- الخميس نوفمبر 08, 2012 6:43 pm
#54812
مصطفى لطفي المنفلوطي
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته هو الأديب الشاعر بقلبه و روحه، الغيور على دينه و تراث أمته، المفارق لأدباء عصره، الصادق في التعبير عن مكنون صدره .
مولده ونشأته:
ولد في بلدة منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط المصريّة في السنة 1877م .
تعليمه:
حفظ القرآن منذ صغر سنه ، وبفضل حبه للأدب والأدباء انصرف إلى تحصيل ما أتيح له منه ، فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمع ثقافة أتاحت له الشهرة التي بلغها في مجال الأدب .
وفاته:
يوم الخميس 12 حزيران 1924م الموافق 10 ذي الحجة 1342 هـ .
نماذج من شعره:
كم أريدُ السعدَ لكنْ : فوقَ آمالي إرادة
جلُّ منن يطلبُ دنيا : يعبدُ الدنيا عبادةْ
ولهذا غضبَ الله : فكانَ النحسُ عادةْ
وقضى في حكمهِ أنْ : ليسَ في الدنيا سعادةْ
:مقتطفات و اقوال
1-كلما فاتك مأرب .. أو تعذر عليك مطلب .. تعلم أخلاق الأيام وأخذها وردها وعطاءها ومنعها ،، وأنها لاتنام على منحة تمنحها حتى تكر عليها راجعة
قتستردها ،،وأن هذه سنتها وتلك خلتها في جميع أبناء آدم سواء في ذلك .
2-لا سبيل إلى السعادة في الحياة، إلا إذا عاش الإنسان فيها حرًّا مطلقاً،لا يسيطر على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطر إلا أدب النفس .
3-لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يد وما أسدى إليه من نعمة لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين،ولوقف بين يديه تلك الوقفة التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين .
خاتمة :
قد بلغ بوحي قلمه سماء ماطاولتها سماء ، ولا بلغها الأدباء ولا الشعراء رحمه الله .
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته هو الأديب الشاعر بقلبه و روحه، الغيور على دينه و تراث أمته، المفارق لأدباء عصره، الصادق في التعبير عن مكنون صدره .
مولده ونشأته:
ولد في بلدة منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط المصريّة في السنة 1877م .
تعليمه:
حفظ القرآن منذ صغر سنه ، وبفضل حبه للأدب والأدباء انصرف إلى تحصيل ما أتيح له منه ، فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمع ثقافة أتاحت له الشهرة التي بلغها في مجال الأدب .
وفاته:
يوم الخميس 12 حزيران 1924م الموافق 10 ذي الحجة 1342 هـ .
نماذج من شعره:
كم أريدُ السعدَ لكنْ : فوقَ آمالي إرادة
جلُّ منن يطلبُ دنيا : يعبدُ الدنيا عبادةْ
ولهذا غضبَ الله : فكانَ النحسُ عادةْ
وقضى في حكمهِ أنْ : ليسَ في الدنيا سعادةْ
:مقتطفات و اقوال
1-كلما فاتك مأرب .. أو تعذر عليك مطلب .. تعلم أخلاق الأيام وأخذها وردها وعطاءها ومنعها ،، وأنها لاتنام على منحة تمنحها حتى تكر عليها راجعة
قتستردها ،،وأن هذه سنتها وتلك خلتها في جميع أبناء آدم سواء في ذلك .
2-لا سبيل إلى السعادة في الحياة، إلا إذا عاش الإنسان فيها حرًّا مطلقاً،لا يسيطر على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطر إلا أدب النفس .
3-لو عرف المحسود ما للحاسد عنده من يد وما أسدى إليه من نعمة لأنزله من نفسه منزلة الأوفياء المخلصين،ولوقف بين يديه تلك الوقفة التي يقفها الشاكرون بين أيدي المحسنين .
خاتمة :
قد بلغ بوحي قلمه سماء ماطاولتها سماء ، ولا بلغها الأدباء ولا الشعراء رحمه الله .
