By عبدالله المغامس 36 - الثلاثاء يوليو 24, 2012 6:39 pm
- الثلاثاء يوليو 24, 2012 6:39 pm
#53339
العلاقة الخبيثة بين سوريا وايران ..
تدعونا للوقوف ..عليها ...وتأملها .
فنقوم في البداية ..
باثباتها ..والتحقق منها ..
ومن ثم مناقشتها ..وتحديد ابعادها ...
سبق أن طرحت موضوع مستقل بينت فيه ..الخطر الايراني على المنطقة ..
فتبين لنا .. ..مدى العلاقة الوثيقة بيت امريكا ..وايران ..
وهنا سوف نثبت تلك العلاقة ..
بين كل من ايران وسوريا ...
وتواطئهم ..مع امريكا ...
1ـــ نبداء بشهادة الاعداء ..فالحق ماشهد به العدو ..
فهذا خدام ..والذي طول عمره خدام ..صرح بتصريح ...قوي ..في هذا الموضوع ..فهو اعلم بالحال ..وما يدار من تحت الطاولة ..
فيقول ..ذلك ..لكسب ..ود الاخرين ..واثباتا ..على حسن نيته ..
.................
(1)
اعترافات : خدام بيك
لم تسلط الاضواء على حديث الرئيس السوري عبد الحليم خدام فيما يخص موضوع العراق رغم انه كشف عن معلومات خطيرة بخصوص التحالف الشيطاني ما بين سوريا وايران بشأن لبنان والعراق بقوله: ان بشار الاسد قال له ان أمريكا ستأتي زاحفه للتفاوض مع سوريا حول العراق.
وواضح ان مراهنة الاسد كانت على استمرار الاعمال الارهابية في العراق التي كانت تخطط لها وتمولها سوريا وايران، وظهر ان المخططات الاجرامية لايران وسوريا كانت احدهما يكمل الاخر على الشكل التالي :
سوريا : تقوم بدعم بقايا البعث والمناطق السنية وتزودها بالخبرات والسيارات المفخخة والار هابيين.
وايران : بدورها تقوم بحملة ( تفريس ) مناطق الجنوب والوسط وانشاء احزاب ومنظمات اضافة الى التنظيمات القديمة الشيعية المعروفة ويتم حكم هذه المناطق مباشرة من قبل المخابرات الايرانية وتوفير الغطاء للارهابيين فكما هو معروف ان المجرم الزرقاوي أرسلته ايران للقيام بأعماله الاجرامية داخل العراق.
وقد إتضح جلياً التعاون الشيطاني بين ايران وسوريا عندما كشفت التحقيقات ان السيارة التي فجرت موكب الحريري جاءت من منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله التابع لايران.
الايام القادمة ستتمخض عن إسقاط النظام السوري وعندها سيكسر ظهر ايران بأنهيار الحليف السوري، وسيتبع هذا تفكك حزب الله الارهابي وحركة أمل في لبنان، ثم سيأتي الدور على ايران.. ويخطيء من يتصور ان امريكا ودول أوربا ستترك أغنى منطقة بالعالم وهي منطقة الخليج العربي عرضة للإبتزاز الايراني وتحت هيمنة سلاحها النووي وعليه مسألة ضرب ايران مسألة وقت وهي قادمة لامحالة.
إنعكاس كل هذا على الوضع السياسي في العراق سيكون كبيرا وإيجابياً.. اذ بضرب سوريا وتغيير نظامها سيتم ضرب التيار التكفيري وبقايا البعث في المناطق الغربية، وكذلك حتماً عند تغيير نظام الملالي في ايران سنشهد ضرب الاحزاب الشيعية واندحارها وطردها من المسرح السياسي نهائياً.
25 01 2006, 04:41 PM #1 الـمـوحـدمشاهدة الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى
عضو تاريخ التسجيل:Nov 2005
المشاركات:236العلاقة الشيطانية بين سوريا وايران ...وتواطئ امريكي ..
العلاقة الخبيثة بين سوريا وايران ..
تدعونا للوقوف ..عليها ...وتأملها .
فنقوم في البداية ..
باثباتها ..والتحقق منها ..
ومن ثم مناقشتها ..وتحديد ابعادها ...
سبق أن طرحت موضوع مستقل بينت فيه ..الخطر الايراني على المنطقة ..
