- الأحد سبتمبر 23, 2012 12:04 pm
#53916
جمهورية مدغشقر أو جمهورية "ملاجاش" إحدى الجزر القابعة بالمحيط الهندي جنوب شرق إفريقيا، ورابع اكبر جزر العالم، تضم العديد من الثروات الطبيعية وتتمثل في الزراعة والتي يعمل بها قطاع عريض من سكان الجزيرة، ويأتي الأرز على رأس المحاصيل الزراعية الموجودة بمدغشقر، بالإضافة إلى البن وقصب السكر والموز وغيرها، وتكثر بها المراعي والتي تعتمد على السافانا في السهول الساحلية، والمنحدرات الجبلية، ومن الثروات المعدنية الموجودة بها الرصاص والذهب والفوسفات.
الموقع:
تقع جزيرة مدغشقر في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة إفريقيا، يحيط بها المحيط الهندي، على الجانب الشرقي من دولة موزمبيق ، ويفصل بينهما قناة موزمبيق.
معلومات عامة عن مدغشقر
المساحة: 587.040 كم2
عدد السكان: 20.042.552 نسمة.
العاصمة: أنتاناناريفو
اللغة: الإنجليزية، الفرنسية، مالاجاشي
العملة: الارياري والتي حلت محل الفرنك الملاجاشي
الديانة: معتقدات محلية 52%، مسيحيين 41%، مسلمين 7%.
مظاهر السطح:
تتكون جمهورية مدغشقر من جزيرة واحدة كبرى، وعدد من الجزر الصغيرة، ويبلغ طول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب حوالي ألف وخمسمائة كيلومتر، وأكبر عرض لها ما بين الشرق والغرب يصل إلى خمسمائة وثمانين كيلومتر، وتتنوع الحياة النباتية بالجزيرة تبعاً للمناخ والظروف الطبيعية.
وتنقسم مظاهر السطح في مدغشقر إلى كل من: الساحل الشرقي وهو شريط ساحلي ضيق يتاخم المنحدرات الشديدة لسلسلة الجبال الشمالية الجنوبية ويضم الغابات المطيرة ومنطقة المرتفعات الوسطى التي تزدان بحقول الأرز الشاسعة، وتنتشر بالمنطقة الوسطى حشائش السافانا والأستبس مع وجود بعض الغابات، أما الساحل الغربي فتكثر به الغابات، وتقل النباتات والحشائش في الأجزاء الجنوبية الغربية التي يسودها المناخ الصحراوي وتنمو بها الحشائش الجافة.
الطبيعة بمدغشقر:
وتبدأ أرض مدغشقر بمستنقعات رملية في سواحلها الغربية، ثم سهل يمتد بطول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب يتسع في الوسط والجنوب ويضيق في الشمال، وبالاتجاه شرقاً عبر أرض الجزيرة يرتفع السهل ليصل سفوح الهضبة، وتبلغ الهضبة أقصى ارتفاعها في الشمال والجنوب، وتنحدر بشدة نحو السهول الساحلية شرقاً.
وتعد قمة جبل ماروموكوترو من أعلى الارتفاعات في مدغشقر والتي يصل ارتفاعها إلى 2876 متر فوق مستوى سطح البحر.
وتتعرض مدغشقر على مدار السنة إلى حوالي ثلاثة أو أربع أعاصير، مما يؤدي إلى حدوث فيضانات مستمرة، كما تتعرض الجزيرة أيضاً لحالات من الجفاف.
المناخ:
يسود مدغشقر مناخ مداري على طول الساحل معتدل في الداخل وجاف في الجنوب، وعلى الرغم من وقوعها في المنطقة المدارية إلا أن موقعها بالمحيط الهندي قد عمل على تحسين أحوالها المناخية.
وتصل درجة الحرارة في السهول الساحلية إلى 27 درجة مئوية كمعدل سنوي في الشمال، 23 درجة في الجنوب بينما تقل الحرارة فوق المرتفعات، وتتساقط الأمطار بغزارة في فصل الصيف.
