- السبت نوفمبر 10, 2012 12:22 am
#54866
النقرس :ويسمى أيضاً مرض الملوك ، هو التهاب يحدث في جسم الإنسان بسبب تجمع وتركز حامض البوليك (يوريك) في اجزاء معينة من الجسم وخاصة المفاصل. ينتج مرض النقرس عن قصور في الصفات الوراثية لإنسان، أو استخدام بعض العقاقير مثل العقاقير المدرة للبول أو بسبب قصور في وظائف الكلى. والتغذية عليها عامل كبير ويمكن عن طريقها تخفيف أعراض المرض. وثبت أن الإفراط في أكل اللحوم والدجاج المشوي (الجلد] والكبد من البقر والطيور وبعض البقوليات يسبب النقرس (و لذلك يسمي مرض الملوك). ولتخفيف حدة المرض يجب أن يلتفت المريض إلى أنواع المأكولات التي تريحه والتي تحتوي على نسبة قليلة من مادة البورين مثل منتجات اللبن والجبن والفلفل الرومي بأنواعة أحمر وأصفر وأخضر والجزر والبطاطس (المسلوقة والمعكرونه.
النقرس هو نوع من التهابات المفاصل، يحدث بسبب ترسيب أملاح اليورات في أنسجة المفاصل وما يحيط بها من غضاريف وعظام وعضلات مما يتسبب في حدوث التفاعل الذي نسميه (التهاب)، والترسيب يختار مناطق معينة مثل أصابع اليد والقدم، وأحيانًا الركبة والكاحل، لكنه في 50% من الحالات يظهر في الإصبع الكبير للقدم، ونوبات النقرس تأتى على فترات من الألم الشديد في المفاصل مع التورم والاحمرار والتصلب ويكون الالم على اشده في الصباح، مع ألم خفيف بين النوبات، ومع طول المرض يظهر نوع من العُقد الصغيرة المزمنة وتسمى عقد وتوجد هذه العقد في الكفين والقدمين وباقى غضاريف وعضلات الجسم وخاصة غضروف الاذن ولهذا المرض علاقة مباشرة بوظيفة الكلى لأنها هي المسؤولة عن طرد أو حجز الأملاح بالجسم، وينتشر مرض النقرس عند الرجال أكثر من السيدات، ويكون غالباً مرتبط بزيادة الوزن أو الإفراط في شرب الكحوليات.
الأعراض:
يسبب النقرس ألما شديدا في المفاصل، ويبدأ النقرس عادة بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالباً في الإصبع الكبير للأرجل، ولكن قد يسبب أيضاً ألما وتضخما في المفاصل الأخرى : مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق والمعصم. ويأتي ألم النقرس غالبا فجأة ليلاً، ويستمر الألم لمدة 5 إلي 10 أيام ثم يتوقف، ويمكن أن يبدأ داء النقرس عند المريض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر المريض باي الام في مفاصله، ولكن هناك مرضى آخرين يظهر لديهم ألم النقرس فجأة وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل، وهناك نسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلى. ويظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض البوليك الذي ينتج عن التفكك الطبيعي لخلايا الجسم، ويقوم الجسم عادة بامتصاص حامض البوليك بشكل طبيعي في الدم ومن خلال الدم يصل إلى الكلى ويخرج مع البول إلي خارج الجسم، ولكن في بعض الحالات لا تتم هذه العملية بشكل طبيعي وذلك بسبب قيام الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض البوليك أو عجز الكلى عن التخلص من هذا الحامض في البول. وفي كلتا الحالتين يتركز حامض البوليك في جسم الإنسان، ويترسب جزء منه على شكل بلورات في المفاصل وتتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم في المفصل أو عدة مفاصل. وهكذا يمكن القول ان ارتفاع نسبة حامض البوليك الناتجة عن مادة البورين في الدم (المأخوذة مع طعام غني بالبورين) هو السبب في ظهور النقرس، ولكن أحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولا يظهر النقرس لسبب غامض. ويمكن أيضاً أن يكون حامض البوليك مرتفعا جداً لعدة سنوات ولكن المريض لا يكتشف ذلك الا صدفة أثناء اجراء فحص روتيني مثلا. وتلعب الجينات الوراثية دورا هاما أيضاً في الإصابة بهذه المرض حيث أثبتت الإحصائيات أن فردا واحدا من كل أربع أشخاص مصابين بالنقرس له تاريخ عائلي لمرض النقرس في أسرته.
