واجب 380 ساس.
مرسل: السبت مارس 15, 2008 3:39 pm
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أيا كان موضوعها سياسي ، اجتماعي، ثقافي، اقتصادي، علمي .فهي علاقات سياسية بحكم طبيعة أطرافها ، حيث إن أطرافها وحدات سياسية (دول)
الفارق في الطبيعة بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية:
البيئة الداخلية (المجتمع السياسي):يتكون المجتمع السياسي من الشعب والإقليم والسلطة السياسية، وبالتالي توجد سلطة عليا فوق الأفراد تقوم بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع استنادا لاحتكارها أدوات القوة.
و تتميز البيئة السياسية الداخلية أنها بيئة السلطة – بيئة السلام – بيئة القوة- بيئة القانون النافذ - بيئة الصراع السياسي السلمي - بيئة القيم المطلقة.
أما البيئة الدولية لا توجد بها سلطة عليا فوق الدول وبالتالي تتسم بأنها بيئة غيبة السلطة العليا – بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة - بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ - بيئة نسبية - بيئة تحكمها علاقة الصديق والعدو - بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
وبناء على طبيعة البيئة الدولية هذه فإن كل الوسائل متاحة أمام الدول لتحقيق مصالحها القومية بما في هذه الوسائل استخدام القوة المسلحة وعليها أن تتحمل العواقب ( إنه مبدأ شرعية القوة في البيئة السياسية الدولية).
معاهدة وستفاليا
على إثر سنوات طوال من الحروب الدينية في أوربا بين أبناء الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية اجتمع كبار قادة القارة في وستفاليا عام 1648 حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية ، آملين أن تحقق هذه المبادئ الاستقرار في العلاقات الدولية وأن يحول تطبيقها دون اندلاع الحروب الدينية من جديد ، بكل ما جرته هذه الحروب على القارة من ويلات وصراعات دامية وأحقاد مستعرة، وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
(1) مبدأ الولاء القومي : والذي قصد به أن يكون ولاء الأفراد والشعوب هو للجنسية وليس للكنيسة.
(2) مبدأ السيادة : ويعني سلطة الدولة في الانفراد التام بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الامتثال لأية قرارات خارجية إلا بإرادتها.
(3) مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول : يعني حق كل دول في اختيار كافة أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحياتية ...الخ ،بحرية تامة.
وهكذا فقد أراد المؤتمرون في وستفاليا من خلال هذه المبادئ أن يرسوا بيئة دولية تستمد استقرارها من المبادئ الثلاثة وتقوم على علاقات بين دول قومية ذات سيادة ترفض التدخل في شئونها الداخلية وتسعى بكل السبل إلى تحقيق مصلحتها القومية.
البيئة الدولية بيئة صراعية بطبيعتها حيث إنها بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة ويدور فيها الصراع بصورتين :
صراع سلمي : صراع الكلمة أو الصراع الدائر على طاولات المفاوضات وعبر سائر أجهزة الاتصال الدولية.
صراع عنيف : ويعني الحرب الفعلية والتي تعني عملية القتل الجماعي الغائي المنظم التي نستهدف بها إجبار الخصوم (الدول الأخرى ) على الامتثال (الرضوخ) لإرادتنا.
السياسة الخارجية للدولة : هي برنامج عمل (خطة) الدولة في المجال الدولي التي تتضمن أهدافها (المعبرة عن مصلحتها القومية) والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
إذن هي فن اختيار الوسائل في خدمة الأهداف. أي أن كل دولة تصيغ مصلحتها القومية في صورة مجموعة من الأهداف المحددة ثم تختار من الوسائل ما تراه كفيلا بإبلاغها أهدافها.
أهداف السياسات الخارجية للدول
(1) حفظ الذات : أي بقاء الدولة واستمراريتها على الخارطة الدولية.
(2) تحقيق المنعة : بمعنى الوصول إلى مستوى من القوة يردع الدول الأخرى من التفكير في مهاجمة الدولة.
(3) الثراء الاقتصادي : بمعنى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية من خلال التعاملات الدولية.
(4) الحفاظ على هوية الدولة : بمعنى التصدي لأية محاولات خارجية تستهدف مقومات هوية الدولة.
(5) نشر العقيدة السياسية أو الدينية في الخارج .
(6) الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام.
أدوات السياسة الخارجية
تلجأ الدول بغية تحقيق أهداف سياستها الخارجية إلي أربع أدوات (وسائل) رئيسية هي على التوالي
(1) الدبلوماسية التقليدية وتعرف بأنها فن التفاوض ، فن الإقناع ، فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء ، الوجه الناعم للقوة ، فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات ، فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة ، أسلوب الثعلب عند مكيافيللي.
