناء وبنات الشعب السوري والمسؤوليه عن مقتل وجرح هذا العدد الكبير ستقع على النظام بشكل خاص. المؤسف ان النظام السوري قد زج بالجيش السوري في مواجهة الشعب في حين انه من المفروض ان يحمي الجيش الوطني الشعب..النظام يتعامل الان بمبدأ علينا وعلى اعداءنا ويدمر سوريا شبرا شبرا وفي النهايه سيسقط مخلفا وراءه دمار شامل وهائل.. الامور ستُحسم في سوريا فقط عسكريا اولا وثانيا سياسيا.. لايوجد في المرحله الراهنه خيارات ا خرى.. سوريا : نقطة اللا عوده ومعالم القادم الغامض والواضح!!