العصور الوسطى فترة من تاريخ أوروبا الغربية
مرسل: الأربعاء يوليو 25, 2012 8:14 am
العصور الوسطى فترة من تاريخ أوروبا الغربية تقع مابين العصور القديمة والعصور الحديثة. فقبل العصور الوسطى كانت أوروبا الغربية جزءًا من الإمبراطورية الرومانية، أما بعد انتهاء العصور الوسطى، فقد اشتملت أوروبا الغربية على ما عرف بالإمبراطورية الرومانية المقدسة، ومملكتي إنجلترا وفرنسا وعلى عدد من الدول الصغرى. وقد عرفت العصور الوسطى أيضًا باسم فترة القرون الوسطى، كما يطلق عليها اسم العصور المظلمة.
وتشير كلمة مظلمة إلى الغياب المفترض في حقل المعرفة خلال تلك الحقبة، لكننا الآن ندرك أن العصور الوسطى لم تكن مظلمة إظلامًا تامًا، وإن كانت تبدو كذلك لعلماء عصر النهضة المتقدم نسبيًا وللمؤرخين المتأخرين الذين تأثروا بهؤلاء العلماء فيما بعد.امتدت العصور المظلمة في الفترة من حوالي القرن الخامس الميلادي إلى القرن الحادي عشر الميلادي؛ حيث كان مستوى التعليم والثقافة خلالها في غاية الانحطاط، وكانت المعلومات الوثائقية حول تاريخ هذه الفترة قليلة ومتأثرة بالخرافات والأساطير.ويمتد تاريخ العصور الوسطى من سقوط الإمبراطورية الرومانية حتى القرن السادس عشر الميلادي. ولا يعطي المؤرخون في الوقت الحاضر، تواريخ محددة عن نهاية الإمبراطورية الرومانية؛ لأن نهايتها كانت تدريجية وخلال فترة امتدت عدة مئات من السنين.
ويعد القرن الخامس الميلادي بمثابة بداية لتاريخ العصور الوسطى، حيث كانت الإمبراطورية الرومانية، في ذلك الوقت، ضعيفة جدًا، لدرجة أن القبائل الجرمانية كانت قادرة على فتحها. واتحد أسلوب الجرمان في الحياة مع أسلوب الرومان في الحياة، تدريجيـًا، وشكلا الحضارة التي نطلق عليها اسم حضارة العصر الوسيط.ومن ثَم فإن هذه الصفحات تقدم للمهتمين بتاريخ العصور الوسطى قراءة لرحلة المجتمع الأوربي مع النظام الإقطاعي الذي ساد أوربا خلال الفترة من القرن التاسع وحتى القرن الرابع عشر، حيث كانت القواعد العامة للنظام تكاد تكون واحدة، لكن عند تطبيقها في دول أوربا المختلفة، أفرخت في النهاية أنظمة تختلف عن بعضها كل الاختلاف.
فقد خرجت فرنسا من النظام الإقطاعي ملكية قوية، تمثلت في تعبير لويس الرابع عشر "أنا الدولة "، بينما خرجت إنجلترا "ملكية مقيدة"، الملك فيها يملك ولا يحكم، على حين خرجت ألمانيا من هذا النظام الإقطاعي دولة ممزقة بكل ما تعنيه الكلمة.
وقد ركزت صفحات الكتاب على الدور الذي لعبته ألمانيا في التاريخ الأوربي الوسيط، متتبعة ذلك الصراع الطويل بين البابوية والإمبراطورية،من خلال خمسة مباحث؛ تلقي الضوء على المجتمع الأوربي في عصر الإقطاع، والدور الألماني في العصر الوسيط، وبرنامج الباباوات في السيادة الروحية على الكنيسة والسيطرة الزمنية على الدولة، بالإضافة إلى مشكلة التقليد العلماني في ألمانيا، وصولاً للحقبة الهوهنشتاوفنية في تاريخ الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
وتشير كلمة مظلمة إلى الغياب المفترض في حقل المعرفة خلال تلك الحقبة، لكننا الآن ندرك أن العصور الوسطى لم تكن مظلمة إظلامًا تامًا، وإن كانت تبدو كذلك لعلماء عصر النهضة المتقدم نسبيًا وللمؤرخين المتأخرين الذين تأثروا بهؤلاء العلماء فيما بعد.امتدت العصور المظلمة في الفترة من حوالي القرن الخامس الميلادي إلى القرن الحادي عشر الميلادي؛ حيث كان مستوى التعليم والثقافة خلالها في غاية الانحطاط، وكانت المعلومات الوثائقية حول تاريخ هذه الفترة قليلة ومتأثرة بالخرافات والأساطير.ويمتد تاريخ العصور الوسطى من سقوط الإمبراطورية الرومانية حتى القرن السادس عشر الميلادي. ولا يعطي المؤرخون في الوقت الحاضر، تواريخ محددة عن نهاية الإمبراطورية الرومانية؛ لأن نهايتها كانت تدريجية وخلال فترة امتدت عدة مئات من السنين.
ويعد القرن الخامس الميلادي بمثابة بداية لتاريخ العصور الوسطى، حيث كانت الإمبراطورية الرومانية، في ذلك الوقت، ضعيفة جدًا، لدرجة أن القبائل الجرمانية كانت قادرة على فتحها. واتحد أسلوب الجرمان في الحياة مع أسلوب الرومان في الحياة، تدريجيـًا، وشكلا الحضارة التي نطلق عليها اسم حضارة العصر الوسيط.ومن ثَم فإن هذه الصفحات تقدم للمهتمين بتاريخ العصور الوسطى قراءة لرحلة المجتمع الأوربي مع النظام الإقطاعي الذي ساد أوربا خلال الفترة من القرن التاسع وحتى القرن الرابع عشر، حيث كانت القواعد العامة للنظام تكاد تكون واحدة، لكن عند تطبيقها في دول أوربا المختلفة، أفرخت في النهاية أنظمة تختلف عن بعضها كل الاختلاف.
فقد خرجت فرنسا من النظام الإقطاعي ملكية قوية، تمثلت في تعبير لويس الرابع عشر "أنا الدولة "، بينما خرجت إنجلترا "ملكية مقيدة"، الملك فيها يملك ولا يحكم، على حين خرجت ألمانيا من هذا النظام الإقطاعي دولة ممزقة بكل ما تعنيه الكلمة.
وقد ركزت صفحات الكتاب على الدور الذي لعبته ألمانيا في التاريخ الأوربي الوسيط، متتبعة ذلك الصراع الطويل بين البابوية والإمبراطورية،من خلال خمسة مباحث؛ تلقي الضوء على المجتمع الأوربي في عصر الإقطاع، والدور الألماني في العصر الوسيط، وبرنامج الباباوات في السيادة الروحية على الكنيسة والسيطرة الزمنية على الدولة، بالإضافة إلى مشكلة التقليد العلماني في ألمانيا، وصولاً للحقبة الهوهنشتاوفنية في تاريخ الإمبراطورية الرومانية المقدسة.