By خالد العجاجي (81) - الجمعة سبتمبر 14, 2012 8:58 pm
- الجمعة سبتمبر 14, 2012 8:58 pm
#53810
أدانت اتحادات الكتاب العربية المحاولات الممجوجة لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين والتي كان أخرها ذلك الفيلم السينمائي الذي تم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية والمتضمن إساءة بالغة للدين الإسلامي ورسوله الكريم والمسلمين في العالم أجمع.
وأكدت الاتحادات أن احترام العقائد التي يدين بها مئات الملايين حول العالم هو انتهاك غير مقبول وغير شرعي لحقوق الإنسان، باعتبار أن حرية العقيدة من الحريات الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن ثم وجب احترامها.
وأضافت اتحادات الكتاب العربية في بيانها أن مثل هذه المحاولات لازدراء العقائد السماوية إنما يأجج الصراع بين الأديان مما يهدد السلام العالمي الذي نحن في أشد الحاجة إليه في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العالم التي ازداد التعصب وانتشرت العنصرية وساد العنف بين اتباع مختلف الأديان والمذاهب.
وأكدت الاتحادات أن أدباء وكتاب الوطن العربي أعضاء اتحادات الكتاب العربية، يضعون المسئولية كاملة على عاتق الدولة الكبرى التي تعلن كل يوم التزامها بحفظ السلام العالمي ودعم حقوق الإنسان في العالم أجمع.
واختتمت اتحادات الكتاب العربية بيانها مشددة علي أن الدين الإسلامي ورسوله أكبر من أي إساءة كانت، ومحاولات الإساءة لأي منهما عن طريق التهجم المتعصب إنما ترتد إلى صدور أصحابها الذين تتزايد إدانتهم كل يوم في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت الاتحادات أن احترام العقائد التي يدين بها مئات الملايين حول العالم هو انتهاك غير مقبول وغير شرعي لحقوق الإنسان، باعتبار أن حرية العقيدة من الحريات الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن ثم وجب احترامها.
وأضافت اتحادات الكتاب العربية في بيانها أن مثل هذه المحاولات لازدراء العقائد السماوية إنما يأجج الصراع بين الأديان مما يهدد السلام العالمي الذي نحن في أشد الحاجة إليه في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العالم التي ازداد التعصب وانتشرت العنصرية وساد العنف بين اتباع مختلف الأديان والمذاهب.
وأكدت الاتحادات أن أدباء وكتاب الوطن العربي أعضاء اتحادات الكتاب العربية، يضعون المسئولية كاملة على عاتق الدولة الكبرى التي تعلن كل يوم التزامها بحفظ السلام العالمي ودعم حقوق الإنسان في العالم أجمع.
واختتمت اتحادات الكتاب العربية بيانها مشددة علي أن الدين الإسلامي ورسوله أكبر من أي إساءة كانت، ومحاولات الإساءة لأي منهما عن طريق التهجم المتعصب إنما ترتد إلى صدور أصحابها الذين تتزايد إدانتهم كل يوم في مختلف أنحاء العالم.