مناهج المعرفة السياسية..
مرسل: الأربعاء أكتوبر 03, 2012 12:07 am
- منهج البحث هو شكل عملية المعرفة ، أو أسلوب الباحث في الوصول إلي حقائق الأشياء المحيطة به في الطبيعة والمجتمع من خلال مجموعة من الإجراءات الذهنية والواقعية التي يستخدمها لهذا الغرض.
- هناك مناهج عديدة تستخدم في دراسة عالم السياسة أهمها ثلاثة :
(1) المنهج الفلسفي المثالي : وهو منهج استنباطي وطبقا له تبدأ عملية المعرفة من مقدمات غير واقعية(غالبا) ، ثم عن طريق سلسلة من عمليات الاستنباط أوالتدليل العقلي ينتهي الفيلسوف إلى تقديم تصور لما يجب أن يكون عليه الواقع السياسي (أوالمجتمع)حتى يكون مثاليا فاضلا ، ومن أبرز من استخدموا هذا المنهج أفلاطون اليوناني خصوصا بصدد فكرته عن المدينة الفاضلة ، وأقرب المناهج إليه هو المنهج القانوني المستخدم في دراسة القانون الدولي حيث إن القانون الدولي هو في النهاية مجموعة مبادئ قانونية مثالية تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ومبدأ المساواة في السيادة بين الدول ...إلخ..
ويعاب على هذا المنهج عدم الموضوعية لأنه يبدأ من مقدمات غير واقعية ، غير أنه يتميز بالقدرة على تعميم النتائج.
ولهذا المنهج صور عديدة أهمها:
(أ) المنهج الفلسفي المثالي بمقدمات ميتافيزيقية : حيث يبدأ الفيلسوف هنا عملية المعرفة من مقدمات تتعلق بعالم ماوراء الطبيعة (عالم الروح) ،وأبرز المفكرين الذين بدأوا من مقدمات ميتافيزيقية أفلاطون اليوناني.
(ب) المنهج الفلسفي المثالي بمقدمات عقلية حيث يبدأ الفيلسوف هنا من فروض عقلية غير خاضعة للتجريب العلمي ، وأبرز من استخدم هذا المنهج ذا المقدمات العقلية (فلاسفة العقد الاجتماعي توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو).
(ج) المنهج الفلسفي المثالي بمقدمات عقائدية حيث يبدأ الفيلسوف من مقدمات تتعلق بعقيدته الدينية ، ومن أمثلة من استخدموا هذا المنهج المفكر المسلم الماوردي حيث بدأ من مقدمات وثيقة الصلة بالقرآن الكريم والسنة.
(2) المنهج الاختباري الصرف( الاستقرائي): وهو منهج استقرائي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي وتسجيل وتبويب البيانات بهدف تقديم صورة وصفية صرفة لهذا الواقع دون تأويل أو تفسير أو تعميم من جانب الباحث، ويستخدم هذا المنهج في دراسات الحالة ،ودراسات المناطق ،وقياسات الرأي العام.
ويتميز هذا المنهج بالموضوعية حيث تبدأ عملية المعرفة من مقدمات واقعية ، ويعاب عليه عدم القدرة على تعميم النتائج.
ومن أبرز مفكري هذا المنهج مكيافيللي الإيطالي.
(3) المنهج العلمي التجريبي: وهو منهج استقرائي استنباطي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي والتجريب في شأنه بهدف التفسير والتعميم والتوقع. فهو ملاحظة وتجريب من أجل التفسير والتعميم والتوقع .
الملاحظة : الإدراك الأولي للواقع.
التجريب : تكرار الملاحظة.
التفسير : الوصول إلي الحقيقة .
التعميم : صياغة قانون عام يستفاد به في تفسير الواقع.
التوقع : استشراف المستقبل.
حيث يبدأ الباحث بملاحظة الواقع لكي يصور فرض عمل (فرض أولي)،ثم يدخل التجريب فإن ثبتت صحة الفرض الأولي يصلح للتفسير ويصير قانونا علميا عاما صالحا للاستعانة به في فهم الواقع السياسي والتوقع في شأنه.