نظام الحكم:
نظام الحكم بمدغشقر جمهوري يرأس الدولة رئيساً للجمهورية يتم انتخابه في اقتراع شعبي مباشر لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ومن الممكن إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، ويعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، والذي يقوم بدوره بتعيين مجلس الوزراء.
وتتكون الهيئة التشريعية من مجلسين "الجمعية الوطنية" وينتخب أعضائها في انتخابات شعبية مباشرة ومدة عضويتها أربع سنوات، و"مجلس الشيوخ" ويشغل أعضاء المجالس الإقليمية ثلثي مقاعدها البالغة 100 مقعد، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي ومدة العضوية فيه أربع سنوات أيضا.
وتتمثل أعلى سلطة قضائية بالدولة في المحكمة العليا، والمحكمة الدستورية العليا.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بمدغشقر جمعية أحياء مدغشقر، الحزب الديمقراطي للاتحاد في مدغشقر، الاتحاد الوطني وغيرها.
نبذة تاريخية:
انفصلت مدغشقر عن إفريقيا منذ حوالي 160 مليون سنة، وتكونت جزيرة مدغشقر عقب انفصالها عن الهند منذ ما يقرب من 80 إلى 100 مليون سنة، وطبقاً لعلماء الآثار بدأ الاستيطان البشري في الجزيرة في الفترة ما بين 200 إلى 500 سنة قبل الميلاد، حيث بدأ توافد البحارة عليها من جنوب شرق أسيا، أو من جنوب إفريقيا عن طريق عبور قناة موزمبيق.
مناظر طبيعية بمدغشقر:
ويتشكل سكان مدغشقر من مزيج من الآسيويين والأفارقة، فتوافد عليها سكان من الملايو وأندونيسيا، وزنوج من البانتو، واختلطوا بالعرب القادمون من جزر القمر، بالإضافة لهجرات عربية مثل قبيلة الأنتيمور، وتتركز الجماعات الإفريقية على السواحل، والآسيوية في الوسط والجنوب.
خلال القرن السابع بدأت الرحلات التجارية بين العرب المسلمين وسكان جزيرة مدغشقر وذلك على طول الساحل الشمالي الغربي، كما قام قادة الجزيرة وزعمائها بالتواصل والتجارة مع الدولة المجاورة للمحيط الهندي.
اكتشف الأوروبيون الجزيرة عام 1500 بواسطة البحار ديجو دياس، عندما انفصلت سفينته عن الأسطول المتجه للهند، وشاهد الجزيرة، ثم توافدت عليها الرحلات التجارية من البرتغال، وحاولت البرتغال فرض سيطرتها على الجزيرة ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وكذلك سعت بريطانيا وحاولت ضمها إلى جزر موريشيوس ولكنها فشلت، ثم وفد عليها الفرنسيون بعد ذلك وأصبحت مستعمرة فرنسية عام 1896، بعد أن كانت مملكة مستقلة، إلا أنها حصلت على استقلالها مرة أخرى في 26 يونيو 1960، وأطلق عليها اسم "ملاجاش" عقب استقلالها ويرجع هذا الاسم إلى اكبر القبائل بالجزيرة.
المدن والسياحة:
تتمتع جزيرة مدغشقر بطبيعة ساحرة حيث تحيط بها الشواطئ الرملية الصفراء على امتداد سواحلها على المحيط الهندي، تليها إلى الداخل مساحات خضراء وغابات شاسعة وأشجار ونباتات متنوعة ونادرة تسكنها العديد من الحيوانات النادرة أيضاً فيقال أن 80% من الحيوانات الموجودة بمدغشقر لا توجد في أي دولة أخرى بالعالم، والتي يقبل عليها الباحثين وعلماء الحيوان لإجراء الدراسات عليها، وتأتي حيوانات "الليمور" على رأس هذه الحيوانات النادرة والتي تشتهر مدغشقر بوجودها فيها وهي أنواع من القردة طويلة الذيل، هذا بالإضافة لتوافد السياح من هواة الطبيعة والحياة البرية.
ويوجد بمدغشقر العديد من المدن الجميلة منها بيرينت وتقع على مسافة 26 كيلومتر من مورامانجا، وتقع بها واحدة من أشهر الحدائق الوطنية، وتضم العديد من الحيوانات النادرة منها الانديري وهو أكبر القرود من فصيلة الليمور.