فتبين لنا .. ..مدى العلاقة الوثيقة بيت امريكا ..وايران ..
وهنا سوف نثبت تلك العلاقة ..
بين كل من ايران وسوريا ...
وتواطئهم ..مع امريكا ...
1ـــ نبداء بشهادة الاعداء ..فالحق ماشهد به العدو ..
فهذا خدام ..والذي طول عمره خدام ..صرح بتصريح ...قوي ..في هذا الموضوع ..فهو اعلم بالحال ..وما يدار من تحت الطاولة ..
فيقول ..ذلك ..لكسب ..ود الاخرين ..واثباتا ..على حسن نيته ..
.................
(1)
اعترافات : خدام بيك
لم تسلط الاضواء على حديث الرئيس السوري عبد الحليم خدام فيما يخص موضوع العراق رغم انه كشف عن معلومات خطيرة بخصوص التحالف الشيطاني ما بين سوريا وايران بشأن لبنان والعراق بقوله: ان بشار الاسد قال له ان أمريكا ستأتي زاحفه للتفاوض مع سوريا حول العراق.
وواضح ان مراهنة الاسد كانت على استمرار الاعمال الارهابية في العراق التي كانت تخطط لها وتمولها سوريا وايران، وظهر ان المخططات الاجرامية لايران وسوريا كانت احدهما يكمل الاخر على الشكل التالي :
سوريا : تقوم بدعم بقايا البعث والمناطق السنية وتزودها بالخبرات والسيارات المفخخة والار هابيين.
وايران : بدورها تقوم بحملة ( تفريس ) مناطق الجنوب والوسط وانشاء احزاب ومنظمات اضافة الى التنظيمات القديمة الشيعية المعروفة ويتم حكم هذه المناطق مباشرة من قبل المخابرات الايرانية وتوفير الغطاء للارهابيين فكما هو معروف ان المجرم الزرقاوي أرسلته ايران للقيام بأعماله الاجرامية داخل العراق.
وقد إتضح جلياً التعاون الشيطاني بين ايران وسوريا عندما كشفت التحقيقات ان السيارة التي فجرت موكب الحريري جاءت من منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله التابع لايران.
الايام القادمة ستتمخض عن إسقاط النظام السوري وعندها سيكسر ظهر ايران بأنهيار الحليف السوري، وسيتبع هذا تفكك حزب الله الارهابي وحركة أمل في لبنان، ثم سيأتي الدور على ايران.. ويخطيء من يتصور ان امريكا ودول أوربا ستترك أغنى منطقة بالعالم وهي منطقة الخليج العربي عرضة للإبتزاز الايراني وتحت هيمنة سلاحها النووي وعليه مسألة ضرب ايران مسألة وقت وهي قادمة لامحالة.
إنعكاس كل هذا على الوضع السياسي في العراق سيكون كبيرا وإيجابياً.. اذ بضرب سوريا وتغيير نظامها سيتم ضرب التيار التكفيري وبقايا البعث في المناطق الغربية، وكذلك حتماً عند تغيير نظام الملالي في ايران سنشهد ضرب الاحزاب الشيعية واندحارها وطردها من المسرح السياسي نهائياً.
رد مع اقتباس .
--------------------------------------------------------------------------------
25 01 2006, 04:55 PM #2 الـمـوحـدمشاهدة الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى
عضو تاريخ التسجيل:Nov 2005
المشاركات:236
(2)
العلاقات السورية الايرانية
الأسد ناقش مع لاريجاني الضغوط على سوريا وإيران
بقلم شعبان عبود
بعد يومين من زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني غلام علي حداد عادل لدمشق، وصل امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني المكلف الملف النووي الى سوريا،
بعد يومين من زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني غلام علي حداد عادل لدمشق، وصل امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني المكلف الملف النووي الى سوريا، فيما رجحت مصادر ايرانية وصول وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي في الايام القريبة.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد لاريجاني والوفد المرافق له في حضور السفير الايراني في دمشق محمد رضا باقري. وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الحديث في اللقاء تناول "آخر المستجات الاقليمية والدولية والاوضاع في كل من العراق وفلسطين والضغوط التي تتعرض لها سوريا وايران والتنسيق بينهما في شأن القضايا المطروحة، كما تناول علاقات الصداقة والتعاون بين سوريا وايران والمواضع ذات الاهتمام المشترك".
