- الجمعة نوفمبر 02, 2012 1:01 pm
#54616
أولاً : قفزة فليكس من على ارتفاع 39 كلم تمت ضمن طبقة الستراتوسفير (سقفها يصل إلى 50 كلم ) وهي الطبقة التي تلي طبقة التروبوسفير التي نعيش فيها نحن. وهذه الطبقة (الستراتوسفير) هي إحدى طبقات الغلاف الجوي التي تنخفض فيها درجة الحرارة والضغط الجوي بشكل كبير.
ثانياً : هذه الطبقة تعتبر ضمن حدود الجاذبية الأرضية ولهذا السبب وقع السقوط الحر باتجاه الأرض ولو لم تكن ضمن نطاق الجاذبية لسبح فليكس بعيداً في الفضاء.
ثالثاً : ما يقال من أن القفزة كسرت قوانين نيوتن هو كلام عار من الصحة ، كل ما في الأمر أن السرعة الحدية او ما يسمى ب Terminal velocity للجسم الساقط في طبقة الغلاف الجوي الدنيا (التروبوسفير) تثبت بعد زمن من السقوط بسبب تعادل قوة السحب إلى أسفل (التي تسببها الجاذبية) مع قوة ضغط المائع على الجسم إلى أعلى (المائع هنا هو الهواء) ، وما حدث في حالة فيليكس هو انخفاض كثافة المائع وضغطه وبالتالي انخفاض هذه القوة وزيادة السرعة لتتجاوز السرعات الحدية المحسوبة في طبقات الغلاف الدنيا.
رابعاً : على الرغم من وصول سرعة فليكس إلى سرعة تتجاوز 1170 كلم / ساعة ، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بسرعة الصوت المحلية (حوالي 1200 كلم / ساعة ) بسبب أن سرعة الصوت تختلف من مكان لآخر وتعتمد على ضغط وكثافة الهواء ودرجة الحرارة، لكن بلا شك هو أول إنسان يصل إلى هذه السرعة ويلامس حاجز الصوت.
خامساً : ليس هناك أي قانون لنيوتن ينص على تحول الإنسان إلى أشلاء إذا تجاوز حاجز الصوت ، لكن بالفعل الصدمة الصوتية الناشئة عن تخطي الجسم لسرعة الصوت قد تكون مدمرة لجسم الإنسان (ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الضغط) ، لكن الوضع كان مختلفاً في حالة فليكس لسببين : أولهما : ارتداؤه لبزة وخوذة واقية من الصدمات وتحافظ على درجة حرارة وضغط ثابتين ، وثانيهما : أن كثافة الهواء (الناقل للصدمة الصوتية) في طبقة الستراتوسفير أقل بكثير منها في طبقات الجو المنخفضة وبالتالي فالصدمة أقل، ومع هذا فقد تسببت في دوران فليكس وفقدانه السيطرة لفترة زمنية بسيطة.
سادساً : اختلفت بعض القيم التي توقعها القائمون على المشروع عن القيم التي تم الحصول عليها بعد القفزة كزمن السقوط مثلاً ، والسبب هو الدوران الذي تم خلال القفزة وتغير مساحة المقطع وغيرها من الظروف التي ستظهر بعد تحليل البيانات التي التقطتها بزة فليكس والكبسولة والمراصد الأرضية.
سابعاً : تظل قوانين نيوتن ونتائجها كالسقوط الحر ثابتة والقفزة زادت من ثقة العلماء بها ، كل ما في الامر هو تغير الظروف عن الظروف المعتادة والمحصلة واحدة.
ثامناً : والسؤال الأخير والاهم : ما هي الفائدة العلمية لهذه القفزة بعد كل هذا ؟ يمكن حصر الفوائد في ما يلي :
- المعلومات التي سيتم جمعها من القفزة ستوفر مادة لتطوير الجيل الجديد من بزات رواد الفضاء
- القفزة ستوفر إجراء مثالي لهروب رواد الفضاء في حال احتراق مركباتهم وهذه نقطة مهمة
- القفزة ستساعد في تقديم تفسير للآثار التي يتعرض لها الجسم البشري تحت سرعات عالية تلامس سرعة الصوت.
