الوضع السوري
مرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 10:38 pm
في غمرة انشغالي بمستجدات الأحداث على الساحة السورية و ما يتعلق بها من مواقف معلنة و مبطنة لبعض الأطراف الفاعلة فيها سلباً و كم هي كثيرة هذه ، أو إيجاباً و لحسن الحظ أن بعضها كذلك، كتب لي أحد الأصدقاء في معرض تعليقه على مقالٍ سابق كنت قد كتبته " و لفت إلى حقيقة أن الشعوب العربية تبدو " أو هي حقيقةً كذلك " مهزومة سلفاً أو مخدرة و مسلوبة الإرادة في استسلامها للقبول بالإعتياد عن طريق التكرار ..
تكرار الحقيقي أو المزيف من الأخبار و الصور و المشاهد ، و لم يكن تعليقه سوى الصواب و لا شيء غير الصواب ، فبفضل التكرار المشبوه إعلامياً بات يستعاض بما كان يوماً وطناً عربياً بعبارة جزء من الشرق الأوسط الجديد ، و تحولت المقاومة اللبنانية يوماً بعد يوم بفضل جهود الإعلام العربي الطائفي إلى حزب الله الموالي لإيران أو " الشيعي " ، وصارت القيادة السورية التي لايستطيع أحد إنكار دورها في العمل العربي المشترك و توجيهه عكس أهداف المعسكر الصهيوني ، كما في محاولة فصل الدين عن السياسة خلال العقود الأربعة الماضية و إرساء دعائم الدولة العلمانية ، هذه الدعائم التي تنسف اليوم اخوانياً و سلفياً و وهابياً ، هذه القيادة باتت تكنى اليوم بالنظام السوري أو النظام الأسدي و بات الجيش المقدس لهذا الوطن يدعى بجيش الأسد أو شبيحة الأسد ، و بات العقل العربي الفردي أو الجمعي في معظمه جاهز دون تفكير أو اعمالٍ للعقل إلى تقبل جيوش الناتو بقيادة أمريكية و تخطيط صهيوني و تواطؤ أعرابي على أنها جيوشٌ مخلصة و بات إحتلال البلدان في عقول البعض و أذهانهم تحريراً و منحاً للحريات المصادرة ، و لكم في " ليبيا المحررة " خير مثال .... .
تكرار الحقيقي أو المزيف من الأخبار و الصور و المشاهد ، و لم يكن تعليقه سوى الصواب و لا شيء غير الصواب ، فبفضل التكرار المشبوه إعلامياً بات يستعاض بما كان يوماً وطناً عربياً بعبارة جزء من الشرق الأوسط الجديد ، و تحولت المقاومة اللبنانية يوماً بعد يوم بفضل جهود الإعلام العربي الطائفي إلى حزب الله الموالي لإيران أو " الشيعي " ، وصارت القيادة السورية التي لايستطيع أحد إنكار دورها في العمل العربي المشترك و توجيهه عكس أهداف المعسكر الصهيوني ، كما في محاولة فصل الدين عن السياسة خلال العقود الأربعة الماضية و إرساء دعائم الدولة العلمانية ، هذه الدعائم التي تنسف اليوم اخوانياً و سلفياً و وهابياً ، هذه القيادة باتت تكنى اليوم بالنظام السوري أو النظام الأسدي و بات الجيش المقدس لهذا الوطن يدعى بجيش الأسد أو شبيحة الأسد ، و بات العقل العربي الفردي أو الجمعي في معظمه جاهز دون تفكير أو اعمالٍ للعقل إلى تقبل جيوش الناتو بقيادة أمريكية و تخطيط صهيوني و تواطؤ أعرابي على أنها جيوشٌ مخلصة و بات إحتلال البلدان في عقول البعض و أذهانهم تحريراً و منحاً للحريات المصادرة ، و لكم في " ليبيا المحررة " خير مثال .... .