امننا العربي ليــــس ورقه للمزايده
مرسل: الأحد سبتمبر 09, 2012 9:46 pm
لن تكون الشبكة الإرهابية التي تم الإعلان عن اكتشافها أخيرا في السعودية وغيرها من التنظيمات والشبكات التي يتم الإعلان عنها عربيا هي الأخيرة،فالإرهابيون يحاولون بكل السبل تنفيذ أجندات تحمل أهدافا سياسية لا تمت إلى الإسلام بصلة، في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الأمن على اختلاف مسمياتها على التصدي للإرهابيين وحماية أوطاننا العربية من خطرهم.
ويكشف تأكيد مجلس وزراء الداخلية العرب في اجتماع بيروت الأخير وكافة الاجتماعات السابقة على أن المساس بأمن الدول العربية يشكل خطا أحمر يجب التصدي له، ويدلل على إدراكهم لخطورة الإرهاب وتأثيراته التي تتجاوز إطار دولهم إلى الإقليمية والدولية، ومن هنا جاء إصرارهم على تنسيق الجهود العربية لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها وبمختلف أشكالها، وحرصهم على تبادل المعلومات وعقد اجتماعات بعيدا عن أعين الإعلام والصحافة لتدارس الأوضاع الأمنية ووضع الحلول لمواجهتها خصوصا بعد أن أصبح الإرهاب يتجاوز الأفراد إلى تنظيمات تقف وراءها كيانات أكبر.
وإذا كان الإرهاب يشكل أحد تهديدات الأمن العربي فإن استمرار حالة الفرقة السياسية وغياب التنسيق واختلاف الرؤى في التعامل مع القضايا الأساسية تشكل تهديدا إضافيا للأمن العربي، وهنا تكمن أهمية دعوة المصالحة وتنقية الأجواء التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الكويت الاقتصادية وما تلاها من اجتماعات في الرياض واتصالات مع مختلف الأطراف لتوحيد الصفوف في مواجهة تهديدات الأمن العربي التي ستطول الجميع من دون استثناء.
كما أن على دول الجوار في منطقة الشرق الأوسط الحفاظ على علاقاتها مع العرب والعمل على تطويرها بدلا من محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو المزايدة على تلك الدولة، وترسيخ سياسة الأمر الواقع مع دولة ثالثة وتهديد دولة رابعة، وأن تقوم العلاقات على حسن الجوار لا على كونها ورقة من أوراق الضغط أو التسويات المستقبلية ومحاولة لعب أدوار إقليمية على حساب العرب.
ويكشف تأكيد مجلس وزراء الداخلية العرب في اجتماع بيروت الأخير وكافة الاجتماعات السابقة على أن المساس بأمن الدول العربية يشكل خطا أحمر يجب التصدي له، ويدلل على إدراكهم لخطورة الإرهاب وتأثيراته التي تتجاوز إطار دولهم إلى الإقليمية والدولية، ومن هنا جاء إصرارهم على تنسيق الجهود العربية لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها وبمختلف أشكالها، وحرصهم على تبادل المعلومات وعقد اجتماعات بعيدا عن أعين الإعلام والصحافة لتدارس الأوضاع الأمنية ووضع الحلول لمواجهتها خصوصا بعد أن أصبح الإرهاب يتجاوز الأفراد إلى تنظيمات تقف وراءها كيانات أكبر.
وإذا كان الإرهاب يشكل أحد تهديدات الأمن العربي فإن استمرار حالة الفرقة السياسية وغياب التنسيق واختلاف الرؤى في التعامل مع القضايا الأساسية تشكل تهديدا إضافيا للأمن العربي، وهنا تكمن أهمية دعوة المصالحة وتنقية الأجواء التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الكويت الاقتصادية وما تلاها من اجتماعات في الرياض واتصالات مع مختلف الأطراف لتوحيد الصفوف في مواجهة تهديدات الأمن العربي التي ستطول الجميع من دون استثناء.
كما أن على دول الجوار في منطقة الشرق الأوسط الحفاظ على علاقاتها مع العرب والعمل على تطويرها بدلا من محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو المزايدة على تلك الدولة، وترسيخ سياسة الأمر الواقع مع دولة ثالثة وتهديد دولة رابعة، وأن تقوم العلاقات على حسن الجوار لا على كونها ورقة من أوراق الضغط أو التسويات المستقبلية ومحاولة لعب أدوار إقليمية على حساب العرب.