- كما ستساهم في تطوير أنظمة الباراشوت والقفز المظلي
وختاماً فإن القفزة كانت خطوة إلى الأمام في طريق فهم القوانين الفيزيائية واستعراض قدرة الإنسان على السقوط من ارتفاعات لم يكن يتوقعها في يوم من الايام ... والأهم من ذلك قدرة الإنسان على إخضاع المستحيل متى ما أراد ذلك ...
ثانياً : هذه الطبقة تعتبر ضمن حدود الجاذبية الأرضية ولهذا السبب وقع السقوط الحر باتجاه الأرض ولو لم تكن ضمن نطاق الجاذبية لسبح فليكس بعيداً في الفضاء.
ثالثاً : ما يقال من أن القفزة كسرت قوانين نيوتن هو كلام عار من الصحة ، كل ما في الأمر أن السرعة الحدية او ما يسمى ب Terminal velocity للجسم الساقط في طبقة الغلاف الجوي الدنيا (التروبوسفير) تثبت بعد زمن من السقوط بسبب تعادل قوة السحب إلى أسفل (التي تسببها الجاذبية) مع قوة ضغط المائع على الجسم إلى أعلى (المائع هنا هو الهواء) ، وما حدث في حالة فيليكس هو انخفاض كثافة المائع وضغطه وبالتالي انخفاض هذه القوة وزيادة السرعة لتتجاوز السرعات الحدية المحسوبة في طبقات الغلاف الدنيا.
رابعاً : على الرغم من وصول سرعة فليكس إلى سرعة تتجاوز 1170 كلم / ساعة ، إلا أنه لا يمكن مقارنتها بسرعة الصوت المحلية (حوالي 1200 كلم / ساعة ) بسبب أن سرعة الصوت تختلف من مكان لآخر وتعتمد على ضغط وكثافة الهواء ودرجة الحرارة، لكن بلا شك هو أول إنسان يصل إلى هذه السرعة ويلامس حاجز الصوت.
خامساً : ليس هناك أي قانون لنيوتن ينص على تحول الإنسان إلى أشلاء إذا تجاوز حاجز الصوت ، لكن بالفعل الصدمة الصوتية الناشئة عن تخطي الجسم لسرعة الصوت قد تكون مدمرة لجسم الإنسان (ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الضغط) ، لكن الوضع كان مختلفاً في حالة فليكس لسببين : أولهما : ارتداؤه لبزة وخوذة واقية من الصدمات وتحافظ على درجة حرارة وضغط ثابتين ، وثانيهما : أن كثافة الهواء (الناقل للصدمة الصوتية) في طبقة الستراتوسفير أقل بكثير منها في طبقات الجو المنخفضة وبالتالي فالصدمة أقل، ومع هذا فقد تسببت في دوران فليكس وفقدانه السيطرة لفترة زمنية بسيطة.
سادساً : اختلفت بعض القيم التي توقعها القائمون على المشروع عن القيم التي تم الحصول عليها بعد القفزة كزمن السقوط مثلاً ، والسبب هو الدوران الذي تم خلال القفزة وتغير مساحة المقطع وغيرها من الظروف التي ستظهر بعد تحليل البيانات التي التقطتها بزة فليكس والكبسولة والمراصد الأرضية.
سابعاً : تظل قوانين نيوتن ونتائجها كالسقوط الحر ثابتة والقفزة زادت من ثقة العلماء بها ، كل ما في الامر هو تغير الظروف عن الظروف المعتادة والمحصلة واحدة.
ثامناً : والسؤال الأخير والاهم : ما هي الفائدة العلمية لهذه القفزة بعد كل هذا ؟ يمكن حصر الفوائد في ما يلي :
- المعلومات التي سيتم جمعها من القفزة ستوفر مادة لتطوير الجيل الجديد من بزات رواد الفضاء
- القفزة ستوفر إجراء مثالي لهروب رواد الفضاء في حال احتراق مركباتهم وهذه نقطة مهمة
- القفزة ستساعد في تقديم تفسير للآثار التي يتعرض لها الجسم البشري تحت سرعات عالية تلامس سرعة الصوت.
- كما ستساهم في تطوير أنظمة الباراشوت والقفز المظلي
وختاماً فإن القفزة كانت خطوة إلى الأمام في طريق فهم القوانين الفيزيائية واستعراض قدرة الإنسان على السقوط من ارتفاعات لم يكن يتوقعها في يوم من الايام ... والأهم من ذلك قدرة الإنسان على إخضاع المستحيل متى ما أراد ذلك ...