- الأحد نوفمبر 04, 2012 6:07 pm
#54701
تحتل الدعوة إلى الله مكانة هامة للغاية في دين الإسلام. فالدعوة هي تبليغ رسالة الله سبحانه إلى البشر، وهي بذلك مهمة الرسل والأنبياء، ومهمة من شّرفه الله بحمل العلم من البشر.
وقد حمل النبي صلى الله عليه وسلم لواء الدعوة، فأدى مهمته خير قيام. قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [ الأحزاب: 45-46 ]. فبلغ صلى الله عليه الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح للأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى لقي ربه وقد دخلت جزيرة العرب في دين الإسلام.
وقام صحابة الرسول صلى الله عليه بحمل لواء الدعوة من بعده، فأدوا ما عليهم خير قيام، وبذلوا قصارى جهدهم في تبليغ دعوة الله سبحانه وتعالى إلى جميع البشر في مشارق الأرض ومغاربها. ثم حمل الراية بعد ذلك التابعون، ففتحوا البلاد، ودانت لهم الدول والممالك.
وها نحن اليوم نرى آثار هؤلاء القوم من حولنا. فنجد الإسلام قد انتشر في بقاع الأرض شرقا وغربا، شمالا وجنوبا. وما كان هذا ليحدث لولا جهود السابقين وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الدعوة لدين الله.
فإذا رأينا هذا بأعيننا، علمنا حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه الإسلام، وأن من واجب الدين علينا تحقيق ما بدأه آباؤنا من قبل، والسير على نهجهم في دعوة البشر إلى دين الله.
يضاف إلى ذلك اليقين بأن الإسلام دين عالمي يخاطب البشر جميعا. فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله سبحانه دينا للبشرية، قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلإِسْلاَمُ } [ آل عمران: 19 ]، وقال تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اْلإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ } [ آل عمران: 85 ]، وقال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ اْلإِسْلاَمَ دِينًا } [ المائدة: 3 ]. فلا دين عند الله مقبول غير دين الإسلام، ومعنى هذا اليقين بأن غير المسلمين مدعوون إلى الإسلام، وأن عبء هذه الدعوة تقع على عاتقنا نحن.
كما أن القيام بالدعوة إلى دين الله هو تحقيق للخيرية التي وصف الله عز وجل هذه الأمة بها. قال تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [ آل عمران: 110 ].
لذا نجد أن جميع أبناء هذه الأمة مطالبون بنشر دعوة الإسلام، وأن عليهم الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في هذا الشأن، كما أن عليهم الاستعداد للبذل والتضحية في سبيل نشر هذه الدعوة إلى جميع أرجاء الأرض.
أسس الدعوة إلى الإسلام:
ولكن ما هي الأسس التي أستطيع إقامة الدعوة إلى الإسلام عليها؟ في الواقع توجد عدة مبادئ يجب الالتزام بها أثناء القيام بالدعوة إلى الإسلام، يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- زرع حب الله في قلب من تدعوه، وتعهد بذرة الإيمان بالرعاية حتى تنمو وتنضج. ذلك أن الالتزام بالإسلام يترتب عليه تحمل تكاليف وأعباء كبيرة، لن يستطيع المرء أدائها إلا إذا نما في قلبه حب الله والرغبة في ثوابه والخوف من عقابه. وأهم مدخل لهذا الجانب هو التركيز على أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، وأن الله سبحانه هو الخالق الرازق المحي المميت. كما يجب التركيز على مدخل أن الحياة الدنيا ما هي إلا دار ممر لدار مقر، وأن هناك حياة بعد الموت، وسوف يعقب ذلك حسابا وجزاءً: يثاب فيه المحسن على ما أتى من حسنات، ويعاقب فيه المذنب على ما اقترفه من سيئات.
