فرانسيسكو بيسارو
مرسل: الاثنين أكتوبر 15, 2012 10:16 am
فرانسيسكو بيثارو (حوالي 1475 - ليما، 26 يونيو 1541) كونكيستدور إسباني فتح إمبراطورية الإنكا وأسس مدينة ليما، عاصمة بيرو الحالية. ولد في مقاطعة إكستريمادورا غرب إسبانيا في مدينة تروجيو سنة الولادة غير محددة بدقة ولكن حوالي 1471-1478
رحلته الى امريكا:
بعد فترة قليلة من وصول أخبار اكتشاف العالم الجديد إلى إسبانيا كان موجودا في إشبيلية، ومن هناك وجد طريقه عبر الأطلسي. هناك وهنا نسمع عنه في 1510 بأنه أخذ دورا في بعثة من هيسبانيولا إلى أورابا تحت إمرة ألونسو دي أوخيدا، الذي كان قد ائتمنه بقيادة المستوطنة في سان سيباستيان. رافق بالبوا في رحلة اكتشاف المحيط الهادي؛ وتحت قيادة بيدرو أرياس دي أفيلا استلم حصة من الأرض وأصبح مزارع ماشية في بنما.
هنا في عام 1522 دخل إلى شراكة مع كاهن اسمه هيرناندو دي لوكي وجندي اسمه دييغو دي ألماغرو لأغراض الاستكشاف والغزو نحو الجنوب. وجدد بيزارو وألماغرو ولوكي ميثاقهم بعد ذلك في أسلوب جدي وأكثر وضوحا، ووافقوا على الفتح وأن يقسموا بالتساوي بينهم الإمبراطورية الغنية التي تمنوا الوصول إليها. وتم تتبع مسار الاستكشافات جنوبا عبر الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وقد صمم بيزارو – مع أنه انطلق من شهور مع ثلاثة عشر تابعا فقط على جزيرة صغيرة بدون سفينة أو مؤن – على أن يستمر حتى تقدم نحو خط عرض 9 ° جنوبا وكتب سجلات متميزة عن الإمبراطورية البيروفية.
غزاوته :
لم يظهر حاكم بنما ميلا كبيرا تشجيع المغامرين، وصمم بيزارو على التقدم إلى الملك شخصيا للمساعدة، وبهذا الهدف أبحر من بنما لإسبانيا في ربيع عام 1528، ووصل إلى إشبيلية في أوائل الصيف. واستطاع كسب تأييد كارلوس الخامس، وفي 26 يوليو 1529 تم في طليطلة منح مجوعة امتيازات لبيزارو وكان من بعض بنودها جعله قائدا عاما وحاكم محافظة قشتالة الجديدة لمسافة 200 فرسخ على طول الساحل المكتشف حديثا، وتم منحه كل صلاحيات وامتيازات نائب ملك، بينما أخذ شركائه مواقع ثانوية بكاملهم.
إحدى شروط المنحة كانت تلك أن يجمع بيزارو خلال ستة شهور بما يمكنه من تجهيز قوة كافية من مائتين خمسين رجلا، ويمكن أخذ مائة منهم من المستعمرات؛ وبما أنه لم يستطع أن يكمل العدد المستحق أبحر بشكل سري من سانلوكار دي باراميدا في 1 يناير 1530. وانضم إليه بعد ذلك أخوه هيرناندو بيزارو بالسفن الباقية، وعندما أبحرت الحملة من بنما في يناير من السنة التالية كانت بعدد ثلاث سفن ومائة ثمانين رجلا وسبعة وعشرين حصانا.
لم يكن احتلال إمبراطورية الإنكا بالشيء الصعب، فقد ظهر الفرق بين جيش قليل كان مسلحا بالأسلحة النارية والخيول أمام أمة لم تعرفها، وقد ساند بيزارو الأمم التي كانت على عداء مع الإنكا وأقام المذابح في أخرى، ثم التقى مع أتاوالبا إمبراطور الإنكا وأسره وحاكمه بيزارو بتهمة قتل أخيه واسكار وحكم عليه بالإعدام، ولكن أتاوالبا افتدى نفسه بغرفة مليئة بالذهب لكن بيزارو أخذها وأعدمه. بعد المحاولة الأخيرة للإنكا لاستعادة كوزكو في أعوام 1536 – 37 والتي كانت قد هزمت من قبل دييغو دي ألماغرو، حدث نزاع بينه وبين بيزارو حول الالتزام بحدود سلطتهم القضائية. وقادهم هذا للصراع؛ وهزم ألماغرو (1538) وأعدم؛ لكن مؤيديه تآمروا واغتالوا بيزارو في 26 يونيو 1541.
وفاته :
يعتبر موت بيثارو من المواضيع الغريبة والمثيرة للجدل فقد قام متمردون بالهجوم على قصر بيثارو فهرب معظم المدعوين إلا فئة قليلة قامت بالقتال إلى جانبه وقد قتل بيثارو والذي كان يبلغ بين 62 و 70 بنفسه شخصين قبل أن يصاب بطعنة في حلقه
دفن بيثارو في فناء كاتدرائية لاما في البيرو وبعد مدة زمنية ولأسباب غير معروفة جرى فصل رأسه عن جسمه ووضع كل جزء في صندوق في عام 1892و أثناء الاحتفال باكتشاف القارة الأمريكية أخرج جسم بيثارو ووضع في صندوق زجاجي
في عام 1972 وأثناء أعمال الحفر في الكاتدرائية عثر على صندوق مصنوع من الرصاص كتب عليه "هنا رأس فرانسيسكو بيثارو "
قام علماء أمريكان بتحليل الجمجمة والتي عثر فيها على طعنة في الحلق ليكتشفوا أن الجسم الموضوع في الصندوق الزجاجي هو لشخص آخر مجهول الهوية.
