By عبدالعزيز البطين - الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 11:35 am
- الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 11:35 am
#54749
" استغفر الله واتوب اليه "
" ليس شرطاً أن أقبض على القاتل إذا لم يكن فى استطاعتي إلا الإشارة إليه "
واشنطن - أ.ش.أ
أظهر تقرير أصدره المعهد الدولي لبحوث سياسة الغذاء، بالتعاون مع منظمات أخرى تعمل في هذا المجال، أن إفريقيا نجحت أكثر من جنوب آسيا في معالجة مشكلة (الجوع) خلال العقد الماضي.
وذكر التقرير الذي أورده تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أمس الخميس، أن إفريقيا ككل كان أداؤها في معالجة مشكلة الجوع خلال العقد الماضي أفضل نسبياً، ويرجع ذلك إلى قلة الحروب، وأن الحكومات أصبحت أفضل في التركيز على تحسين الصحة بين صغار الأطفال.
وذكر التقرير، أن مؤشر الجوع في العالم يشير إلى أن نسبة نقص الأغذية وسوء التغذية قلت في أجزاء كثيرة من القارة الإفريقية، ولكن تلك النسب لازالت مثيرة للقلق في بلدان من قبيل إريتريا وبوروندي.
وأشار التقرير إلى أن البلدان في جنوب آسيا وجنوب الصحراء في إفريقيا هي أسوأ المناطق في هذا الصدد، مضيفاً أن عشرين بلداً يُثير مستوى الجوع فيها قلقاً شديداً موضحاً أن إريتريا وبوروندي، اللتين تقعان جنوب الصحراء في إفريقيا يثير مستوى الجوع فيهما القلق بشدة، إذ أن أكثر من 50% من السكان يعانون من سوء التغذية.
كما أضاف التقرير الذى أصدره المعهد الدولي لبحوث سياسة الغذاء، بالتعاون مع منظمات أخرى أنه على الرغم من إظهار (هاييتي) لبعض التحسن، فإن آثار الزلزال الكاسح الذي تعرضت له عام 2010، أعادتها مرة أخرى إلى قائمة الدول التي يثير فيها مستوى الجوع القلق.
أما في جنوب آسيا، أفاد التقرير بأن الهند برزت في عدم تحسن مستوى الجوع فيها، بالرغم من التقدم الذي أحرزته من حيث النمو الاقتصادي والمجال التكنولوجي.
ويضيف التقرير أن عدم المساواة في الدخول، وانخفاض وضع المرأة كان لهما تأثيراً سلبياً في تغذية ملايين الأسر الفقيرة.
وتُطالب المنظمات التي أصدرت التقرير، الحكومات المختلفة ببذل المزيد من الجهد في تأمين الموارد الطبيعية، وعلاج المشكلات المرتبطة بالتغير السكاني.
وذكرت المنظمات أن تغير المناخ يؤدي إلى حدوث فيضانات، وجفاف وسوء في البيئة، وهذه الأعراض جميعاً تهدد الزراعة والطرق المستخدمة فيها، كما أن ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً يضيف عبئا جديداً إلى المشكلة، إذ يعاني المزارعون من التكاليف المرتفعة التي يتكبدون دفعها للحصول على البضائع الخاصة بالزراعة.
وأشارت المنظمات، لضرورة تحسين طرق الزراعة، وتدعيم حقوق المزارعين الفقراء في ملكية الأراضي،حيث أننا نستهلك الموارد، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمياه بطريقة سريعة جداً.
ويضيف التقرير، الذي اتسم (بالشمول) إن العالم بمجمله مقبل على تقلص كبير في حجم الأراضي المنتجة؛ بسبب زيادة السكان.
أظهر تقرير أصدره المعهد الدولي لبحوث سياسة الغذاء، بالتعاون مع منظمات أخرى تعمل في هذا المجال، أن إفريقيا نجحت أكثر من جنوب آسيا في معالجة مشكلة (الجوع) خلال العقد الماضي.
وذكر التقرير الذي أورده تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أمس الخميس، أن إفريقيا ككل كان أداؤها في معالجة مشكلة الجوع خلال العقد الماضي أفضل نسبياً، ويرجع ذلك إلى قلة الحروب، وأن الحكومات أصبحت أفضل في التركيز على تحسين الصحة بين صغار الأطفال.
وذكر التقرير، أن مؤشر الجوع في العالم يشير إلى أن نسبة نقص الأغذية وسوء التغذية قلت في أجزاء كثيرة من القارة الإفريقية، ولكن تلك النسب لازالت مثيرة للقلق في بلدان من قبيل إريتريا وبوروندي.
وأشار التقرير إلى أن البلدان في جنوب آسيا وجنوب الصحراء في إفريقيا هي أسوأ المناطق في هذا الصدد، مضيفاً أن عشرين بلداً يُثير مستوى الجوع فيها قلقاً شديداً موضحاً أن إريتريا وبوروندي، اللتين تقعان جنوب الصحراء في إفريقيا يثير مستوى الجوع فيهما القلق بشدة، إذ أن أكثر من 50% من السكان يعانون من سوء التغذية.
كما أضاف التقرير الذى أصدره المعهد الدولي لبحوث سياسة الغذاء، بالتعاون مع منظمات أخرى أنه على الرغم من إظهار (هاييتي) لبعض التحسن، فإن آثار الزلزال الكاسح الذي تعرضت له عام 2010، أعادتها مرة أخرى إلى قائمة الدول التي يثير فيها مستوى الجوع القلق.
أما في جنوب آسيا، أفاد التقرير بأن الهند برزت في عدم تحسن مستوى الجوع فيها، بالرغم من التقدم الذي أحرزته من حيث النمو الاقتصادي والمجال التكنولوجي.
ويضيف التقرير أن عدم المساواة في الدخول، وانخفاض وضع المرأة كان لهما تأثيراً سلبياً في تغذية ملايين الأسر الفقيرة.
وتُطالب المنظمات التي أصدرت التقرير، الحكومات المختلفة ببذل المزيد من الجهد في تأمين الموارد الطبيعية، وعلاج المشكلات المرتبطة بالتغير السكاني.
وذكرت المنظمات أن تغير المناخ يؤدي إلى حدوث فيضانات، وجفاف وسوء في البيئة، وهذه الأعراض جميعاً تهدد الزراعة والطرق المستخدمة فيها، كما أن ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً يضيف عبئا جديداً إلى المشكلة، إذ يعاني المزارعون من التكاليف المرتفعة التي يتكبدون دفعها للحصول على البضائع الخاصة بالزراعة.
وأشارت المنظمات، لضرورة تحسين طرق الزراعة، وتدعيم حقوق المزارعين الفقراء في ملكية الأراضي،حيث أننا نستهلك الموارد، بما في ذلك الأراضي الخصبة والمياه بطريقة سريعة جداً.
ويضيف التقرير، الذي اتسم (بالشمول) إن العالم بمجمله مقبل على تقلص كبير في حجم الأراضي المنتجة؛ بسبب زيادة السكان.
" استغفر الله واتوب اليه "
" ليس شرطاً أن أقبض على القاتل إذا لم يكن فى استطاعتي إلا الإشارة إليه "