ونقلت مصادر اعلامية ايرانية لـ"النهار" عن لاريجاني قوله عن طبيعة زيارته دمشق ان "لدينا تعاون مع سوريا منذ القديم ولا سيما في القضايا المهمة التي تعيشها المنطقة، وفي الظروف الراهنة هناك أحداث تحصل تتطلب ان نضاعف التشاور بيننا وبين سوريا". وقال انه لن يطلب من دمشق دعمها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما صارت أحد أعضاء مجلس الحكام لأن "علاقتنا مع سوريا أقوى بكثير من ذلك، فالدول الصديقة ستدعمنا سلفا من دون طلب".
الى ذلك، أوضحت مصادر ايرانية في دمشق ان الحوار السوري – الايراني "يأتي في خضم اوضاع استثنائية في المنطقة وان من الضروري ان يكون هناك تكثيف للمحادثات واللقاءات بين البلدين الصديقين، وخصوصا أنهما مرتبطان بعلاقة استراتيجية". واستبعدت ان تكون لزيارة لاريجاني علاقة بسعي سوري الى مصالحة بين المملكة العربية السعودية وايران، على خلفية تصريحات أدلى بها أخيرا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل "لأن صفة المسؤول الايراني ومستواه لا يفهم منهما انه يقوم بمصالحة". وقالت: "نعتقد ان الزيارة لها علاقة بمواجهة الضغوط الاميركية على كل من ايران وسوريا".
ولاحظت "ان تحركات اقليمية يقوم بها وزير الخارجية منوشهر متقي تتعلق بتطورات العلاقة الايرانية – السعودية، وفي هذا الاطار قد يصل متقي الى دمشق في الايام القريبة".
وفي هذا الصدد، ذكرت المصادر الايرانية ان "السياسة الايرانية لم تختلف ولم تتغير مع ذهاب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ووصول الرئيس (محمود أحمدي) نجاد الى السلطة والقائمة على توثيق العلاقة ومد الجسور مع جيرانها العرب ولكن يبدو ان السعودية لها رأي آخر".
وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني زار دمشق في الثاني من الشهر الجاري واستقبله الاسد وأطلق موقفا حذر فيه اسرائيل من "حماقة" قد ترتكبها بضرب المنشآت النووية الايرانية.
تدعونا للوقوف ..عليها ...وتأملها .
فنقوم في البداية ..
باثباتها ..والتحقق منها ..
ومن ثم مناقشتها ..وتحديد ابعادها ...
سبق أن طرحت موضوع مستقل بينت فيه ..الخطر الايراني على المنطقة ..
فتبين لنا .. ..مدى العلاقة الوثيقة بيت امريكا ..وايران ..
وهنا سوف نثبت تلك العلاقة ..
بين كل من ايران وسوريا ...
وتواطئهم ..مع امريكا ...
1ـــ نبداء بشهادة الاعداء ..فالحق ماشهد به العدو ..
فهذا خدام ..والذي طول عمره خدام ..صرح بتصريح ...قوي ..في هذا الموضوع ..فهو اعلم بالحال ..وما يدار من تحت الطاولة ..
فيقول ..ذلك ..لكسب ..ود الاخرين ..واثباتا ..على حسن نيته ..
.................
(1)
اعترافات : خدام بيك
لم تسلط الاضواء على حديث الرئيس السوري عبد الحليم خدام فيما يخص موضوع العراق رغم انه كشف عن معلومات خطيرة بخصوص التحالف الشيطاني ما بين سوريا وايران بشأن لبنان والعراق بقوله: ان بشار الاسد قال له ان أمريكا ستأتي زاحفه للتفاوض مع سوريا حول العراق.
وواضح ان مراهنة الاسد كانت على استمرار الاعمال الارهابية في العراق التي كانت تخطط لها وتمولها سوريا وايران، وظهر ان المخططات الاجرامية لايران وسوريا كانت احدهما يكمل الاخر على الشكل التالي :
سوريا : تقوم بدعم بقايا البعث والمناطق السنية وتزودها بالخبرات والسيارات المفخخة والار هابيين.
وايران : بدورها تقوم بحملة ( تفريس ) مناطق الجنوب والوسط وانشاء احزاب ومنظمات اضافة الى التنظيمات القديمة الشيعية المعروفة ويتم حكم هذه المناطق مباشرة من قبل المخابرات الايرانية وتوفير الغطاء للارهابيين فكما هو معروف ان المجرم الزرقاوي أرسلته ايران للقيام بأعماله الاجرامية داخل العراق.
