الحركة النسوية في المجتمع المدني المعاصر
مرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 4:10 pm
قد نتمرد على أنفسنا لأنها تعود علينا بالملكية الخاصة التي لا دخل لأحد بها ،ولكن عندما تتعلق هذه النفس بتواصل عميق مع كافة أطياف المجتمع لا يمكن لنا فصلها والتحكم بها إلى درجة قد تسبب الضرر العام ،فإن هذه الملكية الخاصة يتم تجزئتها إلى ملكية خاصة تعود خاصيتها للفرد نفسه وإلى ملكية عامة تعود عموميتها على المجتمعات التي تشكل كتلة واحدة من شأنها تحقيق التقدم المادي والخلقي والثبات لأركان الدولة المدنية المعاصرة والقديمة
لا أقوم هنا بتوزيع الحقوق التي تنبع من الفرد كعامل مؤثر في من حوله على أساس الملكية المقيتة التي يتم بها نزع حقوق الفرد وتقييد تعاملاته بمن حوله وتضييق دوره في التصرف والإبداع وتقديم ما لديه وأخذ ما يحتاج إليه ،الملكية هنا هي "ملكية إنسانية ذات رقي متبادل" تحدث لنا ثورة من المصالح المتبادلة التي يحصل عليها كل فرد من المجتمع من الجنس الآخر بالدور المناسب الذي يجب عليه القيام به ،وعدم نزع هذا الدور الوظيفي لمصلحة واحدة خاصة ،وما أن يحدث اختلال حاد وغير منتظم في الأدوار الوظيفية حتى يتمرد الطفل على دوره البدائي إقتداء بالتمرد الأعلى الذي يراه من حوله
يجب علينا أن نساوي بين متطلبات المجتمع من المرأة التي لا بد من تحقيقها لكي تعود الفائدة النفسية والمادية على المجتمع واسع العقليات والأخلاق والتعايش وبين الحركة النسوية الحديثة التي انطلقت بها المرأة من المنزل والحدود الأسرية إلى دائرة أوسع تربطها بكافة أطياف المجتمع وتقلل من دورها الوظيفي الداخلي في مجتمعها الصغير الذي أقصد به المنزل والذي منه يمكن تكوين كتل من المجتمعات الصغيرة قوية البنية والتي من شأنها تكوين دائرة كبيرة من الطبقات الاجتماعية المؤثرة والتي تحمل ثقة كبيرة وتقوم بدورها التلقائي الذي يعطينا دولة مدنية ممتازة قادرة على تحقيق ما نفقده وتنمية ما نملكه
العشوائية التي نشاهدها اليوم في تحرير المرأة "وليس بالضرورة أن يكون هذا المصطلح صحيحاً على جميع الأوجه فهو يختلف من مجتمع إلى آخر" هذا التحرير بالطرق المختلفة والضغط المتواصل والنزاعات السياسية ،هي عشوائية قد تعود بشكل عكسي على مجتمع وقد تجرع الفطرة البشرية السليمة وأسس ثقافاته المختلفة عليها ،وعاش المجتمع المحلي أدوار وظيفية صحيحة في السابق بغض النظر عن الطغيان والظلم الذي قد يحدث بصورة نراها اليوم تعمم بشكل خاطئ على كافة الأفراد في المجتمع من أجل تحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بصورة مباشرة بإصلاح المجتمع وتحقق العدالة له ،في وقت نجد فيه أن الظلم أستفحل بين الأفراد سواء كان أساس هذا الظلم هو الجنس البشري أو غيره
والغرب يعتمد بشكل رئيسي في تطوره السريع في العلوم المختلفة على الدور الحكومي الذي يحكمه ويقيده القانون الداخلي ومن هنا تم الزج بالدور الاجتماعي المتمرد تمرداً فاجراً على نفسه في العملية العلمية ،لذلك نجد أن الحكومات الغربية تعمل على أهدافاً ثابتة وأسس صحيحة من الناحية المادية في النهضة ،ولكن المجتمع الغربي هنا عندما طغت عليه الماديات وأهمل الجوانب النفسية والروحية ،وجد عورته من الناحية الخلقية مكشوفة ولم تستطيع المادة تغطية هذه الناحية الهامة في حياة البشرية وفطرتهم ،ولذلك نجد أن الغرب لم يعتمد على خلط الأداء الوظيفي في المجتمع في بداية التطور العلمي والتكنولوجي في ،وبعدما أقام الأسس العلمية ووضع القانون حامياً لها ، قام على تفعيل المشاركة الاجتماعية ،وتم النمو المادي السريع لأن الجذور المادية فقط تم إصلاحها وحققت الهدف المادي فقط لا غير
