- الأربعاء يوليو 25, 2012 12:21 am
#53505
حملت الجامعات منذ نشأتها، أو لنقل بسبب نشأتها كي نكون أكثر دقة، جينة ضعف البحث العلمي فيها أو اعتبار البحث العملي مهمة ثانية أو ثانوية لها، ولذلك لم يكن لهذه الجامعات القدرة على أن تكشف ما يمكن أن يكون من قدرات علمية لدى الطلاب والطالبات المنتمين إليها على النحو الذي تمكنت الجامعات العالمية التي ابتعث إليها طلابنا وطالباتنا أن تحققه، ولم تكن لتلك الجامعات أن تحقق ذلك لولا أنها جامعات تأسست منذ النشأة كي تكون جامعات حاضنة للبحث العلمي داعمة له محرضة عليه.
لقد أصبح ما كنا نسمع به نادرا من منجزات علمية لطلابنا وطالباتنا في الجامعات السعودية خبرا يكاد يكون يوميا بالنسبة للطلاب والطالبات المبتعثين إلى مختلف الجامعات في أنحاء العالم، وإذا ما وضعنا هذا الأمر في دائرة النسبة والتناسب من حيث عدد الطلاب والطالبات المبتعثين مقارنة بمن هم منتمون لجامعاتنا السعودية فإن منجزات المبتعثين والمبتعثات العلمية من شأنها أن تشكل ظاهرة تستحق الملاحظة والدرس.
حملت جامعاتنا جينة ضعف البحث العلمي منذ نشأتها وذلك لأن نشأة تلك الجامعات لم تكن امتدادا أو تطويرا لمراكز أبحاث أو تعبيرا عن رغبة في إعداد أجيال من العلماء والمختصين في شتى حقول المعرفة وإنما كان الهدف منها، ولكي نكون أكثر دقة نقول الهدف من الكليات التي لم تلبث أن أصبحت جامعات بضم بعضها إلى بعض أو توليد كليات جديدة من الأقسام التي كانت تضمها تلك الكليات، كان الهدف هو تخريج أجيال من المعلمين الذين كان ينتظر منهم أن يحملوا على عاتقهم مهمة «نقل المعارف» للطلاب في المدارس التي كانت تنتظرهم لكي يسدوا حاجتها إلى كوادر مهيأة للقيام بمهمة التعليم.
جامعاتنا في أساس نشأتها أو عبر نواتها المتمثلة في الكليات التي كانت معنية بتخريج المعلمين والمعلمات وليس العلماء والعالمات حملت جينة ضعف البحث العلمي وهنا يكمن الإشكال أو بذرة الضعف إذ شتان بين إعداد المعلمين وتهيئة العلماء.
لقد أصبح ما كنا نسمع به نادرا من منجزات علمية لطلابنا وطالباتنا في الجامعات السعودية خبرا يكاد يكون يوميا بالنسبة للطلاب والطالبات المبتعثين إلى مختلف الجامعات في أنحاء العالم، وإذا ما وضعنا هذا الأمر في دائرة النسبة والتناسب من حيث عدد الطلاب والطالبات المبتعثين مقارنة بمن هم منتمون لجامعاتنا السعودية فإن منجزات المبتعثين والمبتعثات العلمية من شأنها أن تشكل ظاهرة تستحق الملاحظة والدرس.
حملت جامعاتنا جينة ضعف البحث العلمي منذ نشأتها وذلك لأن نشأة تلك الجامعات لم تكن امتدادا أو تطويرا لمراكز أبحاث أو تعبيرا عن رغبة في إعداد أجيال من العلماء والمختصين في شتى حقول المعرفة وإنما كان الهدف منها، ولكي نكون أكثر دقة نقول الهدف من الكليات التي لم تلبث أن أصبحت جامعات بضم بعضها إلى بعض أو توليد كليات جديدة من الأقسام التي كانت تضمها تلك الكليات، كان الهدف هو تخريج أجيال من المعلمين الذين كان ينتظر منهم أن يحملوا على عاتقهم مهمة «نقل المعارف» للطلاب في المدارس التي كانت تنتظرهم لكي يسدوا حاجتها إلى كوادر مهيأة للقيام بمهمة التعليم.
جامعاتنا في أساس نشأتها أو عبر نواتها المتمثلة في الكليات التي كانت معنية بتخريج المعلمين والمعلمات وليس العلماء والعالمات حملت جينة ضعف البحث العلمي وهنا يكمن الإشكال أو بذرة الضعف إذ شتان بين إعداد المعلمين وتهيئة العلماء.