خليفة بن سلمان والتنمية الحضرية ...رؤية متكاملة
مرسل: الجمعة سبتمبر 07, 2012 1:22 am
خليفة بن سلمان والتنمية الحضرية...رؤية متكاملة
---
تأتي مشاركة مملكة البحرين في المنتدى الحضري العالمي السادس الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، وتستضيفه مدينة نابولي الايطالية في الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر 2012 تحت شعار "مدن المستقبل" بحضور ممثلين عن 114 دولة، ليؤكد على ما توليه المملكة من اهتمام كبير بدعم قضايا التنمية الحضرية والبشرية، وشراكتها مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، حيث يمثل المنتدى فرصة لإطلاع الدول المشاركة على الجهود التي تبذلها الحكومة البحرينية برئاسة خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى في مجال التنمية الحضرية والمستدامة، وهي الجهود التي تنطلق من رؤية متكاملة تهتم بتعزيز البنية التحتية، والارتقاء بمعدلات التنمية، وجودة مستوى الخدمات التعليمية، والصحية، والإسكانية، ومستوى المعيشة، وغيرها.
ومن نافلة القول أن اهتمام مملكة البحرين بالمشاركة فى هذا المنتدى الذي يقام كل عامين، ينبع من حرصها على دعم كافة الجهود التي تعزز من الشراكة الأممية في مجال التنمية المستدامة التى تمثل الشغل الشغل لرئيس الوزراء وحرصه الدؤوب وتشجيعه المستمر ودعمه المتواصل لكافة الجهود المبذولة من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة ورفاهية الإنسان في كل مكان. نظرا لما يوفره هذا المنتدى من ساحة كبيرة لتبادل الأفكار والتجارب بين الدول المشاركة، حيث يفتح المجال أمام القادة والمسئولين الحكوميين والوزراء وعمداء المدن والدبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني للتحاور بشكل منفتح وتبادل الآراء والأفكار في كل ما له علاقة بقضايا التنمية في مختلف أنحاء العالم، لاسيما وأن لدى البحرين تجربة رائدة وفريدة في مجال التنمية البشرية أهلتها لأن تكون في صدارة تقارير التنمية البشرية إقليميًا ودوليًا لسنوات متتالية، كما أنها تمكنت بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة من تحقيق غالبية أهداف الألفية الإنمائية، والتي على إثرها استحق رئيس الوزراء البحرينى وبجداره في سبتمبر 2010 جائزة الامم المتحدة لعام 2010 تقديرا لنجاحه فى تحقيق الأهداف الانمائية وإقراراً بمساهماته في دفع وتنفيذ وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والمنجزات التي حققتها الحكومة واضطلاعها بالمسئولية في تنفيذ الكثير من هذه الأهداف. وجدير بالاشارة أن ما حققته المملكة من نجاح لم يكن وليد اليوم او نتاج لصدفة، وإنما جاء نتيجة لعمل شاق وجهد دؤوب ورؤية واعية ونظرة متعمقة من رئيس الوزراء البحرينى الذى استحق وبجدارة فائقة على جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية والحضرية والإسكان لعام 2007، بما دفعه ايمانا باهمية التنمية الحضرية وسعيا الى توفير افضل سبل العيش للانسان بصفة عامة، الى بتخصيص جائزة سنوية تحمل اسمه، وهي الجائزة التي عكست مدى إدراكه بأن الوصول إلى التنمية المنشودة يتطلب مساندة الأفكار التي تقدم حلولا مبتكرة من شانها الإسهام في تحقيق طفرة تنموية يستفيد منها الفئات الأكثر احتياجا في العالم. ويذكر أن الجائزة ذهبت في نسختها الأولى في العام 2008 إلى مشروع اللواء الأخضر من بوركينا فاسو، فيما نالت الجائزة في نسختها الثانية في العام 2010 مؤسسة " بينتو روبيو "البرازيلية.
خلاصة القول أن مشاركة البحرين في المنتدى الحضري السادس إنما هى ترجمة لما حققته المملكة من إنجازات خلال السنوات القليلة الماضية على صعيد التنمية المستدامة من خلال برامج وخطط تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتقوية الاقتصاد الوطني، وتوفير الدعم للبرامج الاجتماعية والإنسانية، والتى أكدتها العديد من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة معتبرة المملكة نموذجاً ناجحاً للتنمية المستدامة، حيث سجلت تطوراً ملحوظاً في ارتفاع مستويات المعيشة والتنمية البشرية، واحتلت موقعاً متقدماً في مؤشر التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحققت إنجازات اقتصادية واجتماعية في منظومة البناء والنهضة في كافة المجالات من ناحية. كما تعد تأكيد جديد على اهتمام الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان بالإبعاد الاجتماعية والبيئة المتعلقة بالتنمية المستدامة، ودعمها للعمل الجماعي من أجل ترسيخ أسس التنمية البشرية وتوفير وسائل العيش الكريم التي تضمن تحقيق الرفاهية للأجيال الحالية والمستقبلية في ظل تحديات جمة تهدد أمن العالم واستقراه على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية من ناحية اخرى.
