- الثلاثاء يوليو 24, 2012 6:48 pm
#53346
يوقع اتحاد دول أمريكا اللاتينية (ميركوسور) الذي يضم كلا من الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي، أول اتفاقية للتجارة الحرة ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية وأمريكا اللاتينية قبل نهاية العام الحالي 2011.
وتعتبر هذه الاتفاقية دفعة إلى الأمام للدولة الفلسطينية المرتقبة بعد سعي السلطة الفلسطينية نيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة لكن دون جدوى.
وبعد أن اتفق الطرفان في لقاء عقد في رام الله الشهر الماضي على لائحة المنتجات التي ستضمها المعاهدة، وجه اتحاد ميركوسور دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور قمة ميركوسور التي تعقد أواخر ديسمبر كانون الأول في مونتيفيديو عاصمة وأوروغواي .
في تصريح لوزير خارجية أوراغواي، لويس ألماغرو، الذي يشغل حاليا منصب رئيس اتحاد ميركوسور، اعترف الوزير بأن المعاهدة هي بمثابة دعم سياسي للدولة الفلسطينية المرتقبة، ونسخة للمعاهدة التجارية التي أُبرمت بين الاتحاد وإسرائيل في قمة مونتيفيديو 2007.
تجارة مزدهرة مع إسرائيل
وفقا لبيانات رابطة أمريكا اللاتينية للاستيراد والتصدير بين أمريكا اللاتينية وإسرائيل من جهة، وبين الأراضي الفلسطينية من جهة أخرى فإن التجارة بين إسرائيل والأرجنتين والبرازيل في النصف الأول من عام 2011 شهدت ارتفاعا ملحوظا بفضل المعاهدة التجارية.
بدأت المفاوضات مع الفلسطينيين قبل عام تقريبا، وذلك خلال قمة ميركوسور في فوز دي إيغوازو. كانت هذه القمة الأخيرة للرئيس البرازيلي لولا داسيلفا الذي انتهت ولايته وخلفته في الأول من ينانير 2011 ديلما روسيف كرئيسة للبرازيل. وكانت البرازيل التي ينحدر 17 مليون من سكانها من أصول عربية أول دولة في أمريكا اللاتينية تعترف بالدولة الفلسطينية.
في فترة عشر سنوات ما بين 1998-2008 صدرت البرازيل ما قيمته 270 مليون دولار من المنتجات، وارتفعت الصادرات خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008 لتصل 735 مليون دولار. بينما في الفترة نفسها ما بين 1998-2008 لم تتعد صادرات أمريكا اللاتينية للسلطة الفلسطينية 700.000 ألف دولار.
أما واردات ميركوسور من البضائع الإسرائيلية فقد بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار. وفي النصف الأول من هذا العام استوردت دول ميركوسور بضائع بقيمة 800 مليون دولار من إسرائيل. وفي المقابل لم تتعد الواردات من الأراضي الفلسطينية ما قيمته 92 ألف يورو استوردتها الأرجنتين فقط.
الصادرات الفلسطينية
منذ عام 2008 صدّرت الأرجنتين مجموعة واسعة من المنتجات إلى الأراضي الفلسطينية منها الأسماك والمأكولات البحرية واللحوم ومخلفاتها، المستحضرات الصيدلانية ، الشحوم ، والد فاءات ، والمعدات البصرية. وأهم الصادرات الأرجنتينية إلى إسرائيل هي : اللحوم والحبوب والمعدات الزراعية والأسماك والشحوم والزيوت والكاكاو والصودا والخشب والفحم.
تصدر البرازيل المنتجات التالية لإسرائيل: اللحوم ، والسكر ، والأخشاب ، والبن ، والكيماويات ، والبلاستيك والحبوب ، والبذور ، والنحاس واللؤلؤ والمفاعلات. والصادرات الرئيسية من أورغواي إلى إسرائيل هي: اللحوم والمنتجات الزراعية والسمك والجلود والشحوم والخشب والآلات ومنتجات الألبان والمستحضرات الصيدلية. أما البراغواي فتصدر لإسرائيل بالترتيب من حيث الأهمية: البذور واللحوم والخشب والشحوم والسكر والتبغ والمطاط.
