المحرق...شهادة نجاح للحكومة البحرينية
مرسل: الأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:08 am
المحرق...شهادة نجاح للحكومة البحرينية
---
جاء اختيار مدينة المحرق ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، من بين 1500 مدينة قدمت ملفاتها الى برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، ليؤكد على الاستراتيجية التنموية التي تقودها الحكومة البحرينية مستهدفة مختلف مناطق المملكة وذلك وفق منهجية واضحة في نشر التنمية الحضرية في كل مدن وقرى مملكة البحرين مع مراعاة خصوصية كل المناطق وخاصة تلك التي تتميز بطابعها التاريخي والتراثي كالمحرق. كما يؤكد الاختيار كذلك على أن الإعمار والتنمية والتطوير هي عملية ديناميكية ومستمرة ايمانا من الحكومة البحرينية أن مهمتها الرئيسية تتجه الى تقديم ما هو أكثر جودةً وأرقى مستوىً للمواطنين.
يذكر ان الاختيار جاء استنادا إلى المعايير والمؤشرات العالمية، حيث تركز الاختيار على 5 محاور اساسية تقاس فيها تطور وازدهار المدن وهي ( جودة الحياة والانتاجية والمساواة وتطور البنى التحتية والتنمية المستدامة). و تم اختيار المحرق من ضمن 52 مدينة بعد أن قامت لجنة دولية بفحص وتقييم جميع الملفات المقدمة من مختلف دول العالم، حيث اجتازت المدينة وصولاً إلى هذا الفوز 79 مؤشراً دولياً تشكل المعايير الوافية والاستجابة إلى المؤشرات العالمية للتطور والازدهار مدعومة بإحصاءات موثقة ومعلومات رصينة نشرت في التقارير العالمية ومؤشرات أخرى تهتم بحالة المدينة ومميزات تطورها وأسباب استمرار ازدهارها. ليوثق هذا الفوز في كتاب 2012/2013 بعنوان حالة المدن: "الازدهار والتطور"، والذي دشنه جون كلوس المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية.
واذا كان صحيحا القول ان حصول المحرق على شرف الدخول في سجل المدن بعد ان استجابت الى المؤشرات الحضرية التي وضعها برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، فضلا عما تحظى به مدينة المحرق من قيمة تاريخية وتراثية كبيرة ادركتها الحكومة البحرينية قبل أن يدركها العالم لما تتميز به من عراقة فريدة انعكست على نسيجها الاجتماعي المميز الذي يشكل خير نموذج لمدن وقرى مملكة البحرين، حيث يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى العام 1810 كعاصمة للبحرين واستمرت عاصمة حتى العام 1923، واستوطنت المحرق الكثير من القبائل العربية وازدهرت بسبب موقعها الجغرافي ومغاصات اللؤلؤ التي جذبت إليها تجار اللؤلؤ، حيث تقع مدينة المحرق في الجزء الشمالي الشرقي من مملكة البحرين وتحيط بها مياه الخليج العربي من الجهات كافة وترتبط بالعاصمة المنامة بثلاثة جسور. إلا انه من الصحيح كذلك أن هذا الانجاز يعد مؤشرًا عالميًا على اهتمام الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان بتحقيق اهداف التنمية الحضرية الشاملة من خلال تنفيذ المشاريع والارتقاء بالبنية التحتية والإسكان والتعليم والصحة والبيئة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين من ناحية، كما يعد هذا الانجازا ايضا شاهدا على قصص النجاح التي تسطرها التنمية البحرينية التي تقودها الحكومة في مختلف المجالات، وهو ما يمثل إضافة حقيقة لمنظومة الإنجازات الدولية التي حققتها المملكة في فروع التنمية المتعددة إسكانياً وصحياً وتعليماً واقتصادياً، كما يمثل فاتحة من أجل ضم المزيد من المدن البحرينية لهذا السجل الدولي بما يتوج جهود رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان الذي رفع اسم مملكة البحرين عالياً على صعيد التنمية الحضرية والعمرانية.