وقد إتضح جلياً التعاون الشيطاني بين ايران وسوريا عندما كشفت التحقيقات ان السيارة التي فجرت موكب الحريري جاءت من منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله التابع لايران.
الايام القادمة ستتمخض عن إسقاط النظام السوري وعندها سيكسر ظهر ايران بأنهيار الحليف السوري، وسيتبع هذا تفكك حزب الله الارهابي وحركة أمل في لبنان، ثم سيأتي الدور على ايران.. ويخطيء من يتصور ان امريكا ودول أوربا ستترك أغنى منطقة بالعالم وهي منطقة الخليج العربي عرضة للإبتزاز الايراني وتحت هيمنة سلاحها النووي وعليه مسألة ضرب ايران مسألة وقت وهي قادمة لامحالة.
إنعكاس كل هذا على الوضع السياسي في العراق سيكون كبيرا وإيجابياً.. اذ بضرب سوريا وتغيير نظامها سيتم ضرب التيار التكفيري وبقايا البعث في المناطق الغربية، وكذلك حتماً عند تغيير نظام الملالي في ايران سنشهد ضرب الاحزاب الشيعية واندحارها وطردها من المسرح السياسي نهائياً.
25 01 2006, 04:41 PM #1 الـمـوحـدمشاهدة الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى
عضو تاريخ التسجيل:Nov 2005
المشاركات:236العلاقة الشيطانية بين سوريا وايران ...وتواطئ امريكي ..
العلاقة الخبيثة بين سوريا وايران ..
تدعونا للوقوف ..عليها ...وتأملها .
فنقوم في البداية ..
باثباتها ..والتحقق منها ..
ومن ثم مناقشتها ..وتحديد ابعادها ...
سبق أن طرحت موضوع مستقل بينت فيه ..الخطر الايراني على المنطقة ..
فتبين لنا .. ..مدى العلاقة الوثيقة بيت امريكا ..وايران ..
وهنا سوف نثبت تلك العلاقة ..
بين كل من ايران وسوريا ...
وتواطئهم ..مع امريكا ...
1ـــ نبداء بشهادة الاعداء ..فالحق ماشهد به العدو ..
فهذا خدام ..والذي طول عمره خدام ..صرح بتصريح ...قوي ..في هذا الموضوع ..فهو اعلم بالحال ..وما يدار من تحت الطاولة ..
فيقول ..ذلك ..لكسب ..ود الاخرين ..واثباتا ..على حسن نيته ..
.................
(1)
اعترافات : خدام بيك
لم تسلط الاضواء على حديث الرئيس السوري عبد الحليم خدام فيما يخص موضوع العراق رغم انه كشف عن معلومات خطيرة بخصوص التحالف الشيطاني ما بين سوريا وايران بشأن لبنان والعراق بقوله: ان بشار الاسد قال له ان أمريكا ستأتي زاحفه للتفاوض مع سوريا حول العراق.
وواضح ان مراهنة الاسد كانت على استمرار الاعمال الارهابية في العراق التي كانت تخطط لها وتمولها سوريا وايران، وظهر ان المخططات الاجرامية لايران وسوريا كانت احدهما يكمل الاخر على الشكل التالي :
سوريا : تقوم بدعم بقايا البعث والمناطق السنية وتزودها بالخبرات والسيارات المفخخة والار هابيين.
وايران : بدورها تقوم بحملة ( تفريس ) مناطق الجنوب والوسط وانشاء احزاب ومنظمات اضافة الى التنظيمات القديمة الشيعية المعروفة ويتم حكم هذه المناطق مباشرة من قبل المخابرات الايرانية وتوفير الغطاء للارهابيين فكما هو معروف ان المجرم الزرقاوي أرسلته ايران للقيام بأعماله الاجرامية داخل العراق.
وقد إتضح جلياً التعاون الشيطاني بين ايران وسوريا عندما كشفت التحقيقات ان السيارة التي فجرت موكب الحريري جاءت من منطقة الضاحية الجنوبية التي تقع تحت سيطرة حزب الله التابع لايران.