2- إعطاء المثال والقدوة من نفسك. واعلم يقينا أن الفعل أقوى أثرا من القول، وأن القول إذا صاحبه ما يؤيده من الفعل وقر في الضمير واستقر داخل النفس. واعلم أيضا أن الإسلام لم ينتشر في أنحاء كثيرة من العالم إلا بفضل أخلاق تأدب بها التجار المسلمون الذين يجوبون العالم يحملون بضائعهم معهم. كما أن الله تعالى ذمّ الذين يفعلون غير ما يقولون، فقال عز وجل: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [ البقرة: 44 ]. لذا يجب أن تتطابق أقوالك مع أفعالك عند الدعوة إلى الإسلام.
3- إتباع الأسلوب الحسن عند الدعوة إلى الإسلام، وإظهار لين الجانب لمن تدعوه. واعلم أن النفوس جُبلت على حب من يحسن إليها، وأن الفظاظة في الدعوة قد تدفع أحيانا إلى المكابرة والإصرار والعناد، فتؤدي بذلك إلى عكس المرجو منها.
4- العلم بأن لكل مقام مقال، وبأن نجاح أسلوب معين مع شخص ما قد لا يفيد استخدامه مع غيره، بل إن نجاح أسلوب ما مع شخص ما في وقت معين قد لا يفيد استخدامه مع نفس هذا الشخص في وقت آخر. وهذا يستدعي ضرورة معرفة الشخص المدعو والتعرف على أفكاره ومفاهيمه وتصوراته.
5- عدم تعجل النتائج. فأنت مأمور بالدعوة إلى الإسلام، وليس لك أن تنتظر ثمرة لهذه الدعوة في الدنيا. فإذا تحققت ثمرة عاجلة لدعوتك، فاحمد الله لذلك. أما إذا تأخرت نتائج دعوتك، ولم تر ثمارها قد أينعت سريعا، فلا تدع اليأس يتسرب إلى قلبك. واعلم أن يوم القيامة قد يأتي بعض الأنبياء والرسل وليس لهم تابعين على الإطلاق. إذن فالمعيار هو أن تبذل الجهد في الدعوة، ولا تنتظر النتيجة.
6- الصبر على مشاق الدعوة. واستحضر في نفسك دائما قول لقمان لابنه وهو يعظه: { يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ اْلأُمُورِ } [ لقمان: 17 ]. فقد أوصاه بالصبر على الدعوة عقب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فطريق الدعوة ليس مفروشا بالورود، فيجب توطين النفس على ذلك الأمر من البداية، حتى لا تترك نفسك للفرار عند أول محنة تواجهك في هذا الطريق.
7- التضحية بالمال والوقت في سبيل الدعوة لدين الله. فيجب تقديم مصلحة الدين على أية مصلحة أخرى. ويجب هدم مقولة " اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع "، فهذه دعوة خبيثة لتفضيل الأمور الخاصة على الأمور العامة. بل يجب أن يترسخ في الذهن عقيدة " اللي يعوزه الدين له الأولوية القصوى ".
*****
وبعد ... فهذه مجموعة من النقاط التي أردت أن الفت بها انتباه من يريد أن يسلك طريق الدعوة لدين الله. ويبقى علينا جميعا أن نعرف أننا نلعب دورا أهم كثيرا من أية مجموعة أخرى في المجتمع، ذلك أن معرفتنا بلغتين تحتم علينا سلوك الدعوة إلى الإسلام والتعريف به وبنبيه صلى الله عليه وسلم لجميع شعوب الأرض.
وفي عصر الانترنت والمعرفة التكنولوجية الهائلة التي توافرت لنا، أصبح من السهل للغاية التواصل مع غيرنا وبسرعة. فلماذا لا يتبنى كل منا مسئولية اختيار شخص واحد، يقوم بتعريفه بدين الإسلام، ويراسله باستمرار من أجل تحقيق هذا الهدف؟
كما أرجو ممن لديه تجربة دعوية ناجحة أن ينشرها في هذا المنتدى، أو يرسلها على بريدي الخاص، وسوف أقوم بنشرها هنا. فهذا باب مهم للغاية، وهو باب التعاون على الخير إن شاء الله. فحينما تنتشر بيننا القصص الدعوية الناجحة، يعم التنافس بيننا على هذا الأمر والاستزادة
منه.
