قصيدة أعجبتنى (ولد الهدى) لامير الشعراء أحمد شوقى
مرسل: الأربعاء مارس 04, 2009 6:32 am
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعزائى .. إليكم قصيدة أعجبتنى
كتبها الشاعر أحمد شوقى فى حب رسول الله
((( ولد الهدى )))
- ولد الهدى فالكائنات ضياء*** و فم الزمان تبسم و سناء
- الروح و الملأ الملائك حوله*** للدين و الدنيـا به بشراء
- والعرش يزهو و الحظيرة تزدهى ** و المنتهى والسدرة العصماء
- و الوحى يقطر سلسلا من سلسل ** و اللوح و القلم البديع رواء
- يا خير من جاء الوجود تحية *** من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
- بك بشر الله السماء فزينت ***و توضعت مسكا بك الغبراء
- يوم يتيه على الزمان صباحه ***ومساؤه بمحمد وضــاء
- يوحى إليك الفوز فى ظلمائه ** متتابعاً تجلى به الظلماء
- و الآى تترى و الخوارق جمة *** جبريل رواح بها غداء
- دين يشيد آية فى آية *** لبنائه السورات و الاضواء
- الحق فيه هو الاساس و كيف لا ** و الله جل جلاله البناء
- بك يابن عبد الله قامت سمحة ** بالحق من ملل الهدى غراء
- بنيت على التوحيد وهو حقيقة *** نادى بها سقراط و القدماء
- و مشى على وجه الزمان بنورها ** كهان وادى النيل و العرفاء
- الله فوق الخلق فيها وحده *** و الناس تحت لوائها أكفاء
- و الدين يسر و الخلافة بيعة *** و الامر شورى و الحقوق قضاء
- داويت متئدا و داووا طفرة *** و أخف من بعض الدواء الداء
- الحرب فى حق عليك شريعة ** و من السموم الناقعات دواء
- و البر عندك ذمة و فريضة ** * لا منة ممنوحة و جبــاء
- جاءت فوحدت الزكاة سبيله ** حتى إلتقى الكرماء و البخلاء
- انصفت اهل الفقر من اهل الغنى**فالكل فى حق الحياة سواء
- يا من له الاخلاق ما تهوى العلا منها ** و ما يتعشق الكبراء
- زانتك فى الخلق العظيم شمائل ** يغرى بهن و يولع الكرماء
- فاذا سخوت بلغت بالجود المدى ** و فعلت ما لا تفعل الانواء
- و اذا عفوت فقادرا و مقدرا ** لا يستهين بعفوك الجهلاء
- و اذا رحمت فأنت أم أو أب ** هذان فى الدنيا هما الرحماء
- و اذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى و للقلوب بكاء
- و اذا أخذت العهد أو أعطيته ** فجميع عهدك ذمة و وفاء
- يا من له عز الشفاعة و حده ** و هو المنزه ما له شفعاء
- لى فى مديحك يا رسول عرائس ** تيمن فيك و شاقهن جلاء
- هن الحسان فإن قبلت تكرما ** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ** ومن المديح تضرع و دعاء
ادعوك عن قومى الضعاف لأزمة** فى مثلها يلقى عليك رجاء
أعزائى .. إليكم قصيدة أعجبتنى
كتبها الشاعر أحمد شوقى فى حب رسول الله
((( ولد الهدى )))
- ولد الهدى فالكائنات ضياء*** و فم الزمان تبسم و سناء
- الروح و الملأ الملائك حوله*** للدين و الدنيـا به بشراء
- والعرش يزهو و الحظيرة تزدهى ** و المنتهى والسدرة العصماء
- و الوحى يقطر سلسلا من سلسل ** و اللوح و القلم البديع رواء
- يا خير من جاء الوجود تحية *** من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
- بك بشر الله السماء فزينت ***و توضعت مسكا بك الغبراء
- يوم يتيه على الزمان صباحه ***ومساؤه بمحمد وضــاء
- يوحى إليك الفوز فى ظلمائه ** متتابعاً تجلى به الظلماء
- و الآى تترى و الخوارق جمة *** جبريل رواح بها غداء
- دين يشيد آية فى آية *** لبنائه السورات و الاضواء
- الحق فيه هو الاساس و كيف لا ** و الله جل جلاله البناء
- بك يابن عبد الله قامت سمحة ** بالحق من ملل الهدى غراء
- بنيت على التوحيد وهو حقيقة *** نادى بها سقراط و القدماء
- و مشى على وجه الزمان بنورها ** كهان وادى النيل و العرفاء
- الله فوق الخلق فيها وحده *** و الناس تحت لوائها أكفاء
- و الدين يسر و الخلافة بيعة *** و الامر شورى و الحقوق قضاء
- داويت متئدا و داووا طفرة *** و أخف من بعض الدواء الداء
- الحرب فى حق عليك شريعة ** و من السموم الناقعات دواء
- و البر عندك ذمة و فريضة ** * لا منة ممنوحة و جبــاء
- جاءت فوحدت الزكاة سبيله ** حتى إلتقى الكرماء و البخلاء
- انصفت اهل الفقر من اهل الغنى**فالكل فى حق الحياة سواء
- يا من له الاخلاق ما تهوى العلا منها ** و ما يتعشق الكبراء
- زانتك فى الخلق العظيم شمائل ** يغرى بهن و يولع الكرماء
- فاذا سخوت بلغت بالجود المدى ** و فعلت ما لا تفعل الانواء
- و اذا عفوت فقادرا و مقدرا ** لا يستهين بعفوك الجهلاء
- و اذا رحمت فأنت أم أو أب ** هذان فى الدنيا هما الرحماء
- و اذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى و للقلوب بكاء
- و اذا أخذت العهد أو أعطيته ** فجميع عهدك ذمة و وفاء
- يا من له عز الشفاعة و حده ** و هو المنزه ما له شفعاء
- لى فى مديحك يا رسول عرائس ** تيمن فيك و شاقهن جلاء
- هن الحسان فإن قبلت تكرما ** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ** ومن المديح تضرع و دعاء
ادعوك عن قومى الضعاف لأزمة** فى مثلها يلقى عليك رجاء