By تركي الشبانات 101 - الجمعة نوفمبر 09, 2012 4:00 pm
- الجمعة نوفمبر 09, 2012 4:00 pm
#54844
ولا زال القتل والتهجير مستمراً .. ومليار مسلم يتفرج ،،
طالعتنا الأخبار وعلى استحياء بما يحدث للمسلمين في بورما من إباده منظمه لهم على يد البوذيين وبمساعده من القوات النظاميه التي ترى أن الأرض البرماويه حق للبوذيين فقط. لقد أنتشر الإسلام سريعاً في بورما وتزايد خلال السنوات العشر الماضيه مما جعل البوذيين يراجعون حساباتهم الدينيه ليصلوا إلى نتيجة مفادها أن لا حل لوقف المد الإسلامي في بورما إلا بالقضاء على المسلمين وطردهم من البلاد بحجة أن وجودهم غير شرعي ولا ينتمون لـ بورما التي من المفترض ان لا يكون عليها الا من أعلن البوذيه ديانه له.
سأعطي نبذه مختصره جداً عن الإسلام والمسلمين الروهينجا في بورما (ميانمار حالياً) :
شعب "الروهينجا" ينحدرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، ولغتهم هي خليط من البنغالية والفارسية والعربية ، وهم من ناحية الشكل أشبه بسكان شبه القارة الهندية ، غير أنهم لا يختلفون عن السكان البوذيين شكلاً ، ويرتدون الزي الوطني (اللونجي) ويتحدثون البورمية ويفهمون التاريخ والحضارة البورمية. يستوطن المسلمين أقليم أراكان (راخين) وتبلغ نسبتهم فيه 75 % ويعود اصل تسميتهم بالروهينجا إلى الاسم القديم لأقليم أراكان.
أكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى اراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.
للإطلاع أكثر على أصولهم وأعمالهم وحاضرهم أنظر :
http://www.islamweb.net/media/index.php ... A&id=43940
طالعتنا الأخبار وعلى استحياء بما يحدث للمسلمين في بورما من إباده منظمه لهم على يد البوذيين وبمساعده من القوات النظاميه التي ترى أن الأرض البرماويه حق للبوذيين فقط. لقد أنتشر الإسلام سريعاً في بورما وتزايد خلال السنوات العشر الماضيه مما جعل البوذيين يراجعون حساباتهم الدينيه ليصلوا إلى نتيجة مفادها أن لا حل لوقف المد الإسلامي في بورما إلا بالقضاء على المسلمين وطردهم من البلاد بحجة أن وجودهم غير شرعي ولا ينتمون لـ بورما التي من المفترض ان لا يكون عليها الا من أعلن البوذيه ديانه له.
سأعطي نبذه مختصره جداً عن الإسلام والمسلمين الروهينجا في بورما (ميانمار حالياً) :
شعب "الروهينجا" ينحدرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، ولغتهم هي خليط من البنغالية والفارسية والعربية ، وهم من ناحية الشكل أشبه بسكان شبه القارة الهندية ، غير أنهم لا يختلفون عن السكان البوذيين شكلاً ، ويرتدون الزي الوطني (اللونجي) ويتحدثون البورمية ويفهمون التاريخ والحضارة البورمية. يستوطن المسلمين أقليم أراكان (راخين) وتبلغ نسبتهم فيه 75 % ويعود اصل تسميتهم بالروهينجا إلى الاسم القديم لأقليم أراكان.
أكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى اراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.
للإطلاع أكثر على أصولهم وأعمالهم وحاضرهم أنظر :
http://www.islamweb.net/media/index.php ... A&id=43940