القرارات الحاسمة
مرسل: الأحد نوفمبر 04, 2012 4:12 pm
القرارات الحاسمة - بقلم / منار محمد معلا
من مهام القادة والساسة بل من أعظم مهام الحكومات والادارات المنتخبة في بلدانهم أنهم يعملون على تنمية البلاد ووتطويرها وأنهاء الاحتقانات وادارة الازمات وقيادة الاصلاحات،على وأد وأجهاض الموامرات بحنكة وصبر وأناة ،نعم ذلك مايجب أن يكون من صميم مسؤولياتهم وفي أولويات أجنداتهم هذا في بلدان العالم كله المتقدمة المستقرة منها أو التي تنعم نسبيأ بالاستقرار فكيف ببلدان الجنوب و العالم العربي ببلداننا التي تعيش منذ عقود بأزمات وتقبع على فوهة بركان وامام طوفان وبمواجهة أعصار
واذا كانت هذه حقيقة الحال في بلادنا وفي بلدنا الصابر الممتحن ونحن نعيش فعلا ظروف أستثنائية ومعقدة وصعبة للغاية فالواجب كل الواجب أن يقوم هذا النظام المتربع على رأس السلطة في سورية فيهابتحمل مسؤولياته الحقيقية في دعم الشعب وحل أزماته والوقوف معه وتقديم كل مايمكن لسعادته ورفاهيته بل كسب وده بأشاعة العدل وأتاحة الحريات ومنع الظلم وتطبيق القانون وردم الهوة وبناء الثقة المتبادلة بين النظام وشعبه ، ولو كان الامركذلك لاأجتمع الشمل وتوحدت الكلمة ونُزع الفتيل وأطفىء اللهيب والجمر الكامن منذ عقود تحت الرماد وقامت على تلك الصفات والاسس عوامل بناء الوطن وعزته ورفعته وحمايته من كل مكروه ،
هكذا كان الاعتقاد لدى شريحة واسعة من شعبنا - الذي لم أكن أشاركه في ذلك الاعتقاد أبدأ – نعم هكذا كان أعتقاده وتلك كانت ظنونه من أن بصيص الامل بدأ يلوح بعد يأس طال ونوافذ الاشراق بدأت تنفتح بعد عتمة وظلام
ناسين أو متناسين كيف تَم التغيير أن صحت الكلمة وكيف تم اللعب بالدستور وكيف أتى رئيس النظام ( العصابة ) بدون انتخاب وكيف وكيف ،بل نسوا الامر الاهم من ذلك كله هو أنه مابني على باطل فهو باطل فمن أتى بأساليب اللف والدوران والكذب والغش والبطش لن يستطيع تقديم شيىء أبدا
لقد أستع الرقع وأزداد الاحتقان وبلغ مبلغه وأتسعت الهوة بين الطبقات بشكل لم يحدث من قبل في سورية وزادت المعاناة وكثرت البطالة وعم اليأس ولم يعد في مقدور الناس متابعة حياتهم ألا بشق الانفس خاصة في ظل ظروف أزمة أقتصادية عالمية
فأستمرار المطرقة فوق رؤوس الناس وعدم رفعها هو قرار معتمد ومتخذ دائما وابدا وهو القاعدة والاساس وما عدا ذلك من امور أنما هو فرع وأستثناء وأن اتسمت مرحلة التغيير وما تلتها بشيىء من غض البصر والمهادنة نعم
استمرار في نفس النهج وتوجيه طاقات البلد وأمكانياته بل جهد الدولة كلها لدعم سياسات ودول وأطراف خارجية ودعم أجندات ما أتت بثمارها ولابمردودها على شعبنا لافي عيشه ورزقه ورفاهيته ولو قيد أنملة بل لم ترجع أرضأ وتصون عرضأ وتحمي بلدا
بل لاأبالغ البتة أن قلت انها اسهمت في تغيير صورة بلدنا الاقدم في التاريخ بتدمير نسيجه وضرب بنيته وتخريب فكره وعقيدته وأدابه وتقاليده
ذلك البلد الذي كان يشع فكرأ وحضارة وعقيدة وعلما وأدبأ يصل بحدود حتى البلقان بل حكم العالم وشاد المسلمون و العرب الامويون الاقحاح الاماجد دولة عظيمة مزدهرة قوية فيه
