منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#54563
جاء مشروع قطار المشاعر ليساهم وبشكل فعال في حل مشكلة الازدحام أثناء تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، حيث كانت تتواجد أكثر من 70 ألف حافلة تستخدم في عملية النقل، ولذا كان قطار المشاعر هو الحل الأفضل لهذه المعضلة.

المشروع الذي تم الانتهاء من مرحلته الأولى قبل عامين ساهم في نقل 35% من طاقاته الاستيعابية، ولتستمر بعد ذلك أعمال تنفيذ المشروع.

وحاليا قطار المشاعر بمحطاته التسع يستعد لنقل الحجاج بطاقته الكاملة والتي تصل لـ85 ألف حاج سيتم نقلهم خلال الساعة الواحدة حيث تعتبر الطاقة الأعلى على مستوى العالم.

الشباب السعودي حاضر في المشروع. إذ التحق عدد كبير منهم في وظائف متعددة.

وينظر القائمون على المشروع إليه كحل لمشكلات رئيسية، منها التلوث داخل المشاعر، والتي تؤثر على صحة الحجيج حيث أدى استخدام القطار كوسيلة نقل للحجاج في تخفيض ما يقارب من ثلاثين طنا من الغازات الضارة خلال فترة الحج، إضافة إلى تقليص استهلاك الوقود بالأطنان.

وليوفر القطار مساحة قدرت بنحو 900 ألف متر مربع كانت تشكل أماكن توقف حافلات نقل الحجاج تم الاستفادة منها في إسكان 450 ألف حاج في المشاعر المقدسة.

وأخيرا فإن رحلة تنقل الحاج سابقا بين المشاعر المقدسة كانت تتجاوز مدتها الثمان ساعات وبعد تدشين القطار أصبح معدل التنقل لا يتجاوز 15 دقيقة وهو الأمر الذي سهل على الحجاج أداء مناسكهم بيسر وسهولة، ترقباً لاكتمال المشروع الحلم عندما تمتد سكة القطار إلى المطار في جدة.