منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#54878
أطلقت إسرائيل مرة اخرى يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني تحذيرات الى سورية بشأن سقوط قذائف على هضبة الجولان المحتلة خلال ملاحقة الجيش السوري لمقاتلي المعارضة، مؤكدة استعدادها للدفاع عن نفسها.

وتعرضت هضبة الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، إلى نيران متكررة وصفها الإسرائيليون بنيران مدفعية طائشة، دون وقوع اصابات، لكنها تسبب بخلق جو من التوتر في إسرائيل.

وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيان "نعتبر النظام في سورية مسؤولا عما يحدث على طول الحدود"، واستطرد في اشارة الى الحرب الاهلية في سوريا "اذا رأينا انها تمتد باتجاهنا سنعرف كيف ندافع عن مواطنينا في دولة إسرائيل وعن سيادة دولة إسرائيل".

وصرح يعلون بان سوريا "تصرفت بشكل مناسب" من قبل بعد تلقيها مثل هذه الرسائل. وقال "آمل ان يكون هناك أحد في سورية يسيطر على الامور في هذه الحالة ايضا".

وسئل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عن سقوط قذيفة مورتر على مستوطنة إسرائيلية في الجولان فربط بين الحادث وعمليات عسكرية يقوم بها الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة في منطقة قريبة.

وقال باراك للتلفزيون الاسرائيلي "أوضحنا من خلال مراقبي الامم المتحدة في الجولان اننا حريصون الا تسقط قذائف علينا". ولم يستفض باراك في خطط إسرائيل وقال "آمل الا يستمر هذا وان ينتصر مقاتلو المعارضة في سورية وان يسقط الأسد وان تبدأ اخيرا مرحلة جديدة من الحياة في سورية.

هذا واعتبر الخبير في شؤون الشرق الأوسط سعيد غفوروف في حديث لقناة "روسيا اليوم" تعليقا على الحادث قائلا ان "مشكلة مرتفعات الجولان عسكرية، واسرائيل بالطبع لا تريد في الوقت الحالي حربا مع سورية، كما انها لا تريد تغيير الحكومة السورية".