وتضم مدينة مورامانجا متحف البلاد للشرطة، وتعد المنطقة ما بين مورامانجا وبحيرة ألوترا منطقة رئيسية لمزارع الأرز، وتشتهر منطقة أنتسيرابي باستخراج الأحجار الكريمة.
الموقع:
تقع جزيرة مدغشقر في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة إفريقيا، يحيط بها المحيط الهندي، على الجانب الشرقي من دولة موزمبيق ، ويفصل بينهما قناة موزمبيق.
معلومات عامة عن مدغشقر
المساحة: 587.040 كم2
عدد السكان: 20.042.552 نسمة.
العاصمة: أنتاناناريفو
اللغة: الإنجليزية، الفرنسية، مالاجاشي
العملة: الارياري والتي حلت محل الفرنك الملاجاشي
الديانة: معتقدات محلية 52%، مسيحيين 41%، مسلمين 7%.
مظاهر السطح:
تتكون جمهورية مدغشقر من جزيرة واحدة كبرى، وعدد من الجزر الصغيرة، ويبلغ طول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب حوالي ألف وخمسمائة كيلومتر، وأكبر عرض لها ما بين الشرق والغرب يصل إلى خمسمائة وثمانين كيلومتر، وتتنوع الحياة النباتية بالجزيرة تبعاً للمناخ والظروف الطبيعية.
وتنقسم مظاهر السطح في مدغشقر إلى كل من: الساحل الشرقي وهو شريط ساحلي ضيق يتاخم المنحدرات الشديدة لسلسلة الجبال الشمالية الجنوبية ويضم الغابات المطيرة ومنطقة المرتفعات الوسطى التي تزدان بحقول الأرز الشاسعة، وتنتشر بالمنطقة الوسطى حشائش السافانا والأستبس مع وجود بعض الغابات، أما الساحل الغربي فتكثر به الغابات، وتقل النباتات والحشائش في الأجزاء الجنوبية الغربية التي يسودها المناخ الصحراوي وتنمو بها الحشائش الجافة.
الطبيعة بمدغشقر:
وتبدأ أرض مدغشقر بمستنقعات رملية في سواحلها الغربية، ثم سهل يمتد بطول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب يتسع في الوسط والجنوب ويضيق في الشمال، وبالاتجاه شرقاً عبر أرض الجزيرة يرتفع السهل ليصل سفوح الهضبة، وتبلغ الهضبة أقصى ارتفاعها في الشمال والجنوب، وتنحدر بشدة نحو السهول الساحلية شرقاً.
وتعد قمة جبل ماروموكوترو من أعلى الارتفاعات في مدغشقر والتي يصل ارتفاعها إلى 2876 متر فوق مستوى سطح البحر.
وتتعرض مدغشقر على مدار السنة إلى حوالي ثلاثة أو أربع أعاصير، مما يؤدي إلى حدوث فيضانات مستمرة، كما تتعرض الجزيرة أيضاً لحالات من الجفاف.
المناخ:
يسود مدغشقر مناخ مداري على طول الساحل معتدل في الداخل وجاف في الجنوب، وعلى الرغم من وقوعها في المنطقة المدارية إلا أن موقعها بالمحيط الهندي قد عمل على تحسين أحوالها المناخية.
وتصل درجة الحرارة في السهول الساحلية إلى 27 درجة مئوية كمعدل سنوي في الشمال، 23 درجة في الجنوب بينما تقل الحرارة فوق المرتفعات، وتتساقط الأمطار بغزارة في فصل الصيف.
نظام الحكم:
نظام الحكم بمدغشقر جمهوري يرأس الدولة رئيساً للجمهورية يتم انتخابه في اقتراع شعبي مباشر لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، ومن الممكن إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، ويعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، والذي يقوم بدوره بتعيين مجلس الوزراء.
وتتكون الهيئة التشريعية من مجلسين "الجمعية الوطنية" وينتخب أعضائها في انتخابات شعبية مباشرة ومدة عضويتها أربع سنوات، و"مجلس الشيوخ" ويشغل أعضاء المجالس الإقليمية ثلثي مقاعدها البالغة 100 مقعد، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي ومدة العضوية فيه أربع سنوات أيضا.