(2) الدبلوماسية الاقتصادية ويقصد بها استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة.
وللدبلوماسية الاقتصادية وجهان هما :
- الترغيب : ويعني منح المساعدات الاقتصادية للدول الممالئة (أي التي تتماشى سياساتها مع مطالب الدولة المانحة).
- الترهيب : ويعني منع المساعدات وفرض العقوبات على الدول المناوئة (المناهضة أو التي لا تتماشى سياساتها مع مطالب الدولة المانحة).
(3) الأداة الدعائية وتعني استخدام الدولة لمختلف وسائل وتقنيات الاتصال الدولي في التأثير بالرأي العام الأجنبي وتوجيهه بما يخدم المصلحة القومية للدولة وعملية الاتصال الدولي تتألف من أربعة عناصر رئيسية هي
المرسل – الرسالة – الوسط – المتلقي .
ولعملية الاتصال الدولي ثلاثة أنماط رئيسية هي :
الإعلام الدولي - الدعاية الدولية – الحرب النفسية
(4) الأداة الإستراتيجية (الحرب) وهي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الامتثال لإرادتنا فهي فن إيقاع الهزيمة بالآخرين بأقل الأعباء والخسائر ، فن إراقة دماء الآخرين من أجل تحقيق مصالح الدولة ، الوجه الخشن للقوة ، أسلوب الأسد عند مكيافيللي.
قوة الدولة في المجال الدولي
هي قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
عوامل قوة الدولة:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة ) / 1- المجال الجغرافي 2- العنصر البشري (السكان) 3- الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة ) / 1- التقدم الثقافي والتقني 2- التجانس القومي 3- القيادة السياسية.
مفهوم النسق الدولي
هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة (قوى قطبية – قوى كبرى – قوى من الدرجة الثالثة) خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي(أي توازن القوى أو ميزان القوة). إذن فالنسق الدولي هو حالة اتزان دولي آلية تلقائية.
هناك ثلاث صور للنسق الدولي عرفها التاريخ الحديث وهي:-
1-النسق الدولي متعدد الأقطاب
2-النسق الدولي ثنائي الدول القطبية
3-النسق الدولي أحادي القطب
مفهوم النظام الدولي : هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.
الفارق في الطبيعة بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية:
البيئة الداخلية (المجتمع السياسي):يتكون المجتمع السياسي من الشعب والإقليم والسلطة السياسية، وبالتالي توجد سلطة عليا فوق الأفراد تقوم بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع استنادا لاحتكارها أدوات القوة.
و تتميز البيئة السياسية الداخلية أنها بيئة السلطة – بيئة السلام – بيئة القوة- بيئة القانون النافذ - بيئة الصراع السياسي السلمي - بيئة القيم المطلقة.
أما البيئة الدولية لا توجد بها سلطة عليا فوق الدول وبالتالي تتسم بأنها بيئة غيبة السلطة العليا – بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة - بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ - بيئة نسبية - بيئة تحكمها علاقة الصديق والعدو - بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
وبناء على طبيعة البيئة الدولية هذه فإن كل الوسائل متاحة أمام الدول لتحقيق مصالحها القومية بما في هذه الوسائل استخدام القوة المسلحة وعليها أن تتحمل العواقب ( إنه مبدأ شرعية القوة في البيئة السياسية الدولية).
معاهدة وستفاليا
على إثر سنوات طوال من الحروب الدينية في أوربا بين أبناء الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية اجتمع كبار قادة القارة في وستفاليا عام 1648 حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية ، آملين أن تحقق هذه المبادئ الاستقرار في العلاقات الدولية وأن يحول تطبيقها دون اندلاع الحروب الدينية من جديد ، بكل ما جرته هذه الحروب على القارة من ويلات وصراعات دامية وأحقاد مستعرة، وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
(1) مبدأ الولاء القومي : والذي قصد به أن يكون ولاء الأفراد والشعوب هو للجنسية وليس للكنيسة.
(2) مبدأ السيادة : ويعني سلطة الدولة في الانفراد التام بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الامتثال لأية قرارات خارجية إلا بإرادتها.
(3) مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول : يعني حق كل دول في اختيار كافة أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحياتية ...الخ ،بحرية تامة.
