منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By عبدالله سليمان 101
#54545
فيروس كورونا

صورة

العدوى بفيروس كورونا

فصيلة فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة تشمل فيروسات قد تسبب طائفة من الأمراض للإنسان، تتراوح بين نزلات البرد الشائعة ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس). كما تسبب الفيروسات المنتمية إلى هذه الفصيلة عدداً من الأمراض لدى الحيوانات. ونظراً لأن هذا النوع من الفيروس مستجد، فإن المنظمة عاكفة على العمل مع البلدان والشركاء من أجل جمع مزيد من المعلومات عنه وتحديد آثاره على الصحة العمومية.

تعريف مؤقت ومنقّح لحالة العدوى المستجدة بفيروس كورونا

تعريف الحالة المؤقت لغاية يوم 29 أيلول/ سبتمبر 2012
اكتشاف الحالات ومخطط تصنيف عدوى الأمراض التنفسية الوخيمة والحادة الناجمة عن العدوى المستجدة بفيروس كورونا:

يُوصَى بتطبيق المخطط الوارد أدناه لأغراض تشخيص الحالات التي ينبغي فحصها للتأكد من الإصابة بالعدوى المستجدة بفيروس كورونا التي أُبلِغ عنها بالآونة الأخيرة. ويهدف هذا المخطط إلى ضمان اتباع نهج منتظم في تشخيص حالات المرضى الذين قد يكونوا من المصابين بعدوى الفيروس وفحصهم كما ينبغي من دون إثقال كاهل نظم الرعاية الصحية بفحوص لا داعي لها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات موضوعة على أساس بيانات مستمدة من حالتين اثنتين تأكدتا للإصابة بالعدوى، وعليه يلزم إصدار حكم سريري محدد عندما يتعلق الأمر بحالات فردية.
عبارة المريض المقرر فحصه (مبيّنة بوصفها عبارة "مريض قيد الفحص"):

شخص مصاب بعدوى مرض تنفسي حاد قد تكون مصحوبة بحمى (بمقدار ≥ 38 درجة على المقياس المئوي، 100.4 درجة على مقياس فهرنهايت) وسعال؛
والاشتباه في الإصابة بمرض التهاب الرئتين المتني (مثل الالتهاب الرئوي أو متلازمة ضيق التنفس الحادة) بالاستناد إلى بينات سريرية أو إشعاعية تثبت ذلك؛
والسفر أو الإقامة في منطقة أُبلِغ فيها بالآونة الأخيرة عن الإصابة بعدوى مستجدة بفيروس كورونا، أو منطقة قد تكون فيها عدوى المرض سارية؛
وعدوى غير مبرّرة بأية عدوى أخرى أو بسواها من مسببات المرض، بما في ذلك جميع الاختبارات السريرية المبيّنة بشأن الإصابة بعدوى الالتهاب الرئوي المكتسبة من المجتمع وفقا للمبادئ التوجيهية لإدارة حالات العدوى محلياً.

إدارة حالة المريض قيد الفحص:

ينبغي أن يخضع المرضى الذين يندرجون ضمن نطاق هذه الفئة للمتاح روتينياً من الفحوص المختبرية مثلما هو مبين سريريا وفقا للمبادئ التوجيهية بشأن الإدارة المحلية لحالات عدوى الالتهاب الرئوي المكتسبة من المجتمع، وذلك لتحديد وجود عوامل أخرى أولية يُحتمل أن تكون من مسببات الالتهاب المذكور. وقد تشمل الأمثلة الأخرى على مسببات المرض، الالتهاب الرئوي العقدي، والمستدمية النزلية من النمط "ب"، والفَيلَقِيَّةُ المُسْتَرْوِحَة، وغيرها من الالتهابات الرئوية البكتيرية الأولية المعروفة، والأنفلونزا، والفَيْروسُ المِخْلَوِيُّ التَّنَفُّسِيّ. ولا داعي لانتظار ظهور جميع نتائج الفحص بشأن مسببات المرض الأخرى قبل إجراء فحص الإصابة بالعدوى المستجدة بفيروس كورونا. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي ألا يُنظر إلى المرضى الذين لديهم سجل تاريخي واضح ومظهر سريري يطابقان أعراض الالتهاب الرئوي الكيميائي أو استنشاق الدخان على أنهم مرضى قيد الفحص.

