عنصرية
مرسل: الجمعة نوفمبر 02, 2012 12:33 pm
العنصرية (أو التمييز العرقي) (بالإنجليزية: Racism) هو الاعتقاد بأن هناك فروق وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق - وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا. كما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الممارسات التي يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من البشر بشكل مختلف ويتم تبيرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية.
أولئك الذين ينفون أن يكون هناك مثل هذه الصفات الموروثة (صفات اجتماعية وثقافية غير شخصية) يعتبرون أي فرق في المعاملة بين الناس على أساس وجود فروق من هذا النوع أنه تمييز عنصري. بعض الذين يقولون بوجود مثل هذه الفروق الموروثة يقولون أيضا بأن هناك جماعات أو أعراق أدنى منزلة من جماعات أو أعراق أخرى. وفي حالة المؤسسة العنصرية، أو العنصرية المنهجية، فإن مجموعات معينة قد تحرم حقوقا و/أو امتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى.
بالرغم من أن التمييز العنصري يستند في كثير من الأحوال إلى فروق جسمانية بين المجموعات المختلفة، ولكن قد يتم التمييز عنصريا ضد أي شخص على أسس إثنية أو ثقافية، دون أن يكون لديه صفات جسمانية. كما قد تتخذ العنصرية شكلاً أكثر تعقيداً من خلال العنصرية الخفية التي تظهر بصورة غير واعية لدى الأشخاص الذين يعلنون التزامهم بقيم التسامح والمساواة.
وبحسب إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا فرق بين التمييز العنصري والتمييز الإثني أو العرقي.
هناك بعض الدلائل على أن تعريف العنصرية تغير عبر الزمن، وأن التعريفات الأولى للعنصرية إشتملت على اعتقاد بسيط بأن البشر مقسمون إلى أعراق منفصلة. يرفض جل علماء الأحياء، وإخصيائو علم الإنسان وعلم الاجتماع هذا التقسيم مفضلين تقسيمات أخرى أكثر تحديدا و/أو خاضعة لمعايير يمكن إثباتها بالتجربة، مثل التقسيم الجغرافي، الإثنية، أو ماضي فيه قدر وافر من زيجات الأقارب.
أمثلة
كانت من أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا).
الحركة الصهيونية ضد السكان العرب لفلسطين
الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية
حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما وفي ألمانيا النازية
العنصرية في الامبراطورية العثمانية وتركيا الحديثة ضد الطوائف المسيحية ادت إلى حدوث مذابح الأرمن والمذابح الاشورية ومذابح اليونانيون وبوغروم إسطنبول، وكذلك ضد العرب في بدايات القرن العشرين.
العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا والغرب بعد أحداث 11 سبتمبر.
العنصرية ضد المهاجرين والمجنسين في دول الخليج العربي وبالتحديد في المملكة العربية السعودية
خلفية تاريخية
منذ قرون مضت غزت جماعات البدو الناطقة بالهندية - الأوروبية الهند وهى جماعات من اصول آرية. وأنشأت نظام الطبقات وهو نظام نخبوي تشكل من خلاله النظام الاجتماعي الذي يفصل الغزاه من غيرهم من القبائل أو السكان الاصليين من خلال إنفاذ وفرض الزواج العنصرى، وقد كان نظاماً صارماً يخضع فيه كل شيء لقوانين صارمة وقد قيد السكان الاصليين بمهن محددة.
أسبرطةالعسكريون في أسبرطة أسسوا واحدة من اقسي النظم القائمة على العنصرية في التاريخ. أقلية صغيرة كانت تحكم عدداً كبير من السكان من السكان الاصليين، الذين تكاد تنعدم حقوقهم المدنية أو السياسية.
ألمانيا النازية 1933-1945فرض حظر الزواج من خارج العرق الارى، هو جزء من القوانين التي سنت في نورمبرغ على ايدي النازيين في ألمانيا ضد الجاليه اليهودية الالمانيه خلال الثلاثينات من القرن العشرين. وقد كانت القوانين تحظر الزواج بين اليهود والألمان الاريه، التي صنفت على أنها اجناس مختلفة. في إطار القانون العام للحكومة في بولندا المحتلة في 1940، تم تقسيم السكان إلى مجموعات مختلفة وبحقوق المختلفة في الحصص الغذائية، النقل العام، والمحال في إطار العزل العنصري.