وتعتبر هذه الاتفاقية دفعة إلى الأمام للدولة الفلسطينية المرتقبة بعد سعي السلطة الفلسطينية نيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة لكن دون جدوى.
وبعد أن اتفق الطرفان في لقاء عقد في رام الله الشهر الماضي على لائحة المنتجات التي ستضمها المعاهدة، وجه اتحاد ميركوسور دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور قمة ميركوسور التي تعقد أواخر ديسمبر كانون الأول في مونتيفيديو عاصمة وأوروغواي .
في تصريح لوزير خارجية أوراغواي، لويس ألماغرو، الذي يشغل حاليا منصب رئيس اتحاد ميركوسور، اعترف الوزير بأن المعاهدة هي بمثابة دعم سياسي للدولة الفلسطينية المرتقبة، ونسخة للمعاهدة التجارية التي أُبرمت بين الاتحاد وإسرائيل في قمة مونتيفيديو 2007.
تجارة مزدهرة مع إسرائيل
وفقا لبيانات رابطة أمريكا اللاتينية للاستيراد والتصدير بين أمريكا اللاتينية وإسرائيل من جهة، وبين الأراضي الفلسطينية من جهة أخرى فإن التجارة بين إسرائيل والأرجنتين والبرازيل في النصف الأول من عام 2011 شهدت ارتفاعا ملحوظا بفضل المعاهدة التجارية.
بدأت المفاوضات مع الفلسطينيين قبل عام تقريبا، وذلك خلال قمة ميركوسور في فوز دي إيغوازو. كانت هذه القمة الأخيرة للرئيس البرازيلي لولا داسيلفا الذي انتهت ولايته وخلفته في الأول من ينانير 2011 ديلما روسيف كرئيسة للبرازيل. وكانت البرازيل التي ينحدر 17 مليون من سكانها من أصول عربية أول دولة في أمريكا اللاتينية تعترف بالدولة الفلسطينية.
في فترة عشر سنوات ما بين 1998-2008 صدرت البرازيل ما قيمته 270 مليون دولار من المنتجات، وارتفعت الصادرات خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008 لتصل 735 مليون دولار. بينما في الفترة نفسها ما بين 1998-2008 لم تتعد صادرات أمريكا اللاتينية للسلطة الفلسطينية 700.000 ألف دولار.
أما واردات ميركوسور من البضائع الإسرائيلية فقد بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار. وفي النصف الأول من هذا العام استوردت دول ميركوسور بضائع بقيمة 800 مليون دولار من إسرائيل. وفي المقابل لم تتعد الواردات من الأراضي الفلسطينية ما قيمته 92 ألف يورو استوردتها الأرجنتين فقط.
الصادرات الفلسطينية
منذ عام 2008 صدّرت الأرجنتين مجموعة واسعة من المنتجات إلى الأراضي الفلسطينية منها الأسماك والمأكولات البحرية واللحوم ومخلفاتها، المستحضرات الصيدلانية ، الشحوم ، والد فاءات ، والمعدات البصرية. وأهم الصادرات الأرجنتينية إلى إسرائيل هي : اللحوم والحبوب والمعدات الزراعية والأسماك والشحوم والزيوت والكاكاو والصودا والخشب والفحم.
تصدر البرازيل المنتجات التالية لإسرائيل: اللحوم ، والسكر ، والأخشاب ، والبن ، والكيماويات ، والبلاستيك والحبوب ، والبذور ، والنحاس واللؤلؤ والمفاعلات. والصادرات الرئيسية من أورغواي إلى إسرائيل هي: اللحوم والمنتجات الزراعية والسمك والجلود والشحوم والخشب والآلات ومنتجات الألبان والمستحضرات الصيدلية. أما البراغواي فتصدر لإسرائيل بالترتيب من حيث الأهمية: البذور واللحوم والخشب والشحوم والسكر والتبغ والمطاط.