- الأربعاء يوليو 25, 2012 12:04 am
#53489
المواقف الكبيرة تحتاج إلى رجال كبار، والملك عبدالله صاحب المبادرات الوطنية، والعربية والإنسانية بقي على عقيدة ومبدأ أن الأمة العربية كيان واحد، في وقت توارت فيه هذه الأفكار مع من بشروا بها ليأخذوها شعارات مثلما جرى لحكم عائلة الأسد الذي زايدت بهذا المبدأ وظلت العدو الأول لأمتنا العربية، وكل ما يتعلق بتضامنها ووحدتها حين تضررت دول الجوار من هذا النظام وقيادته..
الملك عبدالله فتح باب التبرعات لشعب سوريا العظيم، كواجب وطني وعربي، وهي دلالة أن القول يجب أن يرتبط بالفعل، وخاصة زمن الأزمات، وقد عرفنا منذ طفولتنا على مقاعد الدراسة، خطوات مماثلة للتبرع للجزائر وفلسطين، ثم لحقتها دول عربية وإسلامية، وسوريا اليوم لا يفتدى شهداؤها بالبلايين، لكن الوقوف المعنوي، والمادي يعطيان قيمة أنهم ليسوا وحدهم في موقع النضال من أجل الحرية، وإنما يشاركهم أشقاء لهم في المملكة، ومما يوجب لحاق دول أخرى اتخاذ مواقف مماثلة كواجب تفرضه مبادئ الاخوة العربية..
الشعب السوري ظل كريماً وسمحاً مع الشعب العربي كله، فلا تأشيرات لدخول هذا البلد المفتوح الحدود لكل مواطن عربي، ولا موانع للإقامة به، لكن النظام الراهن هو من حاول خلق الفجوات وإرهاب السائح العربي بتجاوز القوانين، مما سبب أضراراً لهذه الصناعة المهمة ذات الدخل الهائل في بلدان أتقنت قيمة السياحة والتجارة، وفتح أبواب الاستثمار..
الشعب في المملكة كريم ومشاعره متدفقة، وخاصة تجاه المواطن العربي والإسلامي، وما يجري في سوريا من جبروت السلطة على شعبها فجر الروح المتضامنة معهم، وفي الواقع المستجد، فإن التبرع للاخوة في الملاجئ أو الداخل السوري حق علينا جميعاً لأن من يدرك معاناة السوريين هناك، ومواجهتهم مصيرهم بشجاعة دون تذمر أو شعور بالقهر يجعلنا نبادلهم هذه الروح وهو الواجب القليل جداً أمام تضحياتهم ودورهم الفاعل في التحرر من سلطة القمع والذبح على الهوية بدون رادع أخلاقي..
الأمر الآخر أنه إذا كانت إيران والعراق وروسيا والصين، لا تخفي إعلانها مساعدة ومساندة النظام ومده بالأسلحة والمؤن وكل متطلباته التي يحتاجها، فمن باب أولى أن نكون المباشرين الأوائل في مساعدة الأكثرية الشعبية وبغاية تختلف عن غايات تلك الدول التي تجسد مصالحها السياسية والإستراتيجية حتى لو نزف الشعب السوري كل دمائه..
ومثلما أخذت المملكة المواقع المتقدمة في إغاثة وإعانة، وإعطاء دعمها اللامحدود، وتفوقها على دول أكثر غنى منها، فمثل هذا الدور يعمق إنسانية هذا البلد مع الفضاء العالمي، وسوريا إذا كانت تقف لتمثل الوجه الشجاع والإنساني في أعنف ثورة شهدتها المنطقة العربية، فالضريبة يجب أن لا تكون من دماء السوريين، لأن حقهم علينا أن نكون على نفس المسافة معهم، لأن المشاعر لا تكفي ما لم يصاحبها عطاء لا محدود في مفصل الحياة والموت في تحرير وطنهم من اسوأ عصابة حاكمة شهدها تاريخنا العربي الحديث..