أولئك الذين ينفون أن يكون هناك مثل هذه الصفات الموروثة (صفات اجتماعية وثقافية غير شخصية) يعتبرون أي فرق في المعاملة بين الناس على أساس وجود فروق من هذا النوع أنه تمييز عنصري. بعض الذين يقولون بوجود مثل هذه الفروق الموروثة يقولون أيضا بأن هناك جماعات أو أعراق أدنى منزلة من جماعات أو أعراق أخرى. وفي حالة المؤسسة العنصرية، أو العنصرية المنهجية، فإن مجموعات معينة قد تحرم حقوقا و/أو امتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى.
بالرغم من أن التمييز العنصري يستند في كثير من الأحوال إلى فروق جسمانية بين المجموعات المختلفة، ولكن قد يتم التمييز عنصريا ضد أي شخص على أسس إثنية أو ثقافية، دون أن يكون لديه صفات جسمانية. كما قد تتخذ العنصرية شكلاً أكثر تعقيداً من خلال العنصرية الخفية التي تظهر بصورة غير واعية لدى الأشخاص الذين يعلنون التزامهم بقيم التسامح والمساواة.
وبحسب إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا فرق بين التمييز العنصري والتمييز الإثني أو العرقي.
هناك بعض الدلائل على أن تعريف العنصرية تغير عبر الزمن، وأن التعريفات الأولى للعنصرية إشتملت على اعتقاد بسيط بأن البشر مقسمون إلى أعراق منفصلة. يرفض جل علماء الأحياء، وإخصيائو علم الإنسان وعلم الاجتماع هذا التقسيم مفضلين تقسيمات أخرى أكثر تحديدا و/أو خاضعة لمعايير يمكن إثباتها بالتجربة، مثل التقسيم الجغرافي، الإثنية، أو ماضي فيه قدر وافر من زيجات الأقارب.
أمثلة
كانت من أولى الأعمال العنصرية والأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:
العزل العنصري ضد الأفارقة السود (قوانيين الفصل في جنوب أفريقيا).
الحركة الصهيونية ضد السكان العرب لفلسطين
الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية
حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما وفي ألمانيا النازية
العنصرية في الامبراطورية العثمانية وتركيا الحديثة ضد الطوائف المسيحية ادت إلى حدوث مذابح الأرمن والمذابح الاشورية ومذابح اليونانيون وبوغروم إسطنبول، وكذلك ضد العرب في بدايات القرن العشرين.
العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا والغرب بعد أحداث 11 سبتمبر.
العنصرية ضد المهاجرين والمجنسين في دول الخليج العربي وبالتحديد في المملكة العربية السعودية
خلفية تاريخية
منذ قرون مضت غزت جماعات البدو الناطقة بالهندية - الأوروبية الهند وهى جماعات من اصول آرية. وأنشأت نظام الطبقات وهو نظام نخبوي تشكل من خلاله النظام الاجتماعي الذي يفصل الغزاه من غيرهم من القبائل أو السكان الاصليين من خلال إنفاذ وفرض الزواج العنصرى، وقد كان نظاماً صارماً يخضع فيه كل شيء لقوانين صارمة وقد قيد السكان الاصليين بمهن محددة.
أسبرطةالعسكريون في أسبرطة أسسوا واحدة من اقسي النظم القائمة على العنصرية في التاريخ. أقلية صغيرة كانت تحكم عدداً كبير من السكان من السكان الاصليين، الذين تكاد تنعدم حقوقهم المدنية أو السياسية.
ألمانيا النازية 1933-1945فرض حظر الزواج من خارج العرق الارى، هو جزء من القوانين التي سنت في نورمبرغ على ايدي النازيين في ألمانيا ضد الجاليه اليهودية الالمانيه خلال الثلاثينات من القرن العشرين. وقد كانت القوانين تحظر الزواج بين اليهود والألمان الاريه، التي صنفت على أنها اجناس مختلفة. في إطار القانون العام للحكومة في بولندا المحتلة في 1940، تم تقسيم السكان إلى مجموعات مختلفة وبحقوق المختلفة في الحصص الغذائية، النقل العام، والمحال في إطار العزل العنصري.