وعندما نريد من المرأة لعب دوراً أساسياً في إصلاح المجتمع الخارجي يجب أن لا نجعلها الورقة الوحيدة في خوض هذه التجربة "الكبيرة" ،فهي لن تستطيع وحدها إصلاح الجذور المريضة في الدولة الغير قانونية ،بل قد يسبب لنا الزج بها كورقة نجاري بها أحلامنا عدم تحقيقها ما نحتاج إليه على الصعيد العام ،بما أن الفساد لدينا يصل إلى الجذور ولا يقتصر على "الأداء الاجتماعي" ،وفي نفس الوقت قد لن نجد الفائدة التي في مخيلتنا من وجود المرأة في المجتمع الخارجي إن لم نصنع إصلاحات عميقة،ومن هنا نحن لا نمسك بأيدينا غير السراب ،ولا نجد ما يضمن لنا العدالة العامة والنمو المتوازن ، ونساعد على تضييع جهودنا في ما لا يمكنه تحقيق ما نوهم أنفسنا به ،بما أن الحكومة في الأصل لا تلعب دوراً أساسياً يحمل الصدق والعمق في الإصلاح
الأجيال التي تخرج من المنازل الصالحة التي تغذيها المرأة بوظائفها الإنسانية المتخلفة الهامة جداً ،هي أجيال كفيلة بتحقيق ما نريد تحقيقه اليوم عن طريق النقلة الاجتماعية التي نعيش أدورها الغير منتظمة ،الحكومة في مجتمعنا لا تهتم بحل المشاكل العميقة هي فقط تقوم بإظهار دور المرأة على السطح من غير أن تقوم "أي الحكومة" بعلاج الأورام التي يعاني منها مجتمعنا اليوم مع قفزة العالم من حوله إلى العلوم الحديثة والتكنولوجيا التي أصابت العرب بالصدمة النفسية ومحاولة الصعود السريع إلى مجاراة الغرب واللحاق به عن طريق تغيير سريع في الأداء الوظيفي للجنس البشري من غير إصلاح جذري خلفته السنين السابقة الغير قائمة على قانون إلهي يحترم العقول ويتمتع بسلطة ذاتية تملك القدرة في تنظيم الحياة العامة
وعلى هذا: فإن المرأة هي الركيزة الأساسية في الإصلاح والنمو ،وعندما نستخدم طاقاتها في دولة لا تتمتع أصلاً ببنية تحتية سليمة ،سوف نضعف هذا الدور الريادي للمرأة ،ونسرقه من محيطها الخاص ،لكي يتلاشى في المجتمع الخارجي
لا أقوم هنا بتوزيع الحقوق التي تنبع من الفرد كعامل مؤثر في من حوله على أساس الملكية المقيتة التي يتم بها نزع حقوق الفرد وتقييد تعاملاته بمن حوله وتضييق دوره في التصرف والإبداع وتقديم ما لديه وأخذ ما يحتاج إليه ،الملكية هنا هي "ملكية إنسانية ذات رقي متبادل" تحدث لنا ثورة من المصالح المتبادلة التي يحصل عليها كل فرد من المجتمع من الجنس الآخر بالدور المناسب الذي يجب عليه القيام به ،وعدم نزع هذا الدور الوظيفي لمصلحة واحدة خاصة ،وما أن يحدث اختلال حاد وغير منتظم في الأدوار الوظيفية حتى يتمرد الطفل على دوره البدائي إقتداء بالتمرد الأعلى الذي يراه من حوله
يجب علينا أن نساوي بين متطلبات المجتمع من المرأة التي لا بد من تحقيقها لكي تعود الفائدة النفسية والمادية على المجتمع واسع العقليات والأخلاق والتعايش وبين الحركة النسوية الحديثة التي انطلقت بها المرأة من المنزل والحدود الأسرية إلى دائرة أوسع تربطها بكافة أطياف المجتمع وتقلل من دورها الوظيفي الداخلي في مجتمعها الصغير الذي أقصد به المنزل والذي منه يمكن تكوين كتل من المجتمعات الصغيرة قوية البنية والتي من شأنها تكوين دائرة كبيرة من الطبقات الاجتماعية المؤثرة والتي تحمل ثقة كبيرة وتقوم بدورها التلقائي الذي يعطينا دولة مدنية ممتازة قادرة على تحقيق ما نفقده وتنمية ما نملكه
