اسباب ضعف الدول العربية
مرسل: الأحد مارس 08, 2009 2:01 pm
أسباب ضعف الدول العربية
من أسباب ضعف الدول العربية من وجه نظري هي تحالف الأنظمة العربية مع القوى العظمى في العالم
فكل نظام يتحالف مع قوى أجنبية لتحميه و تقف في صفة لتثبيت نفسة في حكم بلادة و هذا التحالف فيه
تنازلات لمن تحالف معه النظام . و هذا ليس موضوعنا
في السابق كان العالم منقسم الى معسكرين شرقي يقوده الاتحاد السوفيتي و غربي يقوده أمريكا و أوربا
الغربية . المعسكر الشرقي تفكك و انتهى و لكن قوته انحسرت في روسيا .
أنا هنا لا اعترض على تحالف الأنظمة العربية مع أي جهة كانت . و لكن اعترض على عدم إهتمامها
بمصالحها المستقبلية على كافة نواحي الحياة لتحمي نفسها و أن لا تكون رهينة و تحت رحمة غيرها
يتحكم بها .
و من أسباب ضعف الدول العربية هو إلتزام الأنظمة العربية مع من تحالفت معهم من البداية الى الآن
بدون أن تغير من نهجها رغم التغيرات التي طرأت على العالم و موازين القوى . كذلك التقيد
بما يمليه عليهم حلفائهم ؟
لأن حلفاء الأنظمة العربية لا يريدون أن يتطور العرب أو يتقدموا في كافة العلوم . لكي يظلوا تحت
رحمتهم و محتاجين لهم على طول الخط . مستخدمين كافة الوسائل المشروعة و المحرمة حتى
لو أدى ذلك الى قلب الأنظمة . و هذا ما يخاف منه أي نظام عربي قائم .
و نتيجة لهذا الولاء الأعمى و الإعتماد الكلي على الحلفاء الذين تهمهم مصالحهم . أصبحت الأنظمة
العربية لعبة يتلاعب بها الغرب كيفما شاء مستنزفا ثرواتها كما يريد .
بينما المحيطين بالدول العربية يتطورون و يتقدمون في كافة العلوم و التكنولوجيا المدنية و العسكرية
كما وصلوا في تطورهم الى العلوم الفضائية . و العرب تطورهم و تقدمهم يسير مثل الرضيع الذي
يحبي على الأرض . و نحن في عصر السرعة .
فإلى متى يا أنظمتنا العربية نهمل مصالحنا و نسير سير السلحفاء .
في الامس القريب نظام صدام سقط واليوم نشاهد بداية سقوط عمر البشير والنظام السوداني.
فهل استوعبت الأنظمة العربية الدرس مما يحيط بها و تنتفض و تنهض من سباتها . أو تظل كما
هي في نومها العميق تنتظر من يوقضها و عندها يكون قد فات الأوان .
زبــــن المطيري (1)
من أسباب ضعف الدول العربية من وجه نظري هي تحالف الأنظمة العربية مع القوى العظمى في العالم
فكل نظام يتحالف مع قوى أجنبية لتحميه و تقف في صفة لتثبيت نفسة في حكم بلادة و هذا التحالف فيه
تنازلات لمن تحالف معه النظام . و هذا ليس موضوعنا
في السابق كان العالم منقسم الى معسكرين شرقي يقوده الاتحاد السوفيتي و غربي يقوده أمريكا و أوربا
الغربية . المعسكر الشرقي تفكك و انتهى و لكن قوته انحسرت في روسيا .
أنا هنا لا اعترض على تحالف الأنظمة العربية مع أي جهة كانت . و لكن اعترض على عدم إهتمامها
بمصالحها المستقبلية على كافة نواحي الحياة لتحمي نفسها و أن لا تكون رهينة و تحت رحمة غيرها
يتحكم بها .
و من أسباب ضعف الدول العربية هو إلتزام الأنظمة العربية مع من تحالفت معهم من البداية الى الآن
بدون أن تغير من نهجها رغم التغيرات التي طرأت على العالم و موازين القوى . كذلك التقيد
بما يمليه عليهم حلفائهم ؟
لأن حلفاء الأنظمة العربية لا يريدون أن يتطور العرب أو يتقدموا في كافة العلوم . لكي يظلوا تحت
رحمتهم و محتاجين لهم على طول الخط . مستخدمين كافة الوسائل المشروعة و المحرمة حتى
لو أدى ذلك الى قلب الأنظمة . و هذا ما يخاف منه أي نظام عربي قائم .
و نتيجة لهذا الولاء الأعمى و الإعتماد الكلي على الحلفاء الذين تهمهم مصالحهم . أصبحت الأنظمة
العربية لعبة يتلاعب بها الغرب كيفما شاء مستنزفا ثرواتها كما يريد .
بينما المحيطين بالدول العربية يتطورون و يتقدمون في كافة العلوم و التكنولوجيا المدنية و العسكرية
كما وصلوا في تطورهم الى العلوم الفضائية . و العرب تطورهم و تقدمهم يسير مثل الرضيع الذي
يحبي على الأرض . و نحن في عصر السرعة .
فإلى متى يا أنظمتنا العربية نهمل مصالحنا و نسير سير السلحفاء .
في الامس القريب نظام صدام سقط واليوم نشاهد بداية سقوط عمر البشير والنظام السوداني.
فهل استوعبت الأنظمة العربية الدرس مما يحيط بها و تنتفض و تنهض من سباتها . أو تظل كما
هي في نومها العميق تنتظر من يوقضها و عندها يكون قد فات الأوان .
زبــــن المطيري (1)