صفحة 1 من 1

رئيس لكل مواطن... مقال ساخر بقلم...د.عمرو عماد

مرسل: الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:45 am
بواسطة عبدالله القريني١-٣
مواطن... , مقال , لكل , بقلم...د.عمرو , رئيس , ساحر , علاج

رئيس لكل مواطن.... قرب يا بيه قربي يا هانم اختار رئيسك من منطقتك عنده نفس مشكلتك وبنفس مهنتك (عشان يظبطك برده )
النجارين بيرشحوا المعلم توفيق وإحنا مش معاهم شعارنا "هننجر مصر وهنبقى واعية"
السواقين بيرشحوا الأسطة محمد .. معانا مصر "هتتدخل ممر التنمية وتوصل للتقدم على أعلى سرعة"
- الميكانيكية تبدي استياءها من عدم تمثيلها في انتخابات الرئاسة وتقول على الأقل ينجحوا واحد مننا بس
عاجل:- سيذيع التليفزيون المصري أسماء المصريين الذين لم يترشحوا للرئاسة
- إن كنت بتشتكي من السباكة اختار الرئيس السباك عشان تسلك أمورك إن كنت مش لاقي وظيفة اختار رئيس لف ودار على وظائف في البلد كلها عشان يشتغل وبكده هيكون عرف الأماكن اللي فيها وظايف
عاجل:- أزمة حادة تجتاح البلاد وتوقف كبير لجميع القطاعات بسبب غياب العمال والصنايعية والحرفيين وانشغالهم بالترشح لانتخابات الرئاسة وارتفاع كبير في أجور العمال والنجارين والحدادين لثلاثة أضعاف
- أسرة مصرية تترشح جميعها للرئاسة الأب والأم والأبناء وبكده فرصتهم في الفوز تكبر
هوس شعبي بحمى الترشح الرئاسة فقد ترشح حتى الآن أكثر من 565 شخص لمنصب رئيس الجمهورية من كافة المهن والتخصصات وكانت المفاجأة أن من بين المرشحين( ميكانيكي وتاجر أخشاب وحانوتي وحكم ومسحراتي ومأذون و سائق أجرة ونجار )وكأنهم يبحثون على عقد عمل في الخليج وكأننا سننتخب رئيساً للحي وليس رئيساً للجمهورية زحام وكأننا على طابور عيش فهو مشهد يثير الضحك ويثير الغضب ويثير الشفقة على هذا الشعب الطيب
- فأصبح الترشح إما سبوبة للشهرة أو لتفريخ كبت نفسي بعد زمن التهميش والديكتاتورية ويظهر ذلك بوضوح في ترشح المسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات وهي فئات طالما ظلت مهمشة بلا حقوق في النظام السابق ويطمعون أن تصان حقوقهم ويصل صوتهم رغم تأكدهم من أنهم لن يفوزوا
فمع احترامي لهم جميعاً واعترافي أنه ربما يكون من بينهم من هو أكثر صدقاً وأطهر نفساً من كثيرين من المتخصصين وأصحاب الشو الإعلامي لكنهم لا يمتلكون الخبرة وبعضهم لا يمتلك شهادة أساساً
* فحن نريد رئيساً بحجم مصر يا سادة نريد رئيساً يتقى الله فينا ويحس بآلام الشعب وبأطفال المستشفيات وبساكني العشوائيات ولا نريد هرج ومرج وشو إعلامي فهذه الانتخابات على مرأى ومسمع من العالم أجمع