مرض النقرس(مرض الملوك) وأثره على العظام والمفاصل
مرسل: الاثنين أكتوبر 22, 2012 7:28 pm
ما هو النقرس؟
النقرس نموذج معقد من التهاب المفاصل وأي شخص يمكن أن يصاب به، والرجال هم الأكثر عرضة للإصابة من النساء، لكن المرأه تصبح عرضة للإصابة به بعد إنقطاع الطمث. يتميز النقرس بأنه يأتي على شكل نوبات مفاجئه وحاده وإحمرار وألم وتورم في المفصل، وغالباً في مفصل الأصبع الكبير. يمكن للنقرس أن يوقظ المريض في الليل ويشعر المريض بأن المفصل المصاب ساخن، ومتورم ومؤلم لدرجة أنه لا يتحمل غطاء الشرشف. لحسن الحظ، النقرس مرض يمكن علاجه، وهناك عدة طرق للحد من خطره .
أسباب النقرس:
-الأسباب الأوليه: والتي تشكل 90% من الحالات وهي خطأ وراثي في ايض البيورينات أو عيب وراثي في سوء افراز أملاح اليوريت في أنابيب الكلية.
-الاسباب الثانويه: تشكل 10% من الحالات, وتشمل :
1-متلازمه الايض (المريض الذي يعاني من الضغط ، السكري ، الدهنيات ، السمنه ، وأمراض القلب) و75% من هؤلاء المرضى يعانون من النقرس.
2-استخدام مدرات البول.
3-استخدام الأسبرين.
4-استخدام أدوية مثبطات المناعة مثل : سايكلوسبورين في حالات زراعة الاعضاء.
5-الفشل الكلوي.
6-الأمراض التي تساعد على زيادة انتاج حمض اليوريك مثل الأمراض السرطانيه ومرض الصدفيه.
7-زيادة تعاطي الكحول.
8-تناول اللحوم الحمراء والأسماك بشكل مفرط.
-العمر والجنس: النقرس يصيب الرجال أكثر من النساء، لأن مستويات حمض اليوريك أقل عند النساء في سن الطمث من الرجال، في الرجال عادة تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة في حين أن النساء عموما تصاب بالمرض بعد إنقطاع الطمث.
كيف تتم عملية تشخيص النقرس؟
-إختبار سائل المفصل: يأخذ عينه من سائل المفصل المتضرر، وعند فحصها تحت المجهر يتبين وجود بلورات اليوريت في سائل المفصل على شكل ابر.
-فحص الدم: يقاس مستوى حمض اليوريك في الدم، يمكن لنتائج فحص الدم أن تكون مضللة، فبعض الناس لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك ولكنهم لم يصابوا بالنقرس، والبعض الآخر لديهم علامات وأعراض النقرس، ولكن ليس لديهم مستويات غير عادية من حمض اليوريك في الدم.
علاج النقرس:
عادة ما يعالج بالأدوية، ويمكن إستخدام الأدوية لعلاج النقرس الحاد ومنع وقوع نوبات في المستقبل وكذلك الحد من خطر حدوث مضاعفات من مرض النقرس.
-أدوية لعلاج نوبات النقرس: العقاقير المستخدمة لعلاج النوبات الحادة ومنع وقوع نوبات في المستقبل, وتشمل:
1.العقاقير المضادة للإلتهابات: للسيطرة على الإلتهابات والألم . يوصف للمريض جرعة عالية لوقف النوبه الحادة، يليها جرعة أقل يومياً لمنع وقوع نوبات في المستقبل. مثل ايبوبروفين ونابروكسين أو أكثر قوة مثل اندوميثاسين الآثار الجانبية للعقاقير المضادة للإلتهابات: نزيف بالمعدة وآلام وتقرحات في المعدة.
2.الكولشيسين: إذا كان المريض غير قادر على أخذ المسكنات، يعطى المريض الكولشيسين، وهو نوع فعال من مسكنات الآلم للنقرس- وخاصة بعد وقت قصير من ظهور الأعراض. الآثار جانبية للكولشيسين: القيء والغثيان والإسهال. بعد انتهاء نوبات النقرس الحادة تعطى جرعة منخفضة من الكولشيسين يومياً لمنع وقوع نوبات في المستقبل.
3.الكورتيزون: قد تسيطر أدوية مثل الكورتيزون على التهاب النقرس وآلامه، ويمكن إعطاء المريض الكورتيزون على شكل أقراص، أو يمكن حقنها في المفصل. يعطى الكورتيزون للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول مضادات الإلتهاب أو الكولشيسين. الآثار الجانبية للكورتيزون: ترقق العظام ، وسوء التئام الجروح وانخفاض القدرة على مكافحة العدوى. للحد من خطر هذه الآثار الجانبية الخطيرة يعطى المريض اقل جرعه للسيطره على الأعراض .
-أدوية لمنع مضاعفات مرض النقرس: إذا واجه المريض نوبات النقرس عدة مرات كل سنة يعطى المريض دواء لتقليل خطر الاصابة بالنقرس و المضاعفات المرتبطة.