وتتمثل أعلى سلطة قضائية بالدولة في المحكمة العليا، والمحكمة الدستورية العليا.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بمدغشقر جمعية أحياء مدغشقر، الحزب الديمقراطي للاتحاد في مدغشقر، الاتحاد الوطني وغيرها.
نبذة تاريخية:
انفصلت مدغشقر عن إفريقيا منذ حوالي 160 مليون سنة، وتكونت جزيرة مدغشقر عقب انفصالها عن الهند منذ ما يقرب من 80 إلى 100 مليون سنة، وطبقاً لعلماء الآثار بدأ الاستيطان البشري في الجزيرة في الفترة ما بين 200 إلى 500 سنة قبل الميلاد، حيث بدأ توافد البحارة عليها من جنوب شرق أسيا، أو من جنوب إفريقيا عن طريق عبور قناة موزمبيق.
مناظر طبيعية بمدغشقر:
ويتشكل سكان مدغشقر من مزيج من الآسيويين والأفارقة، فتوافد عليها سكان من الملايو وأندونيسيا، وزنوج من البانتو، واختلطوا بالعرب القادمون من جزر القمر، بالإضافة لهجرات عربية مثل قبيلة الأنتيمور، وتتركز الجماعات الإفريقية على السواحل، والآسيوية في الوسط والجنوب.
خلال القرن السابع بدأت الرحلات التجارية بين العرب المسلمين وسكان جزيرة مدغشقر وذلك على طول الساحل الشمالي الغربي، كما قام قادة الجزيرة وزعمائها بالتواصل والتجارة مع الدولة المجاورة للمحيط الهندي.
اكتشف الأوروبيون الجزيرة عام 1500 بواسطة البحار ديجو دياس، عندما انفصلت سفينته عن الأسطول المتجه للهند، وشاهد الجزيرة، ثم توافدت عليها الرحلات التجارية من البرتغال، وحاولت البرتغال فرض سيطرتها على الجزيرة ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وكذلك سعت بريطانيا وحاولت ضمها إلى جزر موريشيوس ولكنها فشلت، ثم وفد عليها الفرنسيون بعد ذلك وأصبحت مستعمرة فرنسية عام 1896، بعد أن كانت مملكة مستقلة، إلا أنها حصلت على استقلالها مرة أخرى في 26 يونيو 1960، وأطلق عليها اسم "ملاجاش" عقب استقلالها ويرجع هذا الاسم إلى اكبر القبائل بالجزيرة.
المدن والسياحة:
تتمتع جزيرة مدغشقر بطبيعة ساحرة حيث تحيط بها الشواطئ الرملية الصفراء على امتداد سواحلها على المحيط الهندي، تليها إلى الداخل مساحات خضراء وغابات شاسعة وأشجار ونباتات متنوعة ونادرة تسكنها العديد من الحيوانات النادرة أيضاً فيقال أن 80% من الحيوانات الموجودة بمدغشقر لا توجد في أي دولة أخرى بالعالم، والتي يقبل عليها الباحثين وعلماء الحيوان لإجراء الدراسات عليها، وتأتي حيوانات "الليمور" على رأس هذه الحيوانات النادرة والتي تشتهر مدغشقر بوجودها فيها وهي أنواع من القردة طويلة الذيل، هذا بالإضافة لتوافد السياح من هواة الطبيعة والحياة البرية.
ويوجد بمدغشقر العديد من المدن الجميلة منها بيرينت وتقع على مسافة 26 كيلومتر من مورامانجا، وتقع بها واحدة من أشهر الحدائق الوطنية، وتضم العديد من الحيوانات النادرة منها الانديري وهو أكبر القرود من فصيلة الليمور.
وتضم مدينة مورامانجا متحف البلاد للشرطة، وتعد المنطقة ما بين مورامانجا وبحيرة ألوترا منطقة رئيسية لمزارع الأرز، وتشتهر منطقة أنتسيرابي باستخراج الأحجار الكريمة.