«التحالف الشعبي» يدين التصريحات «الدموية» ضد مظاهرات 24 أغس
مرسل: الجمعة أغسطس 17, 2012 1:40 am
أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي فتوى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، التي أجاز فيها قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واعتبرها الحزب «تحريضًا واضحًا على ممارسة العنف ضد المتظاهرين».
وقال الحزب، في بيان نشره على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن «الحزب إذ يقاطع مظاهرات 24 أغسطس، فإنه يدين وبشدة مثل هذه التصريحات البغيضة والدموية من شيوخ الأزهر، الذين ظننا أن موقعهم يحتم عليهم التحلي ببعض المسؤولية».
وتابع: «حزبنا يدعو الرئيس الجديد وحكومته، بل كل القوى السياسية الفاعلة، للتصدى وبحزم لمثيري الفتن والمحرضين، الذين يستسهلون تكفير المعارضين والتحريض على قتلهم»، مشيرًا إلى «أن الشعب المصري دفع ثمن هذه الفتاوى، بمئات من الشهداء الأبرياء، الذين قتلوا إثر فتاوي شبيهة».
وأضاف الحزب في بيانه: «أن تُطلق هذه الدعوة من شيخ عضو في لجنة الفتوى بالأزهر، بينما ما زال الملايين من المصريين متشككين في استخدام السلطة الجديدة المنتمية لتيار الإسلام السياسي لهذا النوع من التحريض ضد المعارضين، فهذا أمر جد خطير».
وأشار بيان الحزب إلى أنه «تم تحويل توفيق عكاشة، وإسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، إلى الجنايات بتهمة تحريضهما على القتل، في دعوى نراها خطوة مقلقة لتقييد حرية الإعلام، والآن يقوم هذا الشيخ علانية بالتحريض على القتل، فهل نرى تحركًا مشابهًا، أم أن التحرك انتقائي يخص المعارضين فقط؟»، حسب قوله.
وأوضح «التحالف الشعبي» أن «هذه الحملة الشرسة التي يقودها قيادات الإخوان المسلمين ضد هذه التظاهرة، مثيرة للقلق وتشكك القوى السياسية في نوايا الإخوان المسلمين، وفي حقيقة موقفهم من خصومهم السياسيين»، حسب تعبيره.
وحمّل الحزب الرئيس والحكومة الجديدة المسؤولية عن أي عنف قد يمارس ضد أي متظاهرين سلميين، مضيفًا: «بل إن تأمين هؤلاء المتظاهرين هو مسؤولية الدولة والسلطة الحاكمة».
ودعا «التحالف الشعبي» الأزهر الشريف «الذي يحاول البعض الزج به لساحات الصراع السياسي، أو تحميله أعباء تشريعية تحط من قدره كجامعة روحية مستقلة، أن ينأى بنفسه عن الدخول في أتون المعارك السياسية والصراعات الدائرة، وأن يكتفي بدوره الاستشاري الوسطي المستقل، بل أن يطهر نفسه من أي عناصر تكفيرية غير مسؤولة، لا تعي دور المؤسسة التي تنتمي إليها»، حسب تعبيره.
http://sohof.myaboutall.com/youm7.html http://sohof.myaboutall.com
وقال الحزب، في بيان نشره على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن «الحزب إذ يقاطع مظاهرات 24 أغسطس، فإنه يدين وبشدة مثل هذه التصريحات البغيضة والدموية من شيوخ الأزهر، الذين ظننا أن موقعهم يحتم عليهم التحلي ببعض المسؤولية».
وتابع: «حزبنا يدعو الرئيس الجديد وحكومته، بل كل القوى السياسية الفاعلة، للتصدى وبحزم لمثيري الفتن والمحرضين، الذين يستسهلون تكفير المعارضين والتحريض على قتلهم»، مشيرًا إلى «أن الشعب المصري دفع ثمن هذه الفتاوى، بمئات من الشهداء الأبرياء، الذين قتلوا إثر فتاوي شبيهة».
وأضاف الحزب في بيانه: «أن تُطلق هذه الدعوة من شيخ عضو في لجنة الفتوى بالأزهر، بينما ما زال الملايين من المصريين متشككين في استخدام السلطة الجديدة المنتمية لتيار الإسلام السياسي لهذا النوع من التحريض ضد المعارضين، فهذا أمر جد خطير».
وأشار بيان الحزب إلى أنه «تم تحويل توفيق عكاشة، وإسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، إلى الجنايات بتهمة تحريضهما على القتل، في دعوى نراها خطوة مقلقة لتقييد حرية الإعلام، والآن يقوم هذا الشيخ علانية بالتحريض على القتل، فهل نرى تحركًا مشابهًا، أم أن التحرك انتقائي يخص المعارضين فقط؟»، حسب قوله.
وأوضح «التحالف الشعبي» أن «هذه الحملة الشرسة التي يقودها قيادات الإخوان المسلمين ضد هذه التظاهرة، مثيرة للقلق وتشكك القوى السياسية في نوايا الإخوان المسلمين، وفي حقيقة موقفهم من خصومهم السياسيين»، حسب تعبيره.
وحمّل الحزب الرئيس والحكومة الجديدة المسؤولية عن أي عنف قد يمارس ضد أي متظاهرين سلميين، مضيفًا: «بل إن تأمين هؤلاء المتظاهرين هو مسؤولية الدولة والسلطة الحاكمة».
ودعا «التحالف الشعبي» الأزهر الشريف «الذي يحاول البعض الزج به لساحات الصراع السياسي، أو تحميله أعباء تشريعية تحط من قدره كجامعة روحية مستقلة، أن ينأى بنفسه عن الدخول في أتون المعارك السياسية والصراعات الدائرة، وأن يكتفي بدوره الاستشاري الوسطي المستقل، بل أن يطهر نفسه من أي عناصر تكفيرية غير مسؤولة، لا تعي دور المؤسسة التي تنتمي إليها»، حسب تعبيره.
http://sohof.myaboutall.com/youm7.html http://sohof.myaboutall.com