نـبذهـ عن مملكة النرويج
مرسل: الأربعاء سبتمبر 19, 2012 11:18 pm
هي دولة تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية بالإضافة إلى جان ماين وأرخبيل سفالبارد في المنطقة القطبية الشمالية.
تصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع
ويبلغ عدد سكانها حوالي 4.8 ملايين نسمة
تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو. تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
الاستقلال:
لعب كريستيان ميكلسن، أحد أقطاب مجال الشحن ورجل دولة ورئيس وزراء النرويج من سنة 1905 حتى سنة 1907، لعب دوراً رئيسياً في الانفصال السلمي للنرويج عن السويد في
7 يونيو/ حزيران سنة 1905. بعد إجراء استفتاء وطني فضل الشعب النظام الملكي الدستوري على النظام الجمهوري، وعرضت الحكومة النرويجية عرش النرويج على الأمير كارل الدنماركي، وانتخبه البرلمان ملكاً بالإجماع، حيث كان أول ملك لنرويج مستقلة تماماً منذ 586 سنة. أطلق هذا الملك على نفسه اسم "هاكون السابع" تيمناً بملوك البلاد في العصور الوسطى. وفي سنة 1913، مُنحت النساء حق التصويت، بعد أن كان جميع الرجال قد حصلوا على هذا الحق في عام 1898.
لمناخ
تتكون معظم الأراضي النرويجية من صخور الغرانيت وصخور نايس الصوانية، كما يمكن العثور على الاردواز والأحجار الرملية والحجر الجيري في طبقات الأرض، كما تحتوي الارتفاعات الأدنى على رواسب بحرية. بسبب تيار الخليج والرياح الغربية السائدة تعيش النرويج درجات حرارة مرتفعة نسبياً وهطول الأمطار يفوق ما هو متوقع في مثل هذا الموقع الشمالي وخصوصاً على طول الساحل. يعيش البر الرئيسي للبلاد أربعة فصول متميزة حيث يكون الشتاء بارداً مع انخفاض هطول الأمطار داخلياً. في الجزء الشمالي يكون المناخ قطبياً شمالياً بحرياً ثانوياً، في حين تعيش سفالبارد مناخ التندرا القطبي.
لمناخ
تتكون معظم الأراضي النرويجية من صخور الغرانيت وصخور نايس الصوانية، كما يمكن العثور على الاردواز والأحجار الرملية والحجر الجيري في طبقات الأرض، كما تحتوي الارتفاعات الأدنى على رواسب بحرية. بسبب تيار الخليج والرياح الغربية السائدة تعيش النرويج درجات حرارة مرتفعة نسبياً وهطول الأمطار يفوق ما هو متوقع في مثل هذا الموقع الشمالي وخصوصاً على طول الساحل. يعيش البر الرئيسي للبلاد أربعة فصول متميزة حيث يكون الشتاء بارداً مع انخفاض هطول الأمطار داخلياً. في الجزء الشمالي يكون المناخ قطبياً شمالياً بحرياً ثانوياً، في حين تعيش سفالبارد مناخ التندرا القطبي.
الحكومة والسياسة:
وفقاً للدستور النرويجي الذي اعتمد في 17 مايو/أيار سنة 1814، والمستوحى من إعلان استقلال الولايات المتحدة والثورة الفرنسية عامي 1776 و 1798 على التوالي، فإن النرويج يحكمها نظام ملكي دستوري وحدوي بنظام برلماني. ملك النرويج هو قائد الدولة بينما رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية. كما تتبنى البلاد مبدأ الفصل بين السلطات: التشريعية والتنفيذية والقضائية، كما ينص الدستور الذي يعد بمثابة الوثيقة القانونية العليا في البلاد.
الدين:
تصل نسبة الأشخاص المنتمين إلى كنيسة النرويج إلى 80.7%،وذلك اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني سنة 2009 متراجعاً بنسبة 1% مقارنة مع العام السابق وبنسبة 2% عن عامين سابقين. يسجل النرويجيين عند التعميد كأعضاء في كنيسة النرويج، يحافظ العديدون على عضويتهم في الكنائس التابعة للدولة لكي يستطيعوا استخدام الخدمات مثل التعميد وسر التثبيت والزواج والدفن والطقوس التي تمتلك مكانة ثقافية قوية في النرويج.
مع ذلك فإن 20% فقط من النرويجيين يقول أن الدين يحتل مكاناً هاماً في حياتهم، وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، مما يجعل النرويج إحدى أكثر الدول علمانية في العالم (كانت استونيا والسويد والدنمارك فقط أقل من النرويج)
الأدب:
بدأ تاريخ الأدب النرويجي بقصائد ايدايك الوثنية ونص سكالديك في القرنين التاسع والعاشر مع شعراء مثل براغي بوداسون وافيندر سكالداسبيلير. مع وصول المسيحية حوالي عام 1000م، أصبحت النرويج على اتصال مع العلم في العصور الوسطى الأوروبية من خلال سير القديسين وكتابة التاريخ. نتيجة لدمجها مع التقليد الشفهي الأصلي والتأثير الآيسلندي ازدهر الأدب في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر. من الأعمال الهامة في تلك الفترة، "هستوريا نورويجي" وملحمة "ثيدريك" و"كونونغ سكوغسيا".
