- الأربعاء أكتوبر 17, 2012 1:13 pm
#54409
لا يخفى على أحد أهمية وفضل الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، والتي أقسم بها الله عز وجل {وَالْفَجْرِ ٭ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} والتي قال عنها ابن كثير «المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف».
واسماها الله تعالى «أياما معلومات»، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال: {وَيَذكُرُوا اسم اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ الى الله من هذه الأيامِ (يعني أيامَ العشر). قالوا: يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: ولا الجهادُ في سبيل الله، الا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء»، وقال: «ان العشرَ عشرُ الأضحى، والوترُ يوم عرفة، والشفع يوم النحر».
ولما سئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل؟ أجاب: «أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة».
ولهذه الأيام العشر خصائص وفضائل عديدة لا توجد في غيرها، وحري بنا اقتناصها للحاج وغير الحاج، منها:
(1) أقسم الله بها، ولاشك ان القسم يُنبئُ عن شرفها وفضلها.
(2) ان الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب الى الله تعالى منها في غيرها «ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر».
(3) ان فيها «يوم التروية»، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج.
(4) ان فيها «يوم عرفة»، وهو يوم العتق من النار، ويوم المُباهاة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من يومٍ أكثر من ان يُعتق الله عز وجل فيه عبداً من النار، من يوم عرفة، وانه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟»..الحديث.
(5) ان فيها «ليلة جَمع»، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة.
(6) ان فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الاسلام.
(7) أن فيها «يوم النحر» قال صلى الله عليه وسلم: «ان أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر، ثم يوم القَرِّ»، والذي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين.
أما العبادات والطاعات وفضائل الأعمال التي يمكن ان يؤديها المسلم في هذه الأيام المباركة فهي كثيرة، منها: * بداية..التوبة والانابة الى الله عز وجل.
< ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن الكريم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التكبير، والتهليل، والتحميد».
< صلاة النوافل.
< نحر الأضاحي.
< الصدقات.
< مساعدة صاحب الحاجة والملهوف.
< الصيام «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة».
< صيام يوم عرفة لغير الحاج «يكفر السنة الماضية والباقية».
< قيام الليل، والقيام يبدأ من بعد صلاة العشاء حتى قبيل أذان الفجر.
< صلة الأرحام.
< عيادة المريض.
وغيرها من فضائل الأعمال التي يجتهد بها الانسان المسلم ما استطاع الى ذلك سبيلا «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، فشدوا العزم وارتقوا بالهمم، وتقبل الله طاعتكم.
واسماها الله تعالى «أياما معلومات»، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال: {وَيَذكُرُوا اسم اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ الى الله من هذه الأيامِ (يعني أيامَ العشر). قالوا: يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: ولا الجهادُ في سبيل الله، الا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء»، وقال: «ان العشرَ عشرُ الأضحى، والوترُ يوم عرفة، والشفع يوم النحر».
ولما سئل شيخ الاسلام ابن تيمية عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل؟ أجاب: «أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة».
ولهذه الأيام العشر خصائص وفضائل عديدة لا توجد في غيرها، وحري بنا اقتناصها للحاج وغير الحاج، منها:
(1) أقسم الله بها، ولاشك ان القسم يُنبئُ عن شرفها وفضلها.
(2) ان الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب الى الله تعالى منها في غيرها «ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر».
(3) ان فيها «يوم التروية»، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج.
(4) ان فيها «يوم عرفة»، وهو يوم العتق من النار، ويوم المُباهاة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من يومٍ أكثر من ان يُعتق الله عز وجل فيه عبداً من النار، من يوم عرفة، وانه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟»..الحديث.
(5) ان فيها «ليلة جَمع»، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة.
(6) ان فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الاسلام.
(7) أن فيها «يوم النحر» قال صلى الله عليه وسلم: «ان أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر، ثم يوم القَرِّ»، والذي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين.
أما العبادات والطاعات وفضائل الأعمال التي يمكن ان يؤديها المسلم في هذه الأيام المباركة فهي كثيرة، منها: * بداية..التوبة والانابة الى الله عز وجل.
< ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن الكريم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التكبير، والتهليل، والتحميد».
< صلاة النوافل.
< نحر الأضاحي.
< الصدقات.
< مساعدة صاحب الحاجة والملهوف.
< الصيام «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة».
< صيام يوم عرفة لغير الحاج «يكفر السنة الماضية والباقية».
< قيام الليل، والقيام يبدأ من بعد صلاة العشاء حتى قبيل أذان الفجر.
< صلة الأرحام.
< عيادة المريض.
وغيرها من فضائل الأعمال التي يجتهد بها الانسان المسلم ما استطاع الى ذلك سبيلا «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، فشدوا العزم وارتقوا بالهمم، وتقبل الله طاعتكم.