رحلته الى امريكا:
بعد فترة قليلة من وصول أخبار اكتشاف العالم الجديد إلى إسبانيا كان موجودا في إشبيلية، ومن هناك وجد طريقه عبر الأطلسي. هناك وهنا نسمع عنه في 1510 بأنه أخذ دورا في بعثة من هيسبانيولا إلى أورابا تحت إمرة ألونسو دي أوخيدا، الذي كان قد ائتمنه بقيادة المستوطنة في سان سيباستيان. رافق بالبوا في رحلة اكتشاف المحيط الهادي؛ وتحت قيادة بيدرو أرياس دي أفيلا استلم حصة من الأرض وأصبح مزارع ماشية في بنما.
هنا في عام 1522 دخل إلى شراكة مع كاهن اسمه هيرناندو دي لوكي وجندي اسمه دييغو دي ألماغرو لأغراض الاستكشاف والغزو نحو الجنوب. وجدد بيزارو وألماغرو ولوكي ميثاقهم بعد ذلك في أسلوب جدي وأكثر وضوحا، ووافقوا على الفتح وأن يقسموا بالتساوي بينهم الإمبراطورية الغنية التي تمنوا الوصول إليها. وتم تتبع مسار الاستكشافات جنوبا عبر الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وقد صمم بيزارو – مع أنه انطلق من شهور مع ثلاثة عشر تابعا فقط على جزيرة صغيرة بدون سفينة أو مؤن – على أن يستمر حتى تقدم نحو خط عرض 9 ° جنوبا وكتب سجلات متميزة عن الإمبراطورية البيروفية.
غزاوته :
لم يظهر حاكم بنما ميلا كبيرا تشجيع المغامرين، وصمم بيزارو على التقدم إلى الملك شخصيا للمساعدة، وبهذا الهدف أبحر من بنما لإسبانيا في ربيع عام 1528، ووصل إلى إشبيلية في أوائل الصيف. واستطاع كسب تأييد كارلوس الخامس، وفي 26 يوليو 1529 تم في طليطلة منح مجوعة امتيازات لبيزارو وكان من بعض بنودها جعله قائدا عاما وحاكم محافظة قشتالة الجديدة لمسافة 200 فرسخ على طول الساحل المكتشف حديثا، وتم منحه كل صلاحيات وامتيازات نائب ملك، بينما أخذ شركائه مواقع ثانوية بكاملهم.
إحدى شروط المنحة كانت تلك أن يجمع بيزارو خلال ستة شهور بما يمكنه من تجهيز قوة كافية من مائتين خمسين رجلا، ويمكن أخذ مائة منهم من المستعمرات؛ وبما أنه لم يستطع أن يكمل العدد المستحق أبحر بشكل سري من سانلوكار دي باراميدا في 1 يناير 1530. وانضم إليه بعد ذلك أخوه هيرناندو بيزارو بالسفن الباقية، وعندما أبحرت الحملة من بنما في يناير من السنة التالية كانت بعدد ثلاث سفن ومائة ثمانين رجلا وسبعة وعشرين حصانا.
لم يكن احتلال إمبراطورية الإنكا بالشيء الصعب، فقد ظهر الفرق بين جيش قليل كان مسلحا بالأسلحة النارية والخيول أمام أمة لم تعرفها، وقد ساند بيزارو الأمم التي كانت على عداء مع الإنكا وأقام المذابح في أخرى، ثم التقى مع أتاوالبا إمبراطور الإنكا وأسره وحاكمه بيزارو بتهمة قتل أخيه واسكار وحكم عليه بالإعدام، ولكن أتاوالبا افتدى نفسه بغرفة مليئة بالذهب لكن بيزارو أخذها وأعدمه. بعد المحاولة الأخيرة للإنكا لاستعادة كوزكو في أعوام 1536 – 37 والتي كانت قد هزمت من قبل دييغو دي ألماغرو، حدث نزاع بينه وبين بيزارو حول الالتزام بحدود سلطتهم القضائية. وقادهم هذا للصراع؛ وهزم ألماغرو (1538) وأعدم؛ لكن مؤيديه تآمروا واغتالوا بيزارو في 26 يونيو 1541.
وفاته :
يعتبر موت بيثارو من المواضيع الغريبة والمثيرة للجدل فقد قام متمردون بالهجوم على قصر بيثارو فهرب معظم المدعوين إلا فئة قليلة قامت بالقتال إلى جانبه وقد قتل بيثارو والذي كان يبلغ بين 62 و 70 بنفسه شخصين قبل أن يصاب بطعنة في حلقه
دفن بيثارو في فناء كاتدرائية لاما في البيرو وبعد مدة زمنية ولأسباب غير معروفة جرى فصل رأسه عن جسمه ووضع كل جزء في صندوق في عام 1892و أثناء الاحتفال باكتشاف القارة الأمريكية أخرج جسم بيثارو ووضع في صندوق زجاجي
في عام 1972 وأثناء أعمال الحفر في الكاتدرائية عثر على صندوق مصنوع من الرصاص كتب عليه "هنا رأس فرانسيسكو بيثارو "
قام علماء أمريكان بتحليل الجمجمة والتي عثر فيها على طعنة في الحلق ليكتشفوا أن الجسم الموضوع في الصندوق الزجاجي هو لشخص آخر مجهول الهوية.