---
تأتي مشاركة مملكة البحرين في المنتدى الحضري العالمي السادس الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، وتستضيفه مدينة نابولي الايطالية في الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر 2012 تحت شعار "مدن المستقبل" بحضور ممثلين عن 114 دولة، ليؤكد على ما توليه المملكة من اهتمام كبير بدعم قضايا التنمية الحضرية والبشرية، وشراكتها مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، حيث يمثل المنتدى فرصة لإطلاع الدول المشاركة على الجهود التي تبذلها الحكومة البحرينية برئاسة خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى في مجال التنمية الحضرية والمستدامة، وهي الجهود التي تنطلق من رؤية متكاملة تهتم بتعزيز البنية التحتية، والارتقاء بمعدلات التنمية، وجودة مستوى الخدمات التعليمية، والصحية، والإسكانية، ومستوى المعيشة، وغيرها.
ومن نافلة القول أن اهتمام مملكة البحرين بالمشاركة فى هذا المنتدى الذي يقام كل عامين، ينبع من حرصها على دعم كافة الجهود التي تعزز من الشراكة الأممية في مجال التنمية المستدامة التى تمثل الشغل الشغل لرئيس الوزراء وحرصه الدؤوب وتشجيعه المستمر ودعمه المتواصل لكافة الجهود المبذولة من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة ورفاهية الإنسان في كل مكان. نظرا لما يوفره هذا المنتدى من ساحة كبيرة لتبادل الأفكار والتجارب بين الدول المشاركة، حيث يفتح المجال أمام القادة والمسئولين الحكوميين والوزراء وعمداء المدن والدبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني للتحاور بشكل منفتح وتبادل الآراء والأفكار في كل ما له علاقة بقضايا التنمية في مختلف أنحاء العالم، لاسيما وأن لدى البحرين تجربة رائدة وفريدة في مجال التنمية البشرية أهلتها لأن تكون في صدارة تقارير التنمية البشرية إقليميًا ودوليًا لسنوات متتالية، كما أنها تمكنت بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة من تحقيق غالبية أهداف الألفية الإنمائية، والتي على إثرها استحق رئيس الوزراء البحرينى وبجداره في سبتمبر 2010 جائزة الامم المتحدة لعام 2010 تقديرا لنجاحه فى تحقيق الأهداف الانمائية وإقراراً بمساهماته في دفع وتنفيذ وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والمنجزات التي حققتها الحكومة واضطلاعها بالمسئولية في تنفيذ الكثير من هذه الأهداف. وجدير بالاشارة أن ما حققته المملكة من نجاح لم يكن وليد اليوم او نتاج لصدفة، وإنما جاء نتيجة لعمل شاق وجهد دؤوب ورؤية واعية ونظرة متعمقة من رئيس الوزراء البحرينى الذى استحق وبجدارة فائقة على جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية والحضرية والإسكان لعام 2007، بما دفعه ايمانا باهمية التنمية الحضرية وسعيا الى توفير افضل سبل العيش للانسان بصفة عامة، الى بتخصيص جائزة سنوية تحمل اسمه، وهي الجائزة التي عكست مدى إدراكه بأن الوصول إلى التنمية المنشودة يتطلب مساندة الأفكار التي تقدم حلولا مبتكرة من شانها الإسهام في تحقيق طفرة تنموية يستفيد منها الفئات الأكثر احتياجا في العالم. ويذكر أن الجائزة ذهبت في نسختها الأولى في العام 2008 إلى مشروع اللواء الأخضر من بوركينا فاسو، فيما نالت الجائزة في نسختها الثانية في العام 2010 مؤسسة " بينتو روبيو "البرازيلية.
خلاصة القول أن مشاركة البحرين في المنتدى الحضري السادس إنما هى ترجمة لما حققته المملكة من إنجازات خلال السنوات القليلة الماضية على صعيد التنمية المستدامة من خلال برامج وخطط تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتقوية الاقتصاد الوطني، وتوفير الدعم للبرامج الاجتماعية والإنسانية، والتى أكدتها العديد من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة معتبرة المملكة نموذجاً ناجحاً للتنمية المستدامة، حيث سجلت تطوراً ملحوظاً في ارتفاع مستويات المعيشة والتنمية البشرية، واحتلت موقعاً متقدماً في مؤشر التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحققت إنجازات اقتصادية واجتماعية في منظومة البناء والنهضة في كافة المجالات من ناحية. كما تعد تأكيد جديد على اهتمام الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان بالإبعاد الاجتماعية والبيئة المتعلقة بالتنمية المستدامة، ودعمها للعمل الجماعي من أجل ترسيخ أسس التنمية البشرية وتوفير وسائل العيش الكريم التي تضمن تحقيق الرفاهية للأجيال الحالية والمستقبلية في ظل تحديات جمة تهدد أمن العالم واستقراه على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية من ناحية اخرى.