تاريخ المرض:
عرف المصريين القدماء النقرس منذ حوالي سنة 2640 ق. م.، وهو بالتالي أحد أقدم الأمراض المعروفة. وقد وصف أبقراط النقرس بأنه "التهاب مفاصل الأثرياء"، نظراً لارتباطه ببعض الأطعمة التي يتناولها الأثرياء وبالإفراط في تناول الكحول.
النقرس هو نوع من التهابات المفاصل، يحدث بسبب ترسيب أملاح اليورات في أنسجة المفاصل وما يحيط بها من غضاريف وعظام وعضلات مما يتسبب في حدوث التفاعل الذي نسميه (التهاب)، والترسيب يختار مناطق معينة مثل أصابع اليد والقدم، وأحيانًا الركبة والكاحل، لكنه في 50% من الحالات يظهر في الإصبع الكبير للقدم، ونوبات النقرس تأتى على فترات من الألم الشديد في المفاصل مع التورم والاحمرار والتصلب ويكون الالم على اشده في الصباح، مع ألم خفيف بين النوبات، ومع طول المرض يظهر نوع من العُقد الصغيرة المزمنة وتسمى عقد وتوجد هذه العقد في الكفين والقدمين وباقى غضاريف وعضلات الجسم وخاصة غضروف الاذن ولهذا المرض علاقة مباشرة بوظيفة الكلى لأنها هي المسؤولة عن طرد أو حجز الأملاح بالجسم، وينتشر مرض النقرس عند الرجال أكثر من السيدات، ويكون غالباً مرتبط بزيادة الوزن أو الإفراط في شرب الكحوليات.
الأعراض:
يسبب النقرس ألما شديدا في المفاصل، ويبدأ النقرس عادة بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالباً في الإصبع الكبير للأرجل، ولكن قد يسبب أيضاً ألما وتضخما في المفاصل الأخرى : مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق والمعصم. ويأتي ألم النقرس غالبا فجأة ليلاً، ويستمر الألم لمدة 5 إلي 10 أيام ثم يتوقف، ويمكن أن يبدأ داء النقرس عند المريض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر المريض باي الام في مفاصله، ولكن هناك مرضى آخرين يظهر لديهم ألم النقرس فجأة وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل، وهناك نسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلى. ويظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض البوليك الذي ينتج عن التفكك الطبيعي لخلايا الجسم، ويقوم الجسم عادة بامتصاص حامض البوليك بشكل طبيعي في الدم ومن خلال الدم يصل إلى الكلى ويخرج مع البول إلي خارج الجسم، ولكن في بعض الحالات لا تتم هذه العملية بشكل طبيعي وذلك بسبب قيام الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض البوليك أو عجز الكلى عن التخلص من هذا الحامض في البول. وفي كلتا الحالتين يتركز حامض البوليك في جسم الإنسان، ويترسب جزء منه على شكل بلورات في المفاصل وتتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم في المفصل أو عدة مفاصل. وهكذا يمكن القول ان ارتفاع نسبة حامض البوليك الناتجة عن مادة البورين في الدم (المأخوذة مع طعام غني بالبورين) هو السبب في ظهور النقرس، ولكن أحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولا يظهر النقرس لسبب غامض. ويمكن أيضاً أن يكون حامض البوليك مرتفعا جداً لعدة سنوات ولكن المريض لا يكتشف ذلك الا صدفة أثناء اجراء فحص روتيني مثلا. وتلعب الجينات الوراثية دورا هاما أيضاً في الإصابة بهذه المرض حيث أثبتت الإحصائيات أن فردا واحدا من كل أربع أشخاص مصابين بالنقرس له تاريخ عائلي لمرض النقرس في أسرته.
تاريخ المرض:
عرف المصريين القدماء النقرس منذ حوالي سنة 2640 ق. م.، وهو بالتالي أحد أقدم الأمراض المعروفة. وقد وصف أبقراط النقرس بأنه "التهاب مفاصل الأثرياء"، نظراً لارتباطه ببعض الأطعمة التي يتناولها الأثرياء وبالإفراط في تناول الكحول.