مرحلة التعايش السلمي
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 8:50 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحلة التعايش السلمي
1956-1969
اولا/دور العامل التكنولوجي:
فقد وصل كلا القطبين الى مرحلة التكافؤ النووي وامتلاك كلاهما للصواريخ عابرة القارة الامر الذي دفع الولايات المتحدة الى اتباع استراتيجية الحرب المحدودة خشيتا من المواجه المباشرة مع الاتحاد السوفيتي وقد ادى ذلك ايضا الى دفع الاتحاد السوفيتي الى تبني سياسة التعايش السلمي مع الغرب وقد ادى اكتشاف الصواريخ عابرة القارات الى تقليل الاهتمام بالأحلاف العسكرية وادى ايضا الى زيادة الرقابة للحد من انتشار الاسلحة النووية والذي عبر عنها بتوقيع اتفاقيات حضر انتشار الاسلحة النووية لعام 1960
ثانيا/زيادة حدت الانقسام والانشقاق داخل الكتلتين :
بالنسبة للكتلة الغربية عبر عن هذا الانشقاق بالتالي:1-استقلال السياسة الخارجية لفرنسا عن الولايات المتحدة وتم ذلك بعهد الرئيس الفرنسي ديجول2-انتعاش الاقتصاديات الاوربية بعد انهيارها بسبب الحرب العالمية الثانية الامر الذي ايقض الحس الاوربي الى ضرورة التكامل الاوربي وعدم تبعيته للولايات المتحدة 3-سياسات الانفتاح على الشرق التي قام بها المستشار الاوربي انذاك فيلي برانت
بالنسبة للكتلة الشرقية فتمثلت الانشقاقات بما يلي:الاضطرابات الشعبية في كلا من بولندا والمجر وتمرد الصين الشيوعية على زعامة الاتحاد السوفيتي للشيوعية العالمية واتجاه رومانيا الاستقلالي والاضطرابات الداخلية في تشيكوسلوفاكيا
ثالثا/ظهور مجموعة دول عدم الانحياز:وقد تمثلات هذه المراحلة بمحاولة ابعاد دول العالم الثالث عن الانحياز لاي من القطبين
رابعا/ازمة الصواريخ الكوبية :فكوبا قد تحولت الى الشيوعية بعد ان وصل الى الحكم فيدل كاسترو عام1959 وبعد ذالك اصبحت على علاقات جيدة مع الاتحاد السوفيتي الامر الذي دفع الاتحاد السوفيتي بدورة الى استخدامها كورقت ضغط على الولايات المتحدة الامريكية فقد فام في عام 1962 بنشر صواريخ طويلة المدى على الاراضي الكوبية باستطاعتها ضرب قلب العاصمة الامريكية وهو الامر الذي ادى الى توتر العلاقات الا ان هذا التوتر حل بالطرق الدبلوماسية وادى ذلك الى شعور كلا القطبين ضارورة التواصل المباشر لحل القضايا الطاره وهو ماادى بدوره الى ايجاد الخط الساخن الذي يربط بين رئيس الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بشكل مباشر وذلك في عام 1963
مرحلة التعايش السلمي
1956-1969
اولا/دور العامل التكنولوجي:
فقد وصل كلا القطبين الى مرحلة التكافؤ النووي وامتلاك كلاهما للصواريخ عابرة القارة الامر الذي دفع الولايات المتحدة الى اتباع استراتيجية الحرب المحدودة خشيتا من المواجه المباشرة مع الاتحاد السوفيتي وقد ادى ذلك ايضا الى دفع الاتحاد السوفيتي الى تبني سياسة التعايش السلمي مع الغرب وقد ادى اكتشاف الصواريخ عابرة القارات الى تقليل الاهتمام بالأحلاف العسكرية وادى ايضا الى زيادة الرقابة للحد من انتشار الاسلحة النووية والذي عبر عنها بتوقيع اتفاقيات حضر انتشار الاسلحة النووية لعام 1960
ثانيا/زيادة حدت الانقسام والانشقاق داخل الكتلتين :
بالنسبة للكتلة الغربية عبر عن هذا الانشقاق بالتالي:1-استقلال السياسة الخارجية لفرنسا عن الولايات المتحدة وتم ذلك بعهد الرئيس الفرنسي ديجول2-انتعاش الاقتصاديات الاوربية بعد انهيارها بسبب الحرب العالمية الثانية الامر الذي ايقض الحس الاوربي الى ضرورة التكامل الاوربي وعدم تبعيته للولايات المتحدة 3-سياسات الانفتاح على الشرق التي قام بها المستشار الاوربي انذاك فيلي برانت
بالنسبة للكتلة الشرقية فتمثلت الانشقاقات بما يلي:الاضطرابات الشعبية في كلا من بولندا والمجر وتمرد الصين الشيوعية على زعامة الاتحاد السوفيتي للشيوعية العالمية واتجاه رومانيا الاستقلالي والاضطرابات الداخلية في تشيكوسلوفاكيا
ثالثا/ظهور مجموعة دول عدم الانحياز:وقد تمثلات هذه المراحلة بمحاولة ابعاد دول العالم الثالث عن الانحياز لاي من القطبين
رابعا/ازمة الصواريخ الكوبية :فكوبا قد تحولت الى الشيوعية بعد ان وصل الى الحكم فيدل كاسترو عام1959 وبعد ذالك اصبحت على علاقات جيدة مع الاتحاد السوفيتي الامر الذي دفع الاتحاد السوفيتي بدورة الى استخدامها كورقت ضغط على الولايات المتحدة الامريكية فقد فام في عام 1962 بنشر صواريخ طويلة المدى على الاراضي الكوبية باستطاعتها ضرب قلب العاصمة الامريكية وهو الامر الذي ادى الى توتر العلاقات الا ان هذا التوتر حل بالطرق الدبلوماسية وادى ذلك الى شعور كلا القطبين ضارورة التواصل المباشر لحل القضايا الطاره وهو ماادى بدوره الى ايجاد الخط الساخن الذي يربط بين رئيس الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بشكل مباشر وذلك في عام 1963