النقرس نموذج معقد من التهاب المفاصل وأي شخص يمكن أن يصاب به، والرجال هم الأكثر عرضة للإصابة من النساء، لكن المرأه تصبح عرضة للإصابة به بعد إنقطاع الطمث. يتميز النقرس بأنه يأتي على شكل نوبات مفاجئه وحاده وإحمرار وألم وتورم في المفصل، وغالباً في مفصل الأصبع الكبير. يمكن للنقرس أن يوقظ المريض في الليل ويشعر المريض بأن المفصل المصاب ساخن، ومتورم ومؤلم لدرجة أنه لا يتحمل غطاء الشرشف. لحسن الحظ، النقرس مرض يمكن علاجه، وهناك عدة طرق للحد من خطره .
أسباب النقرس:
-الأسباب الأوليه: والتي تشكل 90% من الحالات وهي خطأ وراثي في ايض البيورينات أو عيب وراثي في سوء افراز أملاح اليوريت في أنابيب الكلية.
-الاسباب الثانويه: تشكل 10% من الحالات, وتشمل :
1-متلازمه الايض (المريض الذي يعاني من الضغط ، السكري ، الدهنيات ، السمنه ، وأمراض القلب) و75% من هؤلاء المرضى يعانون من النقرس.
2-استخدام مدرات البول.
3-استخدام الأسبرين.
4-استخدام أدوية مثبطات المناعة مثل : سايكلوسبورين في حالات زراعة الاعضاء.
5-الفشل الكلوي.
6-الأمراض التي تساعد على زيادة انتاج حمض اليوريك مثل الأمراض السرطانيه ومرض الصدفيه.
7-زيادة تعاطي الكحول.
8-تناول اللحوم الحمراء والأسماك بشكل مفرط.
-العمر والجنس: النقرس يصيب الرجال أكثر من النساء، لأن مستويات حمض اليوريك أقل عند النساء في سن الطمث من الرجال، في الرجال عادة تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة في حين أن النساء عموما تصاب بالمرض بعد إنقطاع الطمث.
كيف تتم عملية تشخيص النقرس؟
-إختبار سائل المفصل: يأخذ عينه من سائل المفصل المتضرر، وعند فحصها تحت المجهر يتبين وجود بلورات اليوريت في سائل المفصل على شكل ابر.
-فحص الدم: يقاس مستوى حمض اليوريك في الدم، يمكن لنتائج فحص الدم أن تكون مضللة، فبعض الناس لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك ولكنهم لم يصابوا بالنقرس، والبعض الآخر لديهم علامات وأعراض النقرس، ولكن ليس لديهم مستويات غير عادية من حمض اليوريك في الدم.
علاج النقرس:
عادة ما يعالج بالأدوية، ويمكن إستخدام الأدوية لعلاج النقرس الحاد ومنع وقوع نوبات في المستقبل وكذلك الحد من خطر حدوث مضاعفات من مرض النقرس.
-أدوية لعلاج نوبات النقرس: العقاقير المستخدمة لعلاج النوبات الحادة ومنع وقوع نوبات في المستقبل, وتشمل:
1.العقاقير المضادة للإلتهابات: للسيطرة على الإلتهابات والألم . يوصف للمريض جرعة عالية لوقف النوبه الحادة، يليها جرعة أقل يومياً لمنع وقوع نوبات في المستقبل. مثل ايبوبروفين ونابروكسين أو أكثر قوة مثل اندوميثاسين الآثار الجانبية للعقاقير المضادة للإلتهابات: نزيف بالمعدة وآلام وتقرحات في المعدة.
2.الكولشيسين: إذا كان المريض غير قادر على أخذ المسكنات، يعطى المريض الكولشيسين، وهو نوع فعال من مسكنات الآلم للنقرس- وخاصة بعد وقت قصير من ظهور الأعراض. الآثار جانبية للكولشيسين: القيء والغثيان والإسهال. بعد انتهاء نوبات النقرس الحادة تعطى جرعة منخفضة من الكولشيسين يومياً لمنع وقوع نوبات في المستقبل.
3.الكورتيزون: قد تسيطر أدوية مثل الكورتيزون على التهاب النقرس وآلامه، ويمكن إعطاء المريض الكورتيزون على شكل أقراص، أو يمكن حقنها في المفصل. يعطى الكورتيزون للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول مضادات الإلتهاب أو الكولشيسين. الآثار الجانبية للكورتيزون: ترقق العظام ، وسوء التئام الجروح وانخفاض القدرة على مكافحة العدوى. للحد من خطر هذه الآثار الجانبية الخطيرة يعطى المريض اقل جرعه للسيطره على الأعراض .
-أدوية لمنع مضاعفات مرض النقرس: إذا واجه المريض نوبات النقرس عدة مرات كل سنة يعطى المريض دواء لتقليل خطر الاصابة بالنقرس و المضاعفات المرتبطة.