اتمنى انت تحوز على رضاكم
تصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع
ويبلغ عدد سكانها حوالي 4.8 ملايين نسمة
تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو. تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
الاستقلال:
لعب كريستيان ميكلسن، أحد أقطاب مجال الشحن ورجل دولة ورئيس وزراء النرويج من سنة 1905 حتى سنة 1907، لعب دوراً رئيسياً في الانفصال السلمي للنرويج عن السويد في
7 يونيو/ حزيران سنة 1905. بعد إجراء استفتاء وطني فضل الشعب النظام الملكي الدستوري على النظام الجمهوري، وعرضت الحكومة النرويجية عرش النرويج على الأمير كارل الدنماركي، وانتخبه البرلمان ملكاً بالإجماع، حيث كان أول ملك لنرويج مستقلة تماماً منذ 586 سنة. أطلق هذا الملك على نفسه اسم "هاكون السابع" تيمناً بملوك البلاد في العصور الوسطى. وفي سنة 1913، مُنحت النساء حق التصويت، بعد أن كان جميع الرجال قد حصلوا على هذا الحق في عام 1898.
لمناخ
تتكون معظم الأراضي النرويجية من صخور الغرانيت وصخور نايس الصوانية، كما يمكن العثور على الاردواز والأحجار الرملية والحجر الجيري في طبقات الأرض، كما تحتوي الارتفاعات الأدنى على رواسب بحرية. بسبب تيار الخليج والرياح الغربية السائدة تعيش النرويج درجات حرارة مرتفعة نسبياً وهطول الأمطار يفوق ما هو متوقع في مثل هذا الموقع الشمالي وخصوصاً على طول الساحل. يعيش البر الرئيسي للبلاد أربعة فصول متميزة حيث يكون الشتاء بارداً مع انخفاض هطول الأمطار داخلياً. في الجزء الشمالي يكون المناخ قطبياً شمالياً بحرياً ثانوياً، في حين تعيش سفالبارد مناخ التندرا القطبي.
لمناخ
تتكون معظم الأراضي النرويجية من صخور الغرانيت وصخور نايس الصوانية، كما يمكن العثور على الاردواز والأحجار الرملية والحجر الجيري في طبقات الأرض، كما تحتوي الارتفاعات الأدنى على رواسب بحرية. بسبب تيار الخليج والرياح الغربية السائدة تعيش النرويج درجات حرارة مرتفعة نسبياً وهطول الأمطار يفوق ما هو متوقع في مثل هذا الموقع الشمالي وخصوصاً على طول الساحل. يعيش البر الرئيسي للبلاد أربعة فصول متميزة حيث يكون الشتاء بارداً مع انخفاض هطول الأمطار داخلياً. في الجزء الشمالي يكون المناخ قطبياً شمالياً بحرياً ثانوياً، في حين تعيش سفالبارد مناخ التندرا القطبي.
الحكومة والسياسة:
وفقاً للدستور النرويجي الذي اعتمد في 17 مايو/أيار سنة 1814، والمستوحى من إعلان استقلال الولايات المتحدة والثورة الفرنسية عامي 1776 و 1798 على التوالي، فإن النرويج يحكمها نظام ملكي دستوري وحدوي بنظام برلماني. ملك النرويج هو قائد الدولة بينما رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية. كما تتبنى البلاد مبدأ الفصل بين السلطات: التشريعية والتنفيذية والقضائية، كما ينص الدستور الذي يعد بمثابة الوثيقة القانونية العليا في البلاد.
الدين:
تصل نسبة الأشخاص المنتمين إلى كنيسة النرويج إلى 80.7%،وذلك اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني سنة 2009 متراجعاً بنسبة 1% مقارنة مع العام السابق وبنسبة 2% عن عامين سابقين. يسجل النرويجيين عند التعميد كأعضاء في كنيسة النرويج، يحافظ العديدون على عضويتهم في الكنائس التابعة للدولة لكي يستطيعوا استخدام الخدمات مثل التعميد وسر التثبيت والزواج والدفن والطقوس التي تمتلك مكانة ثقافية قوية في النرويج.
مع ذلك فإن 20% فقط من النرويجيين يقول أن الدين يحتل مكاناً هاماً في حياتهم، وفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، مما يجعل النرويج إحدى أكثر الدول علمانية في العالم (كانت استونيا والسويد والدنمارك فقط أقل من النرويج)
الأدب:
بدأ تاريخ الأدب النرويجي بقصائد ايدايك الوثنية ونص سكالديك في القرنين التاسع والعاشر مع شعراء مثل براغي بوداسون وافيندر سكالداسبيلير. مع وصول المسيحية حوالي عام 1000م، أصبحت النرويج على اتصال مع العلم في العصور الوسطى الأوروبية من خلال سير القديسين وكتابة التاريخ. نتيجة لدمجها مع التقليد الشفهي الأصلي والتأثير الآيسلندي ازدهر الأدب في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر. من الأعمال الهامة في تلك الفترة، "هستوريا نورويجي" وملحمة "ثيدريك" و"كونونغ سكوغسيا".
اتمنى انت تحوز على رضاكم