---
جاء اختيار مدينة المحرق ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، من بين 1500 مدينة قدمت ملفاتها الى برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، ليؤكد على الاستراتيجية التنموية التي تقودها الحكومة البحرينية مستهدفة مختلف مناطق المملكة وذلك وفق منهجية واضحة في نشر التنمية الحضرية في كل مدن وقرى مملكة البحرين مع مراعاة خصوصية كل المناطق وخاصة تلك التي تتميز بطابعها التاريخي والتراثي كالمحرق. كما يؤكد الاختيار كذلك على أن الإعمار والتنمية والتطوير هي عملية ديناميكية ومستمرة ايمانا من الحكومة البحرينية أن مهمتها الرئيسية تتجه الى تقديم ما هو أكثر جودةً وأرقى مستوىً للمواطنين.
يذكر ان الاختيار جاء استنادا إلى المعايير والمؤشرات العالمية، حيث تركز الاختيار على 5 محاور اساسية تقاس فيها تطور وازدهار المدن وهي ( جودة الحياة والانتاجية والمساواة وتطور البنى التحتية والتنمية المستدامة). و تم اختيار المحرق من ضمن 52 مدينة بعد أن قامت لجنة دولية بفحص وتقييم جميع الملفات المقدمة من مختلف دول العالم، حيث اجتازت المدينة وصولاً إلى هذا الفوز 79 مؤشراً دولياً تشكل المعايير الوافية والاستجابة إلى المؤشرات العالمية للتطور والازدهار مدعومة بإحصاءات موثقة ومعلومات رصينة نشرت في التقارير العالمية ومؤشرات أخرى تهتم بحالة المدينة ومميزات تطورها وأسباب استمرار ازدهارها. ليوثق هذا الفوز في كتاب 2012/2013 بعنوان حالة المدن: "الازدهار والتطور"، والذي دشنه جون كلوس المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية.
واذا كان صحيحا القول ان حصول المحرق على شرف الدخول في سجل المدن بعد ان استجابت الى المؤشرات الحضرية التي وضعها برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، فضلا عما تحظى به مدينة المحرق من قيمة تاريخية وتراثية كبيرة ادركتها الحكومة البحرينية قبل أن يدركها العالم لما تتميز به من عراقة فريدة انعكست على نسيجها الاجتماعي المميز الذي يشكل خير نموذج لمدن وقرى مملكة البحرين، حيث يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى العام 1810 كعاصمة للبحرين واستمرت عاصمة حتى العام 1923، واستوطنت المحرق الكثير من القبائل العربية وازدهرت بسبب موقعها الجغرافي ومغاصات اللؤلؤ التي جذبت إليها تجار اللؤلؤ، حيث تقع مدينة المحرق في الجزء الشمالي الشرقي من مملكة البحرين وتحيط بها مياه الخليج العربي من الجهات كافة وترتبط بالعاصمة المنامة بثلاثة جسور. إلا انه من الصحيح كذلك أن هذا الانجاز يعد مؤشرًا عالميًا على اهتمام الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان بتحقيق اهداف التنمية الحضرية الشاملة من خلال تنفيذ المشاريع والارتقاء بالبنية التحتية والإسكان والتعليم والصحة والبيئة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين من ناحية، كما يعد هذا الانجازا ايضا شاهدا على قصص النجاح التي تسطرها التنمية البحرينية التي تقودها الحكومة في مختلف المجالات، وهو ما يمثل إضافة حقيقة لمنظومة الإنجازات الدولية التي حققتها المملكة في فروع التنمية المتعددة إسكانياً وصحياً وتعليماً واقتصادياً، كما يمثل فاتحة من أجل ضم المزيد من المدن البحرينية لهذا السجل الدولي بما يتوج جهود رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان الذي رفع اسم مملكة البحرين عالياً على صعيد التنمية الحضرية والعمرانية.