أوباما حازماً ومنتصراً في المناظرة الثانية
مرسل: الاثنين أكتوبر 22, 2012 1:17 pm
أوباما حازماً ومنتصراً في المناظرة الثانية
نجح أوباما في اختبار المناظرة الثانية مع منافسه الجمهوري ميت رومني بعد فشله في الأولى. وأشارت الاستطلاعات الأميركية إلى تقدم الرئيس الديمقراطي بسبع نقاط كاملة عن منافسه بنسبة 46% مقابل 39%. وهو النجاح الذي حققه اوباما وعزز فرصه للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بفضل استماعه لنصيحة مستشاريه بأن يكون أكثر حزماً وفي نفس الوقت مغازلته لأصوات النساء الأميركيات.
فقد برز خلال المناظرة الثانية يوم 16 اكتوبر (بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي)، أن أوباما كان أكثر قدرة على مواجهة حجج منافسه الجمهوري وابرز صرامته وتحمله للمسؤولية وهو ما ظهر واضحاً في تأكيده لتحمل المسؤولية كاملة عما حدث في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي بصفته قائداً للولايات المتحدة. وخاطب الرئيس الأميركي النساء بقوة متحدثاً عن دعمه لتوفير فرص العمل وحبوب منع الحمل مجاناً والتذكير بقصته الشخصية وقيام والدته بتربيته بدون زوج هو واخوته. وفي نفس الوقت، اعاد أوباما طرح خطاب الامل نحو غد أفضل للأميركيين بتوفير الوظائف ومواجهة الأزمات المالية.
في المقابل، فشل رومني في فرض خطابه على المناظرة، كما فعل في المناظرة الأولى، حيث لم يتمكن من جذب تعاطف المشاهدين عبر الحديث عن الوظائف التي فقدها الأميركيون في قطاع الطاقة واستخراج الفحم بسبب سياسات اوباما والدفاع بقوة عن سياساته الضريبة او مواقفه تجاه الرعاية الصحية.
وعربياً، لم يستحوذ الجدل حول السياسة الخارجية ومنطقة الشرق الأوسط سوى 8 دقائق فقط من المناظرة التي استمرت نحو 94 دقيقة. وهو ما يدلل عن تراجع الاهتمام بالسياسة الخارجية في الانتخابات الأميركية المقبلة وانحصر اغلب الحوار (6 دقائق من الثماني) على الهجوم على بنغازي، حيث اتهم رومني اوباما وإدارته بالفشل في تحديد كون الهجوم ارهابياً والحديث عن مظاهرات غاضبة وهو ما رد عليه اوباما بالتأكيد على وصفه الهجوم بالإرهابي في نفس اليوم. واتهم رومني الإدارة الديمقراطية بأنها تتبنى سياسة القيادة من الخلف في الشرق الأوسط دون التصدي للمواجهة والصفوف الأمامية وهو ما خلف تداعي الموقف الأميركي في سوريا وليبيا وتراجع المكانة الأميركية. وربما كان لافتا في خطاب رومني (خلال المناظرة) هو تأكيده على تحولات الحزب الجمهوري من حليف للعرب إلى موقعاً مغايراً، فحين سئل عن كونه وريث لسياسة بوش الابن قال إنه ليس بوش وانه لن يعتمد على نفط العرب وفنزويلا وسيقوم بالاعتماد على نفط أميركا الشمالية. في إشارة واضحة لتغير التحالفات القديمة بين شركات النفط الأميركية، والداعمة تقليدياً للحزب الجمهوري، والأنظمة العربية خاصة في الخليج.
نجح أوباما في اختبار المناظرة الثانية مع منافسه الجمهوري ميت رومني بعد فشله في الأولى. وأشارت الاستطلاعات الأميركية إلى تقدم الرئيس الديمقراطي بسبع نقاط كاملة عن منافسه بنسبة 46% مقابل 39%. وهو النجاح الذي حققه اوباما وعزز فرصه للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بفضل استماعه لنصيحة مستشاريه بأن يكون أكثر حزماً وفي نفس الوقت مغازلته لأصوات النساء الأميركيات.
فقد برز خلال المناظرة الثانية يوم 16 اكتوبر (بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي)، أن أوباما كان أكثر قدرة على مواجهة حجج منافسه الجمهوري وابرز صرامته وتحمله للمسؤولية وهو ما ظهر واضحاً في تأكيده لتحمل المسؤولية كاملة عما حدث في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي بصفته قائداً للولايات المتحدة. وخاطب الرئيس الأميركي النساء بقوة متحدثاً عن دعمه لتوفير فرص العمل وحبوب منع الحمل مجاناً والتذكير بقصته الشخصية وقيام والدته بتربيته بدون زوج هو واخوته. وفي نفس الوقت، اعاد أوباما طرح خطاب الامل نحو غد أفضل للأميركيين بتوفير الوظائف ومواجهة الأزمات المالية.
في المقابل، فشل رومني في فرض خطابه على المناظرة، كما فعل في المناظرة الأولى، حيث لم يتمكن من جذب تعاطف المشاهدين عبر الحديث عن الوظائف التي فقدها الأميركيون في قطاع الطاقة واستخراج الفحم بسبب سياسات اوباما والدفاع بقوة عن سياساته الضريبة او مواقفه تجاه الرعاية الصحية.
وعربياً، لم يستحوذ الجدل حول السياسة الخارجية ومنطقة الشرق الأوسط سوى 8 دقائق فقط من المناظرة التي استمرت نحو 94 دقيقة. وهو ما يدلل عن تراجع الاهتمام بالسياسة الخارجية في الانتخابات الأميركية المقبلة وانحصر اغلب الحوار (6 دقائق من الثماني) على الهجوم على بنغازي، حيث اتهم رومني اوباما وإدارته بالفشل في تحديد كون الهجوم ارهابياً والحديث عن مظاهرات غاضبة وهو ما رد عليه اوباما بالتأكيد على وصفه الهجوم بالإرهابي في نفس اليوم. واتهم رومني الإدارة الديمقراطية بأنها تتبنى سياسة القيادة من الخلف في الشرق الأوسط دون التصدي للمواجهة والصفوف الأمامية وهو ما خلف تداعي الموقف الأميركي في سوريا وليبيا وتراجع المكانة الأميركية. وربما كان لافتا في خطاب رومني (خلال المناظرة) هو تأكيده على تحولات الحزب الجمهوري من حليف للعرب إلى موقعاً مغايراً، فحين سئل عن كونه وريث لسياسة بوش الابن قال إنه ليس بوش وانه لن يعتمد على نفط العرب وفنزويلا وسيقوم بالاعتماد على نفط أميركا الشمالية. في إشارة واضحة لتغير التحالفات القديمة بين شركات النفط الأميركية، والداعمة تقليدياً للحزب الجمهوري، والأنظمة العربية خاصة في الخليج.