وبنظرة متأنية فاحصة ثاقبة نرى أن كل ما تقوم به أدارة هذا البلد ونظامه أنما يصب في خدمة أجندة فئة صغيرة ومحدودة من الشعب بل ان لم أبالغ شرذمة وعصابة ، حتى وصل الامر بالكثيرين من شعبنا الى التشكيك بانتماء هولاء لهذا البلد العريق باسلامة وعروبته
هذا هو واقع بلدنا منذ ما يقارب الخمسين عاما بل رجعت سورية أكثر من مئة عام الى الوراء ، كل ذلك كان يتم وينفذ تحت تحت عناوين عريضة وشعارات براقة ومماطلة وخداع أولها حالة الصمود التصدي التي ينتهجها بلدنا وثانيها المؤامرات والاعداء من أمريكا وأسرائيل ودول أقليمية وعربية أخرى وثالثها الوقت الازم للاصلاح ورابعها الاجواء وانعدام الارضية للديمقراطية وقس على ذلك الكثير
وعندما لم يعد في القوس منزع وضاق الارض بما رحبت ولم يعد من متنفس في الافق قام أهل الشام ليعبروا عما يجول بخاطرهم وما يعتمل في نفوسهم
جاءت الاصلاحات والقرارات السريعة و الحاسمة كلمح البرق
لتئد المؤامرة ،مؤامرة هذا الشعب الابي على نظامه المهترىء ولتجهض وقفة عزته وكرامته فاستنسرت الغربان واستاسدت الارانب على هذا الشعب المسالم وقام تحالف كوني على شعبنا المقدام تحالف أعلامي سياسي اقتصادي على مدى عامين ليتم ذبح اهل الشام بل ذبح الاسلام بذبح خيرة اهله وابناءه ورجالاته في ذلك البلد العظيم وبد بارد .
ليكتشف الجميع البعيد والقريب زيف الشعارات وعمق الخداع الذي تعيشه هذه الامة منذ عقود وليزداد أنفراز الخنادق ولتتباعد الخطوط المتلاحمة ولتتوضح الصورة أكثر من ذي قبل في ظل هذه الثورة المباركة .
منار محمد معلا – مسجد الايمان روزنهايم
من مهام القادة والساسة بل من أعظم مهام الحكومات والادارات المنتخبة في بلدانهم أنهم يعملون على تنمية البلاد ووتطويرها وأنهاء الاحتقانات وادارة الازمات وقيادة الاصلاحات،على وأد وأجهاض الموامرات بحنكة وصبر وأناة ،نعم ذلك مايجب أن يكون من صميم مسؤولياتهم وفي أولويات أجنداتهم هذا في بلدان العالم كله المتقدمة المستقرة منها أو التي تنعم نسبيأ بالاستقرار فكيف ببلدان الجنوب و العالم العربي ببلداننا التي تعيش منذ عقود بأزمات وتقبع على فوهة بركان وامام طوفان وبمواجهة أعصار
واذا كانت هذه حقيقة الحال في بلادنا وفي بلدنا الصابر الممتحن ونحن نعيش فعلا ظروف أستثنائية ومعقدة وصعبة للغاية فالواجب كل الواجب أن يقوم هذا النظام المتربع على رأس السلطة في سورية فيهابتحمل مسؤولياته الحقيقية في دعم الشعب وحل أزماته والوقوف معه وتقديم كل مايمكن لسعادته ورفاهيته بل كسب وده بأشاعة العدل وأتاحة الحريات ومنع الظلم وتطبيق القانون وردم الهوة وبناء الثقة المتبادلة بين النظام وشعبه ، ولو كان الامركذلك لاأجتمع الشمل وتوحدت الكلمة ونُزع الفتيل وأطفىء اللهيب والجمر الكامن منذ عقود تحت الرماد وقامت على تلك الصفات والاسس عوامل بناء الوطن وعزته ورفعته وحمايته من كل مكروه ،
هكذا كان الاعتقاد لدى شريحة واسعة من شعبنا - الذي لم أكن أشاركه في ذلك الاعتقاد أبدأ – نعم هكذا كان أعتقاده وتلك كانت ظنونه من أن بصيص الامل بدأ يلوح بعد يأس طال ونوافذ الاشراق بدأت تنفتح بعد عتمة وظلام
