مذابح سيفو
مرسل: الاثنين أكتوبر 01, 2012 7:03 pm
مذابح سيفو وتعرف كذلك بالمذابح الآشورية أو مذابح السريان ، تطلق على سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة عثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة كردية شبه نظامية استهدفت مدنيين آشوريين/سريان/كلدان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى. أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران.
عرفت هذه المجازر بعدة تسميات محلية لعل أهمها "سيفو" ܣܝܦܐ، وهي لفظة سريانية غربية تعني "السيف"[11] في إشارة إلى طريقة قتل معظم الضحايا. كما عرفت سنة 1915 وهي السنة التي بدأت بها المجازر في منطقة طور عابدين ب-"شاتو دسيفو"، ܫܢܬܐ ܕܣܝܦܐ أي "عام السيف". وسميت المجازر كذلك بالأدبيات السريانية ب-"ܩܛܠܐ ܕܥܡܐ ܣܘܪܝܐ"، "قَطلا دعَمّا سُرايا"/"قَطلو دعَمّو سُريويو" بالسريانية الشرقية والغربية على طوالي وهي عبارة تعني "مجازر الشعب الآشوري/السرياني". كما عرفت اختصارا ب-"ܩܛܠܥܡܐ" "قطَلعَمّا"/"قطَلعَمّو" أي بمعنى "التطهير العرقي".
لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا غير أن الدارسون يقدرون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بما بين 250,000 إلى 500,000. كما يضاف إلى هذا العدد حوالي مليوني أرمني ويوناني بنطي قتلوا في مذابح مشابهة معروفة بمذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك. لكن على عكسهما، لم يكن هناك اهتمام دولي بمجازر سيفو، ويعود السبب إلى عدم تكوين كيان سياسي يمثل الآشوريين في المحافل الدولية. كما لا تعترف تركيا رسميا بحدوث عمليات إبادة مخطط لها.
بدأت هذه المجازر في سهل أورميا بإيران عندما قامت عشائر كردية بتحريض من العثمانيين بالهجوم على قرى آشورية به، كما اشتدت وطأة المجازر بسيطرة العثمانيين عليه في كانون الثاني 1915. غير أن عمليات الإبادة لم تبدأ حتى صيف 1915 عندما دفعت جميع آشوريي جبال حكاري إلى النزوح إلى أورميا كما تمت إبادة وطرد جميع الآشوريين/السريان/الكلدان من ولايات وان وديار بكر ومعمورة العزيز.
أدت سلسة المجازر هذه بالإضافة إلى المجازر الأرمنية وعمليات التبادل السكاني مع اليونان إلى تقلص نسبة المسيحيين في تركيا من حوالي 33% قبيل الحرب إلى 0.1 حاليا ونزوح مئات الآلاف من الآشوريين/السريان إلى دول الجوار.
عرفت هذه المجازر بعدة تسميات محلية لعل أهمها "سيفو" ܣܝܦܐ، وهي لفظة سريانية غربية تعني "السيف"[11] في إشارة إلى طريقة قتل معظم الضحايا. كما عرفت سنة 1915 وهي السنة التي بدأت بها المجازر في منطقة طور عابدين ب-"شاتو دسيفو"، ܫܢܬܐ ܕܣܝܦܐ أي "عام السيف". وسميت المجازر كذلك بالأدبيات السريانية ب-"ܩܛܠܐ ܕܥܡܐ ܣܘܪܝܐ"، "قَطلا دعَمّا سُرايا"/"قَطلو دعَمّو سُريويو" بالسريانية الشرقية والغربية على طوالي وهي عبارة تعني "مجازر الشعب الآشوري/السرياني". كما عرفت اختصارا ب-"ܩܛܠܥܡܐ" "قطَلعَمّا"/"قطَلعَمّو" أي بمعنى "التطهير العرقي".
لا توجد إحصائيات دقيقة للعدد الكلي للضحايا غير أن الدارسون يقدرون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بما بين 250,000 إلى 500,000. كما يضاف إلى هذا العدد حوالي مليوني أرمني ويوناني بنطي قتلوا في مذابح مشابهة معروفة بمذابح الأرمن ومذابح اليونانيين البونتيك. لكن على عكسهما، لم يكن هناك اهتمام دولي بمجازر سيفو، ويعود السبب إلى عدم تكوين كيان سياسي يمثل الآشوريين في المحافل الدولية. كما لا تعترف تركيا رسميا بحدوث عمليات إبادة مخطط لها.
بدأت هذه المجازر في سهل أورميا بإيران عندما قامت عشائر كردية بتحريض من العثمانيين بالهجوم على قرى آشورية به، كما اشتدت وطأة المجازر بسيطرة العثمانيين عليه في كانون الثاني 1915. غير أن عمليات الإبادة لم تبدأ حتى صيف 1915 عندما دفعت جميع آشوريي جبال حكاري إلى النزوح إلى أورميا كما تمت إبادة وطرد جميع الآشوريين/السريان/الكلدان من ولايات وان وديار بكر ومعمورة العزيز.
أدت سلسة المجازر هذه بالإضافة إلى المجازر الأرمنية وعمليات التبادل السكاني مع اليونان إلى تقلص نسبة المسيحيين في تركيا من حوالي 33% قبيل الحرب إلى 0.1 حاليا ونزوح مئات الآلاف من الآشوريين/السريان إلى دول الجوار.