صفحة 1 من 1

عبد الرحمن الكيلاني

مرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 6:19 pm
بواسطة عبد المجيد العنزي ٣
عبد الرحمن الكيلاني النقيب (1841 - 1927) نقيب أشراف بغداد ورئيس المجلس التأسيسي الملكي العراقي. ولد في بغداد من عائلة هاشمية صوفية معروفة من ذرية السيد الشيخ عبدالقادرالجيلاني ينحدر نسبها من نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد رشح شريفا لأشراف أو سادة بغداد.اختير كأول رئيس وزراء بعد سقوط الدولة العثمانية في 1920 وكانت من مهامه تأسيس الدوائر والوزارات العراقية وانتخاب ملكا للعراق، حيث انتخب المجلس الأمير فيصل الأول ملكاً على عرش العراق في 23 اب 1921م.

وتولى النقيب رئاسة الوزارة لمرتين بعدها أسندت للشخصية الوطنية والسياسي المخضرم عبد المحسن السعدون عام 1922م.

وكان عبد الرحمن النقيب الكيلاني انه كان من اشد المتمسكين بالدولة العثمانية ومن المقربين للسلطان عبد الحميد الثاني ولقد ناصره بشدة في موضوع فلسطين وهذا مشهور ويحتسب له لكن بعد زوال العثمانيين واحتلال الإنكليز للبلدان الإسلامية أصبح الوضع معقدا جدا في العراق خاصة خصوصا بعد ثورة العشرين المجيدة حيث تصرف النقيب بذكاء سياسي منقطع النظير وببراكماتية حيث رفض ان يكون ملكا على العراق زهدا بالملك لكن وافق ان يكون رئيسا للوزرا ء حقنا لدماء المسلمين من الطائفتين وحرصا منه وهو الرجل السبعيني لبناء دولة القانون وتاسيس دولة عراقية حديثة وردا على الحاقدين على اعمالة لأسباب معلومة نقول كان بإمكان الرجل ان يكون ملكا على العراق لكنة اثر مصلحة البلد على مصلحتة وهل بعد ذلك وطنية وكفى لتفاسير نظرية المؤامرة للتاريخ، ومن الجدير بالذكر ان الدكتور يقظان سعدون العامر الاستاذ في جامعة بغداد وهومن بالاصل من أبناء السماوة اكد في محاظراته في معهد التاريخ وامام حشدمن الطلبة ان اطلع على وثائق بريطانية بلندن تؤكد وطنية النقيب وايثاره مصلحة الوطن على العكس ممايشاع ضده من المتطفلين الذين لايهتمون الا بالقشور ويتركون اللباب النقيب عاش أغلب عمره عثمانيا قلبا وقالبا لكن كونه سياسيا وتعلم من استاذه السلطان عبد الحميد ماهي السياسة وفنونها وكيف تدار فليس عيبا ان يضع النقيب بلاده نصب عينه ويتعامل مع الاعداء وغيرهم وهذا هو نفس كلام الدكتور كمال مظهر أحمد المؤرخ الكبير والعلامة الدكتورعماد عبد السلام رؤوف والدكتور سالم الالوسي والدكتور المرحوم يقظان سعدون العامر ولاعبرة بكلام كل من هب ودب ولاقصد لهم الا تشويه الحقائق وقلب الاوراق وخلطها وخصوصا تاريخ العراق الحديث والمعاصر