ناسين أو متناسين كيف تَم التغيير أن صحت الكلمة وكيف تم اللعب بالدستور وكيف أتى رئيس النظام ( العصابة ) بدون انتخاب وكيف وكيف ،بل نسوا الامر الاهم من ذلك كله هو أنه مابني على باطل فهو باطل فمن أتى بأساليب اللف والدوران والكذب والغش والبطش لن يستطيع تقديم شيىء أبدا
لقد أستع الرقع وأزداد الاحتقان وبلغ مبلغه وأتسعت الهوة بين الطبقات بشكل لم يحدث من قبل في سورية وزادت المعاناة وكثرت البطالة وعم اليأس ولم يعد في مقدور الناس متابعة حياتهم ألا بشق الانفس خاصة في ظل ظروف أزمة أقتصادية عالمية
فأستمرار المطرقة فوق رؤوس الناس وعدم رفعها هو قرار معتمد ومتخذ دائما وابدا وهو القاعدة والاساس وما عدا ذلك من امور أنما هو فرع وأستثناء وأن اتسمت مرحلة التغيير وما تلتها بشيىء من غض البصر والمهادنة نعم
استمرار في نفس النهج وتوجيه طاقات البلد وأمكانياته بل جهد الدولة كلها لدعم سياسات ودول وأطراف خارجية ودعم أجندات ما أتت بثمارها ولابمردودها على شعبنا لافي عيشه ورزقه ورفاهيته ولو قيد أنملة بل لم ترجع أرضأ وتصون عرضأ وتحمي بلدا
بل لاأبالغ البتة أن قلت انها اسهمت في تغيير صورة بلدنا الاقدم في التاريخ بتدمير نسيجه وضرب بنيته وتخريب فكره وعقيدته وأدابه وتقاليده
ذلك البلد الذي كان يشع فكرأ وحضارة وعقيدة وعلما وأدبأ يصل بحدود حتى البلقان بل حكم العالم وشاد المسلمون و العرب الامويون الاقحاح الاماجد دولة عظيمة مزدهرة قوية فيه
وبنظرة متأنية فاحصة ثاقبة نرى أن كل ما تقوم به أدارة هذا البلد ونظامه أنما يصب في خدمة أجندة فئة صغيرة ومحدودة من الشعب بل ان لم أبالغ شرذمة وعصابة ، حتى وصل الامر بالكثيرين من شعبنا الى التشكيك بانتماء هولاء لهذا البلد العريق باسلامة وعروبته
هذا هو واقع بلدنا منذ ما يقارب الخمسين عاما بل رجعت سورية أكثر من مئة عام الى الوراء ، كل ذلك كان يتم وينفذ تحت تحت عناوين عريضة وشعارات براقة ومماطلة وخداع أولها حالة الصمود التصدي التي ينتهجها بلدنا وثانيها المؤامرات والاعداء من أمريكا وأسرائيل ودول أقليمية وعربية أخرى وثالثها الوقت الازم للاصلاح ورابعها الاجواء وانعدام الارضية للديمقراطية وقس على ذلك الكثير
وعندما لم يعد في القوس منزع وضاق الارض بما رحبت ولم يعد من متنفس في الافق قام أهل الشام ليعبروا عما يجول بخاطرهم وما يعتمل في نفوسهم
جاءت الاصلاحات والقرارات السريعة و الحاسمة كلمح البرق
لتئد المؤامرة ،مؤامرة هذا الشعب الابي على نظامه المهترىء ولتجهض وقفة عزته وكرامته فاستنسرت الغربان واستاسدت الارانب على هذا الشعب المسالم وقام تحالف كوني على شعبنا المقدام تحالف أعلامي سياسي اقتصادي على مدى عامين ليتم ذبح اهل الشام بل ذبح الاسلام بذبح خيرة اهله وابناءه ورجالاته في ذلك البلد العظيم وبد بارد .
ليكتشف الجميع البعيد والقريب زيف الشعارات وعمق الخداع الذي تعيشه هذه الامة منذ عقود وليزداد أنفراز الخنادق ولتتباعد الخطوط المتلاحمة ولتتوضح الصورة أكثر من ذي قبل في ظل هذه الثورة المباركة .
منار محمد معلا – مسجد الايمان روزنهايم