الايام القادمة ستتمخض عن إسقاط النظام السوري وعندها سيكسر ظهر ايران بأنهيار الحليف السوري، وسيتبع هذا تفكك حزب الله الارهابي وحركة أمل في لبنان، ثم سيأتي الدور على ايران.. ويخطيء من يتصور ان امريكا ودول أوربا ستترك أغنى منطقة بالعالم وهي منطقة الخليج العربي عرضة للإبتزاز الايراني وتحت هيمنة سلاحها النووي وعليه مسألة ضرب ايران مسألة وقت وهي قادمة لامحالة.
إنعكاس كل هذا على الوضع السياسي في العراق سيكون كبيرا وإيجابياً.. اذ بضرب سوريا وتغيير نظامها سيتم ضرب التيار التكفيري وبقايا البعث في المناطق الغربية، وكذلك حتماً عند تغيير نظام الملالي في ايران سنشهد ضرب الاحزاب الشيعية واندحارها وطردها من المسرح السياسي نهائياً.
رد مع اقتباس .
--------------------------------------------------------------------------------
25 01 2006, 04:55 PM #2 الـمـوحـدمشاهدة الملف الشخصي مشاهدة مشاركات المنتدى
عضو تاريخ التسجيل:Nov 2005
المشاركات:236
(2)
العلاقات السورية الايرانية
الأسد ناقش مع لاريجاني الضغوط على سوريا وإيران
بقلم شعبان عبود
بعد يومين من زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني غلام علي حداد عادل لدمشق، وصل امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني المكلف الملف النووي الى سوريا،
بعد يومين من زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني غلام علي حداد عادل لدمشق، وصل امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني المكلف الملف النووي الى سوريا، فيما رجحت مصادر ايرانية وصول وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي في الايام القريبة.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد لاريجاني والوفد المرافق له في حضور السفير الايراني في دمشق محمد رضا باقري. وافادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الحديث في اللقاء تناول "آخر المستجات الاقليمية والدولية والاوضاع في كل من العراق وفلسطين والضغوط التي تتعرض لها سوريا وايران والتنسيق بينهما في شأن القضايا المطروحة، كما تناول علاقات الصداقة والتعاون بين سوريا وايران والمواضع ذات الاهتمام المشترك".
ونقلت مصادر اعلامية ايرانية لـ"النهار" عن لاريجاني قوله عن طبيعة زيارته دمشق ان "لدينا تعاون مع سوريا منذ القديم ولا سيما في القضايا المهمة التي تعيشها المنطقة، وفي الظروف الراهنة هناك أحداث تحصل تتطلب ان نضاعف التشاور بيننا وبين سوريا". وقال انه لن يطلب من دمشق دعمها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما صارت أحد أعضاء مجلس الحكام لأن "علاقتنا مع سوريا أقوى بكثير من ذلك، فالدول الصديقة ستدعمنا سلفا من دون طلب".
الى ذلك، أوضحت مصادر ايرانية في دمشق ان الحوار السوري – الايراني "يأتي في خضم اوضاع استثنائية في المنطقة وان من الضروري ان يكون هناك تكثيف للمحادثات واللقاءات بين البلدين الصديقين، وخصوصا أنهما مرتبطان بعلاقة استراتيجية". واستبعدت ان تكون لزيارة لاريجاني علاقة بسعي سوري الى مصالحة بين المملكة العربية السعودية وايران، على خلفية تصريحات أدلى بها أخيرا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل "لأن صفة المسؤول الايراني ومستواه لا يفهم منهما انه يقوم بمصالحة". وقالت: "نعتقد ان الزيارة لها علاقة بمواجهة الضغوط الاميركية على كل من ايران وسوريا".
ولاحظت "ان تحركات اقليمية يقوم بها وزير الخارجية منوشهر متقي تتعلق بتطورات العلاقة الايرانية – السعودية، وفي هذا الاطار قد يصل متقي الى دمشق في الايام القريبة".
وفي هذا الصدد، ذكرت المصادر الايرانية ان "السياسة الايرانية لم تختلف ولم تتغير مع ذهاب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ووصول الرئيس (محمود أحمدي) نجاد الى السلطة والقائمة على توثيق العلاقة ومد الجسور مع جيرانها العرب ولكن يبدو ان السعودية لها رأي آخر".
وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني زار دمشق في الثاني من الشهر الجاري واستقبله الاسد وأطلق موقفا حذر فيه اسرائيل من "حماقة" قد ترتكبها بضرب المنشآت النووية الايرانية.