وقد حمل النبي صلى الله عليه وسلم لواء الدعوة، فأدى مهمته خير قيام. قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [ الأحزاب: 45-46 ]. فبلغ صلى الله عليه الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح للأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى لقي ربه وقد دخلت جزيرة العرب في دين الإسلام.
وقام صحابة الرسول صلى الله عليه بحمل لواء الدعوة من بعده، فأدوا ما عليهم خير قيام، وبذلوا قصارى جهدهم في تبليغ دعوة الله سبحانه وتعالى إلى جميع البشر في مشارق الأرض ومغاربها. ثم حمل الراية بعد ذلك التابعون، ففتحوا البلاد، ودانت لهم الدول والممالك.
وها نحن اليوم نرى آثار هؤلاء القوم من حولنا. فنجد الإسلام قد انتشر في بقاع الأرض شرقا وغربا، شمالا وجنوبا. وما كان هذا ليحدث لولا جهود السابقين وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الدعوة لدين الله.
فإذا رأينا هذا بأعيننا، علمنا حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه الإسلام، وأن من واجب الدين علينا تحقيق ما بدأه آباؤنا من قبل، والسير على نهجهم في دعوة البشر إلى دين الله.
يضاف إلى ذلك اليقين بأن الإسلام دين عالمي يخاطب البشر جميعا. فالإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله سبحانه دينا للبشرية، قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ اْلإِسْلاَمُ } [ آل عمران: 19 ]، وقال تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ اْلإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ } [ آل عمران: 85 ]، وقال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ اْلإِسْلاَمَ دِينًا } [ المائدة: 3 ]. فلا دين عند الله مقبول غير دين الإسلام، ومعنى هذا اليقين بأن غير المسلمين مدعوون إلى الإسلام، وأن عبء هذه الدعوة تقع على عاتقنا نحن.
كما أن القيام بالدعوة إلى دين الله هو تحقيق للخيرية التي وصف الله عز وجل هذه الأمة بها. قال تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [ آل عمران: 110 ].
لذا نجد أن جميع أبناء هذه الأمة مطالبون بنشر دعوة الإسلام، وأن عليهم الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته في هذا الشأن، كما أن عليهم الاستعداد للبذل والتضحية في سبيل نشر هذه الدعوة إلى جميع أرجاء الأرض.
أسس الدعوة إلى الإسلام:
ولكن ما هي الأسس التي أستطيع إقامة الدعوة إلى الإسلام عليها؟ في الواقع توجد عدة مبادئ يجب الالتزام بها أثناء القيام بالدعوة إلى الإسلام، يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- زرع حب الله في قلب من تدعوه، وتعهد بذرة الإيمان بالرعاية حتى تنمو وتنضج. ذلك أن الالتزام بالإسلام يترتب عليه تحمل تكاليف وأعباء كبيرة، لن يستطيع المرء أدائها إلا إذا نما في قلبه حب الله والرغبة في ثوابه والخوف من عقابه. وأهم مدخل لهذا الجانب هو التركيز على أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، وأن الله سبحانه هو الخالق الرازق المحي المميت. كما يجب التركيز على مدخل أن الحياة الدنيا ما هي إلا دار ممر لدار مقر، وأن هناك حياة بعد الموت، وسوف يعقب ذلك حسابا وجزاءً: يثاب فيه المحسن على ما أتى من حسنات، ويعاقب فيه المذنب على ما اقترفه من سيئات.
2- إعطاء المثال والقدوة من نفسك. واعلم يقينا أن الفعل أقوى أثرا من القول، وأن القول إذا صاحبه ما يؤيده من الفعل وقر في الضمير واستقر داخل النفس. واعلم أيضا أن الإسلام لم ينتشر في أنحاء كثيرة من العالم إلا بفضل أخلاق تأدب بها التجار المسلمون الذين يجوبون العالم يحملون بضائعهم معهم. كما أن الله تعالى ذمّ الذين يفعلون غير ما يقولون، فقال عز وجل: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [ البقرة: 44 ]. لذا يجب أن تتطابق أقوالك مع أفعالك عند الدعوة إلى الإسلام.