العشوائية التي نشاهدها اليوم في تحرير المرأة "وليس بالضرورة أن يكون هذا المصطلح صحيحاً على جميع الأوجه فهو يختلف من مجتمع إلى آخر" هذا التحرير بالطرق المختلفة والضغط المتواصل والنزاعات السياسية ،هي عشوائية قد تعود بشكل عكسي على مجتمع وقد تجرع الفطرة البشرية السليمة وأسس ثقافاته المختلفة عليها ،وعاش المجتمع المحلي أدوار وظيفية صحيحة في السابق بغض النظر عن الطغيان والظلم الذي قد يحدث بصورة نراها اليوم تعمم بشكل خاطئ على كافة الأفراد في المجتمع من أجل تحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بصورة مباشرة بإصلاح المجتمع وتحقق العدالة له ،في وقت نجد فيه أن الظلم أستفحل بين الأفراد سواء كان أساس هذا الظلم هو الجنس البشري أو غيره
والغرب يعتمد بشكل رئيسي في تطوره السريع في العلوم المختلفة على الدور الحكومي الذي يحكمه ويقيده القانون الداخلي ومن هنا تم الزج بالدور الاجتماعي المتمرد تمرداً فاجراً على نفسه في العملية العلمية ،لذلك نجد أن الحكومات الغربية تعمل على أهدافاً ثابتة وأسس صحيحة من الناحية المادية في النهضة ،ولكن المجتمع الغربي هنا عندما طغت عليه الماديات وأهمل الجوانب النفسية والروحية ،وجد عورته من الناحية الخلقية مكشوفة ولم تستطيع المادة تغطية هذه الناحية الهامة في حياة البشرية وفطرتهم ،ولذلك نجد أن الغرب لم يعتمد على خلط الأداء الوظيفي في المجتمع في بداية التطور العلمي والتكنولوجي في ،وبعدما أقام الأسس العلمية ووضع القانون حامياً لها ، قام على تفعيل المشاركة الاجتماعية ،وتم النمو المادي السريع لأن الجذور المادية فقط تم إصلاحها وحققت الهدف المادي فقط لا غير
وعندما نريد من المرأة لعب دوراً أساسياً في إصلاح المجتمع الخارجي يجب أن لا نجعلها الورقة الوحيدة في خوض هذه التجربة "الكبيرة" ،فهي لن تستطيع وحدها إصلاح الجذور المريضة في الدولة الغير قانونية ،بل قد يسبب لنا الزج بها كورقة نجاري بها أحلامنا عدم تحقيقها ما نحتاج إليه على الصعيد العام ،بما أن الفساد لدينا يصل إلى الجذور ولا يقتصر على "الأداء الاجتماعي" ،وفي نفس الوقت قد لن نجد الفائدة التي في مخيلتنا من وجود المرأة في المجتمع الخارجي إن لم نصنع إصلاحات عميقة،ومن هنا نحن لا نمسك بأيدينا غير السراب ،ولا نجد ما يضمن لنا العدالة العامة والنمو المتوازن ، ونساعد على تضييع جهودنا في ما لا يمكنه تحقيق ما نوهم أنفسنا به ،بما أن الحكومة في الأصل لا تلعب دوراً أساسياً يحمل الصدق والعمق في الإصلاح
الأجيال التي تخرج من المنازل الصالحة التي تغذيها المرأة بوظائفها الإنسانية المتخلفة الهامة جداً ،هي أجيال كفيلة بتحقيق ما نريد تحقيقه اليوم عن طريق النقلة الاجتماعية التي نعيش أدورها الغير منتظمة ،الحكومة في مجتمعنا لا تهتم بحل المشاكل العميقة هي فقط تقوم بإظهار دور المرأة على السطح من غير أن تقوم "أي الحكومة" بعلاج الأورام التي يعاني منها مجتمعنا اليوم مع قفزة العالم من حوله إلى العلوم الحديثة والتكنولوجيا التي أصابت العرب بالصدمة النفسية ومحاولة الصعود السريع إلى مجاراة الغرب واللحاق به عن طريق تغيير سريع في الأداء الوظيفي للجنس البشري من غير إصلاح جذري خلفته السنين السابقة الغير قائمة على قانون إلهي يحترم العقول ويتمتع بسلطة ذاتية تملك القدرة في تنظيم الحياة العامة
وعلى هذا: فإن المرأة هي الركيزة الأساسية في الإصلاح والنمو ،وعندما نستخدم طاقاتها في دولة لا تتمتع أصلاً ببنية تحتية سليمة ،سوف نضعف هذا الدور الريادي للمرأة ،ونسرقه من محيطها الخاص ،لكي يتلاشى في المجتمع الخارجي