- الأربعاء سبتمبر 19, 2012 9:28 pm
#53880
بعد فترة وجيزة من ظهور الفلم الذي وصف رسولنا الكريم بوصف خلاف حقيقته العظيمة
هب لنصرته الكثير من هم في قلوبهم ذرة حب لرسول الله وشفيع أُمته
ولكن اختلفت اوجه الدفاع عنه بمختلف البلدان و نريد أن نتكلم فقط عن موقف الجمهوريه الليبية
فكان اول رد هو بقتل سفير الولايات المتحدة لديها ، فؤثيرت ضجه كبيرة في العالم من الرد
الليبي ، ولكن ما يهمنا هو موقف الإسلام من هذا الفعل لا يختلف أثنان بأن ما حصل للسفير الأمريكي هو جريمه لا يبيحُها دين من الأديان وهو مناقض للفطره الإنسانيه ، ولكن ما يُهيمنا
هو موقف الإسلام ومن المعروف في الإسلام أن هُناك شيءٍ يسما بالمعاهد وهو دخول غير المسلمين في بلاد المسلمين سِلماً ويعطى عهداً بعدم أذيته و حمايته مادام في ذمتهم
ولكن السؤال هو ما حكم قتل هذا المعاهد في الإسلام :
اجمع علماء المسلمين علِى حرمة قتل المعاهد بالستدلال بكثير من الأدله في القرآن و السنة
يكفينا دليل واحد من السنة وهو .
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قتل نفسا معاهدة بغير حق لم يرح رائحة الجنة ، وإنه ليوجد ريحها من مسيرة أربعين عاما) .
حسناً من قال هذا الكلام ؟
وماذا هدفه من هذا الكلام ؟
من قال هذا الكلام ؟ قاله اطهر من مشى على سطح الكرة الأرضيه و من ارسله الله عز وجل
"رحمه" للجنس البشري ليُريهم الطريق الذي يؤدي إلى جنات الخلد و السعادة ، ومهما قلنا عنه لن ولم نصل إلى حقه علينا .
ماذا هدفه من هذا الكلام ؟ هدفه هو حماية الإنسان والحفاظ على حقوقه
فهو أول من أَوجب على حماية حقوق الإنسان ‘ يا من تتكلمون عن حقوق الإنسان
وتنتهكون الأعراض و تسلبون الحقوق وليس تحمونها هذا هو رسولنا الكريم الذي اخبر
بحرمة الجنه على من يقتل معاهد وإن كان كــــآآآفر
فهو " حفظ حقوقكم قبل ان تتنتهكوا حقه " ولن تستطيعوا ما دام أن هناك مسلم ينبض قلبه بالإيمان .
( لم أقول الفلم الموسيء للرسول لأن ما حدث كان أختبار لنا في حبنا للرسول )
هب لنصرته الكثير من هم في قلوبهم ذرة حب لرسول الله وشفيع أُمته
ولكن اختلفت اوجه الدفاع عنه بمختلف البلدان و نريد أن نتكلم فقط عن موقف الجمهوريه الليبية
فكان اول رد هو بقتل سفير الولايات المتحدة لديها ، فؤثيرت ضجه كبيرة في العالم من الرد
الليبي ، ولكن ما يهمنا هو موقف الإسلام من هذا الفعل لا يختلف أثنان بأن ما حصل للسفير الأمريكي هو جريمه لا يبيحُها دين من الأديان وهو مناقض للفطره الإنسانيه ، ولكن ما يُهيمنا
هو موقف الإسلام ومن المعروف في الإسلام أن هُناك شيءٍ يسما بالمعاهد وهو دخول غير المسلمين في بلاد المسلمين سِلماً ويعطى عهداً بعدم أذيته و حمايته مادام في ذمتهم
ولكن السؤال هو ما حكم قتل هذا المعاهد في الإسلام :
اجمع علماء المسلمين علِى حرمة قتل المعاهد بالستدلال بكثير من الأدله في القرآن و السنة
يكفينا دليل واحد من السنة وهو .
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قتل نفسا معاهدة بغير حق لم يرح رائحة الجنة ، وإنه ليوجد ريحها من مسيرة أربعين عاما) .
حسناً من قال هذا الكلام ؟
وماذا هدفه من هذا الكلام ؟
من قال هذا الكلام ؟ قاله اطهر من مشى على سطح الكرة الأرضيه و من ارسله الله عز وجل
"رحمه" للجنس البشري ليُريهم الطريق الذي يؤدي إلى جنات الخلد و السعادة ، ومهما قلنا عنه لن ولم نصل إلى حقه علينا .
ماذا هدفه من هذا الكلام ؟ هدفه هو حماية الإنسان والحفاظ على حقوقه
فهو أول من أَوجب على حماية حقوق الإنسان ‘ يا من تتكلمون عن حقوق الإنسان
وتنتهكون الأعراض و تسلبون الحقوق وليس تحمونها هذا هو رسولنا الكريم الذي اخبر
بحرمة الجنه على من يقتل معاهد وإن كان كــــآآآفر
فهو " حفظ حقوقكم قبل ان تتنتهكوا حقه " ولن تستطيعوا ما دام أن هناك مسلم ينبض قلبه بالإيمان .
( لم أقول الفلم الموسيء للرسول لأن ما حدث كان أختبار لنا في حبنا للرسول )
مع الحرية لكن تحت ظوابط شرعية