3- إتباع الأسلوب الحسن عند الدعوة إلى الإسلام، وإظهار لين الجانب لمن تدعوه. واعلم أن النفوس جُبلت على حب من يحسن إليها، وأن الفظاظة في الدعوة قد تدفع أحيانا إلى المكابرة والإصرار والعناد، فتؤدي بذلك إلى عكس المرجو منها.
4- العلم بأن لكل مقام مقال، وبأن نجاح أسلوب معين مع شخص ما قد لا يفيد استخدامه مع غيره، بل إن نجاح أسلوب ما مع شخص ما في وقت معين قد لا يفيد استخدامه مع نفس هذا الشخص في وقت آخر. وهذا يستدعي ضرورة معرفة الشخص المدعو والتعرف على أفكاره ومفاهيمه وتصوراته.
5- عدم تعجل النتائج. فأنت مأمور بالدعوة إلى الإسلام، وليس لك أن تنتظر ثمرة لهذه الدعوة في الدنيا. فإذا تحققت ثمرة عاجلة لدعوتك، فاحمد الله لذلك. أما إذا تأخرت نتائج دعوتك، ولم تر ثمارها قد أينعت سريعا، فلا تدع اليأس يتسرب إلى قلبك. واعلم أن يوم القيامة قد يأتي بعض الأنبياء والرسل وليس لهم تابعين على الإطلاق. إذن فالمعيار هو أن تبذل الجهد في الدعوة، ولا تنتظر النتيجة.
6- الصبر على مشاق الدعوة. واستحضر في نفسك دائما قول لقمان لابنه وهو يعظه: { يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ اْلأُمُورِ } [ لقمان: 17 ]. فقد أوصاه بالصبر على الدعوة عقب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فطريق الدعوة ليس مفروشا بالورود، فيجب توطين النفس على ذلك الأمر من البداية، حتى لا تترك نفسك للفرار عند أول محنة تواجهك في هذا الطريق.
7- التضحية بالمال والوقت في سبيل الدعوة لدين الله. فيجب تقديم مصلحة الدين على أية مصلحة أخرى. ويجب هدم مقولة " اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع "، فهذه دعوة خبيثة لتفضيل الأمور الخاصة على الأمور العامة. بل يجب أن يترسخ في الذهن عقيدة " اللي يعوزه الدين له الأولوية القصوى ".
*****
وبعد ... فهذه مجموعة من النقاط التي أردت أن الفت بها انتباه من يريد أن يسلك طريق الدعوة لدين الله. ويبقى علينا جميعا أن نعرف أننا نلعب دورا أهم كثيرا من أية مجموعة أخرى في المجتمع، ذلك أن معرفتنا بلغتين تحتم علينا سلوك الدعوة إلى الإسلام والتعريف به وبنبيه صلى الله عليه وسلم لجميع شعوب الأرض.
وفي عصر الانترنت والمعرفة التكنولوجية الهائلة التي توافرت لنا، أصبح من السهل للغاية التواصل مع غيرنا وبسرعة. فلماذا لا يتبنى كل منا مسئولية اختيار شخص واحد، يقوم بتعريفه بدين الإسلام، ويراسله باستمرار من أجل تحقيق هذا الهدف؟
كما أرجو ممن لديه تجربة دعوية ناجحة أن ينشرها في هذا المنتدى، أو يرسلها على بريدي الخاص، وسوف أقوم بنشرها هنا. فهذا باب مهم للغاية، وهو باب التعاون على الخير إن شاء الله. فحينما تنتشر بيننا القصص الدعوية الناجحة، يعم التنافس بيننا على هذا الأمر والاستزادة
منه.