وهكذا فقد أراد المؤتمرون في وستفاليا من خلال هذه المبادئ أن يرسوا بيئة دولية تستمد استقرارها من المبادئ الثلاثة وتقوم على علاقات بين دول قومية ذات سيادة ترفض التدخل في شئونها الداخلية وتسعى بكل السبل إلى تحقيق مصلحتها القومية.
البيئة الدولية بيئة صراعية بطبيعتها حيث إنها بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة ويدور فيها الصراع بصورتين :
صراع سلمي : صراع الكلمة أو الصراع الدائر على طاولات المفاوضات وعبر سائر أجهزة الاتصال الدولية.
صراع عنيف : ويعني الحرب الفعلية والتي تعني عملية القتل الجماعي الغائي المنظم التي نستهدف بها إجبار الخصوم (الدول الأخرى ) على الامتثال (الرضوخ) لإرادتنا.
السياسة الخارجية للدولة : هي برنامج عمل (خطة) الدولة في المجال الدولي التي تتضمن أهدافها (المعبرة عن مصلحتها القومية) والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
إذن هي فن اختيار الوسائل في خدمة الأهداف. أي أن كل دولة تصيغ مصلحتها القومية في صورة مجموعة من الأهداف المحددة ثم تختار من الوسائل ما تراه كفيلا بإبلاغها أهدافها.
أهداف السياسات الخارجية للدول
(1) حفظ الذات : أي بقاء الدولة واستمراريتها على الخارطة الدولية.
(2) تحقيق المنعة : بمعنى الوصول إلى مستوى من القوة يردع الدول الأخرى من التفكير في مهاجمة الدولة.
(3) الثراء الاقتصادي : بمعنى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية من خلال التعاملات الدولية.
(4) الحفاظ على هوية الدولة : بمعنى التصدي لأية محاولات خارجية تستهدف مقومات هوية الدولة.
(5) نشر العقيدة السياسية أو الدينية في الخارج .
(6) الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام.
أدوات السياسة الخارجية
تلجأ الدول بغية تحقيق أهداف سياستها الخارجية إلي أربع أدوات (وسائل) رئيسية هي على التوالي
(1) الدبلوماسية التقليدية وتعرف بأنها فن التفاوض ، فن الإقناع ، فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء ، الوجه الناعم للقوة ، فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات ، فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة ، أسلوب الثعلب عند مكيافيللي.
(2) الدبلوماسية الاقتصادية ويقصد بها استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة.
وللدبلوماسية الاقتصادية وجهان هما :
- الترغيب : ويعني منح المساعدات الاقتصادية للدول الممالئة (أي التي تتماشى سياساتها مع مطالب الدولة المانحة).
- الترهيب : ويعني منع المساعدات وفرض العقوبات على الدول المناوئة (المناهضة أو التي لا تتماشى سياساتها مع مطالب الدولة المانحة).
(3) الأداة الدعائية وتعني استخدام الدولة لمختلف وسائل وتقنيات الاتصال الدولي في التأثير بالرأي العام الأجنبي وتوجيهه بما يخدم المصلحة القومية للدولة وعملية الاتصال الدولي تتألف من أربعة عناصر رئيسية هي
المرسل – الرسالة – الوسط – المتلقي .
ولعملية الاتصال الدولي ثلاثة أنماط رئيسية هي :
الإعلام الدولي - الدعاية الدولية – الحرب النفسية
(4) الأداة الإستراتيجية (الحرب) وهي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الامتثال لإرادتنا فهي فن إيقاع الهزيمة بالآخرين بأقل الأعباء والخسائر ، فن إراقة دماء الآخرين من أجل تحقيق مصالح الدولة ، الوجه الخشن للقوة ، أسلوب الأسد عند مكيافيللي.
قوة الدولة في المجال الدولي
هي قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
عوامل قوة الدولة:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة ) / 1- المجال الجغرافي 2- العنصر البشري (السكان) 3- الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة ) / 1- التقدم الثقافي والتقني 2- التجانس القومي 3- القيادة السياسية.
مفهوم النسق الدولي
هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة (قوى قطبية – قوى كبرى – قوى من الدرجة الثالثة) خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي(أي توازن القوى أو ميزان القوة). إذن فالنسق الدولي هو حالة اتزان دولي آلية تلقائية.
هناك ثلاث صور للنسق الدولي عرفها التاريخ الحديث وهي:-
1-النسق الدولي متعدد الأقطاب
2-النسق الدولي ثنائي الدول القطبية
3-النسق الدولي أحادي القطب
مفهوم النظام الدولي : هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.