هل يتحقق الحلم لسقوط بشار
مرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 10:48 pm
كانت إيران ومازالت منذ ثورة الخميني القاسم المشترك الأكبر في كل ما يمر بمنطقتنا من أحداث مؤسفة ، وفي السنوات الأخيرة صارت أخبارها تتصدرالصفحات الأولى من الصحف الورقية ، كما تحتل مساحات كبرى في نشرات الأخبار والصحف الإلكترونية ، وقلما يمر يوم دون أن نقرأ خبرا من نحو: إيران تدعم متمردي البحرين، إيران ترسل المقاتلين والأسلحة لبشار ،إيران تُحكم السيطرة على بعض الإعلام العربي، إيران تتجسس على الكويت، الدور المشبوه لإيران في الخلاف المصري - السعودي، إيران تدس أنفها في الانتخابات المصرية وتتهم السعودية، إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز، إيران تتراجع عن التهديد بإغلاق مضيق هرمز، إيران تقول لن نغلق المضيق احتكاما إلى لغة العقل، إيران تخطط لتفتيت اليمن وضرب مصالح خليجية وغربية، إيران تزرع الفوضى في اليمن وايقاف خلية تجسس، إيران تصف محمد مرسي بالفشل في القضاء على المعارضة، إيران: خامنئي يتواصل مع المهدي بالموبايل !!!!
من الواجب التحرك السريع لتطويق الخطر الفارسي المحدق بالأمة، وأهم وسيلة لتحقيق ذلك تحريك الملفات الداخلية في بلاد فارس، لإشغال النظام بنفسه، حيث لا توجد دولة في المنطقة فيها تعدد أعراق تتعرض لظلم داخلي مثلما يحدث هنالك ، وعلى رأس تلك الأعراق المظلومة الشعب الأحوازي
لقد زادت إيران خطورة وعدوانية، ويمثل الخطر الفارسي على منطقة الخليج العربي خاصة والبلاد العربية عامة، تهديداً يستهدف أسس الحضارتين العربية والاسلامية وهويتهما ومعالم ثقافتهما، ويهدد العروبة حاملة لواء الإسلام، بل يهدد الإسلام نفسه . فإيران لم تنس أنها وريثة الإمبراطورية الفارسية، ولم تنس أن العرب بعد الفتح الإسلامي تمكنوا من القضاء على هذه الإمبراطورية؛ وطهران الخميني التي تدعي الانتماء للإسلام مازالت حتى اليوم تحتفل بعيد النيروز المجوسي كما تسمي الخليج العربي " الخليج الفارسي" . مشروع التمدد الفارسي الفاشي المتستر بالدين يعتمد على التوسع الاعلامي الذي ينفق عليه المليارات، ومن أوضح الأمثلة على نتاج تلك المشروعات الخطيرة انتشار المؤسسات الإعلامية الفارسية المرتبطة بالسفارات الفارسية في دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى، والأنشطة المحمومة لتجمعات موالية لبلاد فارس .
من الواجب التحرك السريع لتطويق الخطر الفارسي المحدق بالأمة، وأهم وسيلة لتحقيق ذلك تحريك الملفات الداخلية في بلاد فارس، لإشغال النظام بنفسه، حيث لا توجد دولة في المنطقة فيها تعدد أعراق تتعرض لظلم داخلي مثلما يحدث هنالك ، وعلى رأس تلك الأعراق المظلومة الشعب الأحوازي
لقد زادت إيران خطورة وعدوانية، ويمثل الخطر الفارسي على منطقة الخليج العربي خاصة والبلاد العربية عامة، تهديداً يستهدف أسس الحضارتين العربية والاسلامية وهويتهما ومعالم ثقافتهما، ويهدد العروبة حاملة لواء الإسلام، بل يهدد الإسلام نفسه . فإيران لم تنس أنها وريثة الإمبراطورية الفارسية، ولم تنس أن العرب بعد الفتح الإسلامي تمكنوا من القضاء على هذه الإمبراطورية؛ وطهران الخميني التي تدعي الانتماء للإسلام مازالت حتى اليوم تحتفل بعيد النيروز المجوسي كما تسمي الخليج العربي " الخليج الفارسي" . مشروع التمدد الفارسي الفاشي المتستر بالدين يعتمد على التوسع الاعلامي الذي ينفق عليه المليارات، ومن أوضح الأمثلة على نتاج تلك المشروعات الخطيرة انتشار المؤسسات الإعلامية الفارسية المرتبطة بالسفارات الفارسية في دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى، والأنشطة المحمومة لتجمعات موالية لبلاد فارس .