محاضره السبت25/10
مرسل: السبت سبتمبر 15, 2012 4:04 pm
تعريف السلطة السياسية: احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي المصحوب بتصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ) ، وبالتالي فالسلطة السياسية لها ركنان :
-ركن مادي يتمثل في : احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي داخل المجتمع.
- ركن معنوي يتمثل في: تصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ)
إذن فالسلطة السياسية هي قوة شرعية خيرة.
وجملة القول أن علاقة الأمر والطاعة ينشأ عنها ظاهرتان رئيسيتان هما : التميز السياسي والسلطة السياسية.
ثانيا علاقة الصديق والعدو :
وهي تؤدي إلى ارتباط أفراد المجتمع روحيا بإقليمهم باعتباره (الوطن) ،أرض الآباء والأجداد ، دار السلام وما عداه دار الحرب ، وبالتالي يظهر مفهوم (نحن) ليعبر به أفراد المجتمع عن أنفسهم في مواجهة مفهوم (هم) ليعبروا به عمن عهداهم (عن الآخرين) ، وبناء عليه فإن الأصل في العلاقات الدولية هو العداء وليس السلام من طبيعتها ، كما أن الأصل في الأجنبي أنه عدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته. والعدو هنا المقصود به كل من يحتمل محاربته.
-ركن مادي يتمثل في : احتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي داخل المجتمع.
- ركن معنوي يتمثل في: تصور أفراد الشعب له على أنه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام داخل المجتمع(أو ما يعرف بالمجتمع الهادئ)
إذن فالسلطة السياسية هي قوة شرعية خيرة.
وجملة القول أن علاقة الأمر والطاعة ينشأ عنها ظاهرتان رئيسيتان هما : التميز السياسي والسلطة السياسية.
ثانيا علاقة الصديق والعدو :
وهي تؤدي إلى ارتباط أفراد المجتمع روحيا بإقليمهم باعتباره (الوطن) ،أرض الآباء والأجداد ، دار السلام وما عداه دار الحرب ، وبالتالي يظهر مفهوم (نحن) ليعبر به أفراد المجتمع عن أنفسهم في مواجهة مفهوم (هم) ليعبروا به عمن عهداهم (عن الآخرين) ، وبناء عليه فإن الأصل في العلاقات الدولية هو العداء وليس السلام من طبيعتها ، كما أن الأصل في الأجنبي أنه عدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته. والعدو هنا المقصود به كل من يحتمل محاربته.