(تذكر مثال السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل)
- هناك مناهج عديدة تستخدم في دراسة عالم السياسة أهمها ثلاثة :
(1) المنهج الفلسفي المثالي : وهو منهج استنباطي وطبقا له تبدأ عملية المعرفة من مقدمات غير واقعية(غالبا) ، ثم عن طريق سلسلة من عمليات الاستنباط أوالتدليل العقلي ينتهي الفيلسوف إلى تقديم تصور لما يجب أن يكون عليه الواقع السياسي (أوالمجتمع)حتى يكون مثاليا فاضلا ، ومن أبرز من استخدموا هذا المنهج أفلاطون اليوناني خصوصا بصدد فكرته عن المدينة الفاضلة ، وأقرب المناهج إليه هو المنهج القانوني المستخدم في دراسة القانون الدولي حيث إن القانون الدولي هو في النهاية مجموعة مبادئ قانونية مثالية تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ومبدأ المساواة في السيادة بين الدول ...إلخ..
ويعاب على هذا المنهج عدم الموضوعية لأنه يبدأ من مقدمات غير واقعية ، غير أنه يتميز بالقدرة على تعميم النتائج.
ولهذا المنهج صور عديدة أهمها:
(أ) المنهج الفلسفي المثالي بمقدمات ميتافيزيقية : حيث يبدأ الفيلسوف هنا عملية المعرفة من مقدمات تتعلق بعالم ماوراء الطبيعة (عالم الروح) ،وأبرز المفكرين الذين بدأوا من مقدمات ميتافيزيقية أفلاطون اليوناني.
(ب) المنهج الفلسفي المثالي بمقدمات عقلية حيث يبدأ الفيلسوف هنا من فروض عقلية غير خاضعة للتجريب العلمي ، وأبرز من استخدم هذا المنهج ذا المقدمات العقلية (فلاسفة العقد الاجتماعي توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو).
(ج) المنهج الفلسفي المثالي بمقدمات عقائدية حيث يبدأ الفيلسوف من مقدمات تتعلق بعقيدته الدينية ، ومن أمثلة من استخدموا هذا المنهج المفكر المسلم الماوردي حيث بدأ من مقدمات وثيقة الصلة بالقرآن الكريم والسنة.
(2) المنهج الاختباري الصرف( الاستقرائي): وهو منهج استقرائي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي وتسجيل وتبويب البيانات بهدف تقديم صورة وصفية صرفة لهذا الواقع دون تأويل أو تفسير أو تعميم من جانب الباحث، ويستخدم هذا المنهج في دراسات الحالة ،ودراسات المناطق ،وقياسات الرأي العام.
ويتميز هذا المنهج بالموضوعية حيث تبدأ عملية المعرفة من مقدمات واقعية ، ويعاب عليه عدم القدرة على تعميم النتائج.
ومن أبرز مفكري هذا المنهج مكيافيللي الإيطالي.
(3) المنهج العلمي التجريبي: وهو منهج استقرائي استنباطي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي والتجريب في شأنه بهدف التفسير والتعميم والتوقع. فهو ملاحظة وتجريب من أجل التفسير والتعميم والتوقع .
الملاحظة : الإدراك الأولي للواقع.
التجريب : تكرار الملاحظة.
التفسير : الوصول إلي الحقيقة .
التعميم : صياغة قانون عام يستفاد به في تفسير الواقع.
التوقع : استشراف المستقبل.
حيث يبدأ الباحث بملاحظة الواقع لكي يصور فرض عمل (فرض أولي)،ثم يدخل التجريب فإن ثبتت صحة الفرض الأولي يصلح للتفسير ويصير قانونا علميا عاما صالحا للاستعانة به في فهم الواقع السياسي والتوقع في شأنه.
(تذكر مثال السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل)