الصين في ميزان القوة العالمي
مرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 12:12 pm
الصين في ميزان القوة العالمي
تشير العديد من الدراسات في علم العلاقات الدولية إلى أن الصين
ستكون اللاعب الدولي الأول، على اعتبار أن ميزان القوة العالمي يميل
إلى آسيا بقوة في الوقت الحالي، لذلك فإذا كان القرن العشرين قرنا
أمريكيا بامتياز، فآسيا مؤهلة للعب مثل هذا الدورفي القرن الواحد
والعشرين، ويبدوأن معدلات النموالكبيرة التي حققتها الصين والهند،
وظهور الصبن كأكبر مركز صناعي في العالم، وثاني أكبر اقتصادي عالمي من
حيث الإنتاج، يؤكد أن التحول التاريخي للقوة والقيادة بدأ يتحقق بالفعل
وبهذه الحركية المستجدة للقوى الكبرى سيتم من خلالها استعداد الأدوار
المفقودة في العلاقات الدولية، نحوتكريس اتجاه حقبة التعددية القطبية.
إلا أن هناك رأي يؤكد أن الصين غير مؤهلة للعب مثل هذا الدور، نظرا
لما تواجهه من مشاكل داخلية كمشكلة الفساد، البطالة، التفاوت الإقتصادي
بين المناطق الساحلية والمناطق الداخلية، النزاعات الإنفصالية في بعض
المناطق، وأيضا هناك تحديات إقليمية ودولية تحول دون لعب أدوار دولية
كاستمرار التوتر مع تايوان إضافة إلى المنافسة اليابانية للمكانة
الصينية، والمراقبة المتبادلة التي تشوب العلاقات الأمريكية الصينية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الصين حققت عدة تحولات على مستوى بنية
السلطة السياسية والذي توج بالإنتقال من نخبة الثروة إلى نخبة التحديث،
ويظهر ذلك جليا في العمل السياسي الذي يغلب عليه النزعة البراغماتية،
كما تسجل الصين تنامي وتوسيع هامش الحريات الفكرية والسياسية، أما على
المستوى الإقتصادي ثمة مظهر آخر يتجلى في تنامي الآليا ت الرأسمالية
في بنية الإقتصاد الصيني.
تشير العديد من الدراسات في علم العلاقات الدولية إلى أن الصين
ستكون اللاعب الدولي الأول، على اعتبار أن ميزان القوة العالمي يميل
إلى آسيا بقوة في الوقت الحالي، لذلك فإذا كان القرن العشرين قرنا
أمريكيا بامتياز، فآسيا مؤهلة للعب مثل هذا الدورفي القرن الواحد
والعشرين، ويبدوأن معدلات النموالكبيرة التي حققتها الصين والهند،
وظهور الصبن كأكبر مركز صناعي في العالم، وثاني أكبر اقتصادي عالمي من
حيث الإنتاج، يؤكد أن التحول التاريخي للقوة والقيادة بدأ يتحقق بالفعل
وبهذه الحركية المستجدة للقوى الكبرى سيتم من خلالها استعداد الأدوار
المفقودة في العلاقات الدولية، نحوتكريس اتجاه حقبة التعددية القطبية.
إلا أن هناك رأي يؤكد أن الصين غير مؤهلة للعب مثل هذا الدور، نظرا
لما تواجهه من مشاكل داخلية كمشكلة الفساد، البطالة، التفاوت الإقتصادي
بين المناطق الساحلية والمناطق الداخلية، النزاعات الإنفصالية في بعض
المناطق، وأيضا هناك تحديات إقليمية ودولية تحول دون لعب أدوار دولية
كاستمرار التوتر مع تايوان إضافة إلى المنافسة اليابانية للمكانة
الصينية، والمراقبة المتبادلة التي تشوب العلاقات الأمريكية الصينية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الصين حققت عدة تحولات على مستوى بنية
السلطة السياسية والذي توج بالإنتقال من نخبة الثروة إلى نخبة التحديث،
ويظهر ذلك جليا في العمل السياسي الذي يغلب عليه النزعة البراغماتية،
كما تسجل الصين تنامي وتوسيع هامش الحريات الفكرية والسياسية، أما على
المستوى الإقتصادي ثمة مظهر آخر يتجلى في تنامي الآليا ت الرأسمالية
في بنية الإقتصاد الصيني.