- الأحد يوليو 29, 2012 7:33 pm
#53625
اللجان الشعبية .. عبقرية ثورية بنكهة شبابية
الأحد 29 يناير 2012
حلمي أحمد
تتلخص فكرة اللجان الشعبية في استثمار جهود الشباب في تنمية وحماية مجتمعه، مما يعود بالصالح العام على المجتمع بالبناء والحفاظ على مقدراته، إضافة إلى إكساب الشباب خبرات الإدارة والتنظيم.
وتتنوع الخدمات التي يمكن للشباب المساعدة فيها بانخراطهم في لجان شعبية تعاون الشرطة المدنية أو الجيش في حفظ الأمن في الشارع وتأمين المحال التجارية والمصالح الهامة، مثل المستشفيات ومكاتب البريد والبنوك وغيرها.
وقدم الشباب التونسي أثناء ثورة الياسمين، ونظيره المصري أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، نموذجًا طيبًا لهذا الدور؛ حين نجحت اللجان الشعبية المكونة في أغلبها من الشباب في حماية الأحياء السكنية من البلطجية واللصوص والمخربين.
لذلك يمكن تطوير فكرة اللجان الشعبية لحماية الأمن في الشارع لتكون لجانًا دائمةً.
وتتكون اللجان الشعبية من شباب كل منطقة سكنية، أو مربع عمراني الذين يقطنون به، حتى يكونوا معروفين لسكان المنطقة، ولديهم الثقة فيهم، ويجب أن يتمتع أفراد اللجنة بدرجة عالية من التعليم والأخلاق، ويكون مشهودًا لهم بالأخلاق والسمعة الحسنة في المنطقة.
بعد الاختيار على تلك الأسس السابقة يتم تدريبهم على حمل السلاح وبعض الأعمال الشرطية وتسليمهم السلاح المناسب لتك المهمة، كذلك تسليمهم سيارة وعدد من الدراجات البخارية "موتوسيكلات" للقيام بمهامهم وتدريبهم عليها، كذلك تسليمهم ملبس خاص مميز، وإعطائهم شارة وتحقيق شخصية يدل علي أنه من اللجان الشعبية للمنطقة، ويكون لهم منطقة عمل محددة لا يسمح بتجاوزها.
كذلك يتم تحديد ساعات العمل التي يقوم فيها الشاب بدوره، وتقسم إلى 8 ساعات، وتتكون كل مجموعة من 15 فردا تقسم على 3 نوبات من العمل، 5 في كل فترة، ويتم تحديد مسارات وطبيعة عمل المهام، بالقيام بدوريات كل فترة على شوارع المنطقة لتفقد الأمن وتقديم تقارير بصفه منتظمة إلى قيادتهم في قسم الشرطه التابع له، وفي حالة ضبط عنصر من المجرمين أو البلطجية، تقوم اللجنة بتسليمه إلى القسم الذي تتبعه اللجنة.
وبذلك تصبح هذه اللجان تعويض عن غياب الشرطة في الشارع، ومحاولة جيدة لتأمين المدن والأحياء السكنية من أعمال البلطجة والسلب والنهب التي انتشرت في كثير من المجتمعات.
وكذلك سوف يؤدي ذلك الي تقليل الاحتكاك بين الشرطة والشعب، ورفع بعض المهام من على كاهل الشرطة لتتفرغ للمهام الأكثر أهمية من ذلك مثل تتبع السجناء الهاربين وتجار المخدرات، والقبض على المسجلين الخطرين وتأمين المناطق الأكثر أهمية أو خطورة مثل بعض الطرق الرئيسية والمنشآت الهامة، وغيرها من الأعمال الدقيقة التي تتطلب فرد أمن محترف.
http://www.4shbab.com/index.cfm?do=cms. ... goryid=458
الأحد 29 يناير 2012
حلمي أحمد
تتلخص فكرة اللجان الشعبية في استثمار جهود الشباب في تنمية وحماية مجتمعه، مما يعود بالصالح العام على المجتمع بالبناء والحفاظ على مقدراته، إضافة إلى إكساب الشباب خبرات الإدارة والتنظيم.
وتتنوع الخدمات التي يمكن للشباب المساعدة فيها بانخراطهم في لجان شعبية تعاون الشرطة المدنية أو الجيش في حفظ الأمن في الشارع وتأمين المحال التجارية والمصالح الهامة، مثل المستشفيات ومكاتب البريد والبنوك وغيرها.
وقدم الشباب التونسي أثناء ثورة الياسمين، ونظيره المصري أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، نموذجًا طيبًا لهذا الدور؛ حين نجحت اللجان الشعبية المكونة في أغلبها من الشباب في حماية الأحياء السكنية من البلطجية واللصوص والمخربين.
لذلك يمكن تطوير فكرة اللجان الشعبية لحماية الأمن في الشارع لتكون لجانًا دائمةً.
وتتكون اللجان الشعبية من شباب كل منطقة سكنية، أو مربع عمراني الذين يقطنون به، حتى يكونوا معروفين لسكان المنطقة، ولديهم الثقة فيهم، ويجب أن يتمتع أفراد اللجنة بدرجة عالية من التعليم والأخلاق، ويكون مشهودًا لهم بالأخلاق والسمعة الحسنة في المنطقة.
بعد الاختيار على تلك الأسس السابقة يتم تدريبهم على حمل السلاح وبعض الأعمال الشرطية وتسليمهم السلاح المناسب لتك المهمة، كذلك تسليمهم سيارة وعدد من الدراجات البخارية "موتوسيكلات" للقيام بمهامهم وتدريبهم عليها، كذلك تسليمهم ملبس خاص مميز، وإعطائهم شارة وتحقيق شخصية يدل علي أنه من اللجان الشعبية للمنطقة، ويكون لهم منطقة عمل محددة لا يسمح بتجاوزها.
كذلك يتم تحديد ساعات العمل التي يقوم فيها الشاب بدوره، وتقسم إلى 8 ساعات، وتتكون كل مجموعة من 15 فردا تقسم على 3 نوبات من العمل، 5 في كل فترة، ويتم تحديد مسارات وطبيعة عمل المهام، بالقيام بدوريات كل فترة على شوارع المنطقة لتفقد الأمن وتقديم تقارير بصفه منتظمة إلى قيادتهم في قسم الشرطه التابع له، وفي حالة ضبط عنصر من المجرمين أو البلطجية، تقوم اللجنة بتسليمه إلى القسم الذي تتبعه اللجنة.
وبذلك تصبح هذه اللجان تعويض عن غياب الشرطة في الشارع، ومحاولة جيدة لتأمين المدن والأحياء السكنية من أعمال البلطجة والسلب والنهب التي انتشرت في كثير من المجتمعات.
وكذلك سوف يؤدي ذلك الي تقليل الاحتكاك بين الشرطة والشعب، ورفع بعض المهام من على كاهل الشرطة لتتفرغ للمهام الأكثر أهمية من ذلك مثل تتبع السجناء الهاربين وتجار المخدرات، والقبض على المسجلين الخطرين وتأمين المناطق الأكثر أهمية أو خطورة مثل بعض الطرق الرئيسية والمنشآت الهامة، وغيرها من الأعمال الدقيقة التي تتطلب فرد أمن محترف.
http://www.4shbab.com/index.cfm?do=cms. ... goryid=458