الملك عبدالله،الذي طالما كان مثالاً لعصره وأمته العربية، أدرك بحسه أن مساهمة أبناء وطنه في نصرة الشعب السوري، تلاحم بين الدم والمال في أخذ الحرية، وهو معنى كبير لمبادرة شخص عظيم..
الملك عبدالله فتح باب التبرعات لشعب سوريا العظيم، كواجب وطني وعربي، وهي دلالة أن القول يجب أن يرتبط بالفعل، وخاصة زمن الأزمات، وقد عرفنا منذ طفولتنا على مقاعد الدراسة، خطوات مماثلة للتبرع للجزائر وفلسطين، ثم لحقتها دول عربية وإسلامية، وسوريا اليوم لا يفتدى شهداؤها بالبلايين، لكن الوقوف المعنوي، والمادي يعطيان قيمة أنهم ليسوا وحدهم في موقع النضال من أجل الحرية، وإنما يشاركهم أشقاء لهم في المملكة، ومما يوجب لحاق دول أخرى اتخاذ مواقف مماثلة كواجب تفرضه مبادئ الاخوة العربية..
الشعب السوري ظل كريماً وسمحاً مع الشعب العربي كله، فلا تأشيرات لدخول هذا البلد المفتوح الحدود لكل مواطن عربي، ولا موانع للإقامة به، لكن النظام الراهن هو من حاول خلق الفجوات وإرهاب السائح العربي بتجاوز القوانين، مما سبب أضراراً لهذه الصناعة المهمة ذات الدخل الهائل في بلدان أتقنت قيمة السياحة والتجارة، وفتح أبواب الاستثمار..
الشعب في المملكة كريم ومشاعره متدفقة، وخاصة تجاه المواطن العربي والإسلامي، وما يجري في سوريا من جبروت السلطة على شعبها فجر الروح المتضامنة معهم، وفي الواقع المستجد، فإن التبرع للاخوة في الملاجئ أو الداخل السوري حق علينا جميعاً لأن من يدرك معاناة السوريين هناك، ومواجهتهم مصيرهم بشجاعة دون تذمر أو شعور بالقهر يجعلنا نبادلهم هذه الروح وهو الواجب القليل جداً أمام تضحياتهم ودورهم الفاعل في التحرر من سلطة القمع والذبح على الهوية بدون رادع أخلاقي..
الأمر الآخر أنه إذا كانت إيران والعراق وروسيا والصين، لا تخفي إعلانها مساعدة ومساندة النظام ومده بالأسلحة والمؤن وكل متطلباته التي يحتاجها، فمن باب أولى أن نكون المباشرين الأوائل في مساعدة الأكثرية الشعبية وبغاية تختلف عن غايات تلك الدول التي تجسد مصالحها السياسية والإستراتيجية حتى لو نزف الشعب السوري كل دمائه..
ومثلما أخذت المملكة المواقع المتقدمة في إغاثة وإعانة، وإعطاء دعمها اللامحدود، وتفوقها على دول أكثر غنى منها، فمثل هذا الدور يعمق إنسانية هذا البلد مع الفضاء العالمي، وسوريا إذا كانت تقف لتمثل الوجه الشجاع والإنساني في أعنف ثورة شهدتها المنطقة العربية، فالضريبة يجب أن لا تكون من دماء السوريين، لأن حقهم علينا أن نكون على نفس المسافة معهم، لأن المشاعر لا تكفي ما لم يصاحبها عطاء لا محدود في مفصل الحياة والموت في تحرير وطنهم من اسوأ عصابة حاكمة شهدها تاريخنا العربي الحديث..
الملك عبدالله،الذي طالما كان مثالاً لعصره وأمته العربية، أدرك بحسه أن مساهمة أبناء وطنه في نصرة الشعب السوري، تلاحم بين الدم والمال في أخذ الحرية، وهو معنى كبير لمبادرة شخص عظيم..