وفي حال عدم وجود مبرر للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي، ينبغي إرسال العينات السريرية اللازمة إلى المختبر لفحصها. وقد أُحرِز تقدم سريع في توصيف خصائص العدوى المستجدة بفيروس كورونا وفي إعداد فحوص التشخيص الحساسة والمحددة. وتتعاون منظمة الصحة العالمية (المنظمة) مع مختبرات شريكة لإتاحة هذه الفحوص في أسرع وقت ممكن. ومن المتوقع أن تُتاح خلال الأيام المقبلة الدفعة الأولى من الكواشف جنبا إلى جنب مع ما يلزم من معلومات وخوارزميات اختبار لأغراض إجراء اختبارات عاجلة.

وحتى ذلك الحين، ستتمكن المنظمة من تقديم معلومات عن الاتصال بالمختبرات المستعدة والقادرة على إجراء اختبارات للتأكد من وجود العدوى المستجدة بفيروس كورونا. وللحصول على مزيد من التفاصيل، ينبغي أن تتصل السلطات الوطنية بكل فيما يخصها من مراكز الاتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية والكائنة في مكاتبها الإقليمية التابعة للمنظمة.

وينبغي وضع ما يلزم من تدابير لمكافحة العدوى في الوقت الذي لا يزال فيه المريض قيد الفحص. وفي حال لزم الدول الأعضاء مزيد من التوجيه بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، يرجى الرجوع إلى المبادئ التوجيهية المؤقتة لمنظمة الصحة العالمية بشأن منع ومكافحة عدوى الأمراض التنفسية الحادة ذات الميل الوبائي الجائحي أثناء الرعاية الصحية.

إدارة حالة مخالطي المريض

ينبغي أن يُدقّق في رصد أي شخص يخالط حميمياً** آخر مصاب بحالة محتملة أو مؤكدة بعدوى الفيروس في الوقت الذي لا يزال فيه هذا الأخير يبدي أعراض المرض، وذلك للوقوف على أية أعراض للإصابة بمرض تنفسي تظهر على الشخص المرصود. وإذا ظهرت على الفرد أعراض مرضية في غضون الأيام العشرة الأولى اللاحقة للمخالطة، ينبغي أن يُعتبر "مريضاً قيد الفحص" بصرف النظر عن شدة المرض المصاب به، وأن يُفحص بناءً على ذلك.

وإن تعذّر الحصول على بيانات مختبرية، ومنها الفحوص الهيستوباثولوجية الخاصة بالحالات المميتة، وذلك بسبب وفاة المريض قبل التمكن من أخذ عينات منه، أو تعذر بخلاف ذلك الحصول على عينات سريرية، أو لم تُتح الفحوصات المختبرية اللازمة بشأن مسببات المرض الأخرى، فقد يستوفي المريض حينها معايير الإصابة "بحالة محتملة" على النحو المبيّن أدناه.
تعاريف الحالة لأغراض الإبلاغ
الحالة المحتملة

شخص ينطبق عليه تعريف "مريض قيد الفحص" الوارد أعلاه بالاستناد إلى بيّنات سريرية أو إشعاعية أو هيستوباثولوجية تثبت إصابته بمرض التهاب الرئتين المتني (مثل الالتهاب الرئوي أو متلازمة ضيق التنفس الحادة) من دون توفر إمكانية تأكيد حالته مختبرياً، أما بسبب وفاة المريض أو عدم توفر عينات عنه أو عدم إتاحة اختبارات بشأن الأمراض التنفسية الأخرى،
وشخص يخالط حميمياً** آخر مصاب بحالة مؤكدة مختبرياً،
وغير مبرّرة بأية عدوى أخرى أو بسواها من مسببات المرض، بما في ذلك جميع الاختبارات السريرية المبيّنة بشأن الإصابة بعدوى الالتهاب الرئوي المكتسبة من المجتمع وفقا للمبادئ التوجيهية لإدارة حالات العدوى محلياً.

الحالة المؤكدة

أي شخص تُؤكد مختبرياً إصابته بعدوى مستجدة بفيروس كورونا.
الإبلاغ:

تطلب المنظمة الإبلاغ عن الحالات المحتملة والمؤكدة في غضون 24 ساعة من تصنيف الحالة على هذا النحو، وذلك من خلال مركز الاتصال المعني باللوائح الصحية الدولية والكائن في المكتب الإقليمي المناسب التابع للمنظمة.

* من شأن تلك المناطق أن تقتصر حالياً على قطر والمملكة العربية السعودية (لغاية 29 أيلول/ سبتمبر 2012).

** المخالط الحميم هو:

أي شخص يُزود المريض بالرعاية، سواء كان من العاملين في مجال الرعاية الصحية أم من أحد أفراد الأسرة، أو خالط المريض حميمياً بطريقة أخرى مماثلة؛
أي شخص يمكث في المكان نفسه (كأن يعيش فيه أو يزوره) يحتمل أنه مصاب بالعدوى أو تأكدت إصابته بها ولا يزال يبدي أعراضها؛