- الاثنين نوفمبر 12, 2012 5:37 pm
#54945
" استغفر الله واتوب اليه "
" ليس شرطاً أن أقبض على القاتل إذا لم يكن فى استطاعتي إلا الإشارة إليه "
نادى القيادي بالدعوة السلفية الجهادية في مصر، مرجان سالم الجوهري، بتحطيم تمثال أبوالهول والأهرامات وكل التماثيل في مصر، وذلك في لقاء له مع قناة "دريم" الخاصة مساء السبت.
وقال الجوهري: "يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر، والمسلمون مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم، ومنها إزالة تلك الأصنام كما فعلنا بأفغانستان وحطمنا تماثيل بوذا".
وأضاف: "نحن مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تمثال أبوالهول والأهرامات لأنها أصنام وأوثان تعبد من دون الله".
وأضاف الداعية السلفي أن الله عز وجل أمر نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بتحطيم الأصنام، مضيفاً: "عندما كنت ضمن حركة طالبان قمنا بتحطيم تمثال بوذا رغم أن الحكومة هناك فشلت في تحطيمه".
ورد عليه الصحافي نبيل شرف الدين، الذي شارك في اللقاء بأن "عمرو بن العاص (الصحابي والقائد الذي فتح مصر) دخل مصر ولم يحطم تمثالاً، لأن تحطيم التماثيل مرتبط بعبادتها، ولا أحد يعبد التماثيل الآن"، وأضاف: "كذلك فإن هذا التراث الإنساني ملك لكل المصريين ولن نقبل من أحد أن يقترب منه ونحن لكم بالمرصاد".
وقدمت مداخلة في البرنامج لنائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبدالفتاح مورو، الذي تساءل في مداخلته موجها حديثه للشيخ الجوهري: "من أنتم مرة أخرى كي تقوموا بذلك فهل قام سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) حينما جاء إلى مصر بتحطيم التماثيل؟".
وقال مورو إن "النبي (صلى الله عليه وسلم) حطم التماثيل في عهده لأنهم كانوا يعبدونها، أما أبو الهول والأهرامات فليس هناك أحد يعبدها، وبالتالي فأنت مخطئ وفكرك خطأ ومخالف للشرع".
يشار إلى أن الداعية السلفي محمد حسان كان قد دعا في وقت سابق إلى "طمس وجوه التماثيل وتغطيتها بالشمع".
وقد عبر الكثير من المثقفين المصريين عن غضبهم من تصريحات الشيخ السلفي، وطالب البعض منهم، وبينهم الصحافي سيد محمود، بـ"تقديم أمثال الشيخ مرجان سالم الجوهري للمحاكمة هو ومن يسانده".
وتعليقاً على حديث الجوهري، أكد الشيخ محمد الظواهري، رئيس الجماعة السلفية الجهادية المصرية، وشقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أن ما قاله الجوهري عن تحطيم أبوالهول إنما هو محاولة من الإعلام لتضخيم الأمور ومناقشة قضايا فرعية.
وقال الظواهري في حديثه لـ"العربية.نت": "إن مسألة حكم بقاء الآثار نحيلها للعلماء وما تجمع عليه هيئة كبار العلماء، كما أننا لا نطلق على هذه الآثار أصناماً، بالإضافة إلى أنها قضية من فروع الفروع في القضايا الإسلامية، فنحن مشغولون بقضايا أكثر أهمية منها ولا نتبنى كتيار سلفي في مصر هذه القضايا الفرعية".
وأكد الشيخ الظواهري "أن محاولات الإيقاع بالتيار السلفي المصري في مستنقع التشويه الفكري له وإلصاق التهم إليه لن تفلح فهي محاولات وهمية للحجر على أفكارنا، فنحن تيار فكري والبعض لا يحتمل أن نعرض أفكارنا بطريقة سلمية فيلصق بنا الاتهامات لتكميم أفواهنا".
يُذكر أن مصر تمتلك ثروة ضخمة من الآثار، ومدينة الأقصر الجنوبية تمتلك نحو ثلث آثار العالم.
كان قادة حزب "النور" السلفي قد أعلنوا في مؤتمرات عديدة رفضهم "التماثيل التي تخرج على التقاليد الإسلامية"، وهو ما تسبب في جدل وانتقادات حادة، خصوصا بعد اتهام أعضاء في الدعوة السلفية بهدم تمثال فرعوني للملك سنوسرت في المنصورة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، فوجئ الحاضرون في مؤتمر انتخابي لحزب النور، في ميدان الرأس السوداء بالإسكندرية، بقيام منظمي المؤتمر بتغطية تمثال ضخم في وسط الميدان بالقماش والحبال، وحجبه تماما عن الحاضرين، معتبرين أنه "خارج".
التمثال الذي ارتدى حجابا من الفن الإغريقي، ويصور الإله اليوناني زيوس، في هيئة ٤ حوريات بحر، يجلسن على منصة رخامية، وحسب قول أحد منظمي مؤتمر النور السلفي، فإنهم اعتبروا أن وجوده وسط الحديقة "خارج"، خاصة أنه كان مواجهاً للمنصة، التي جلس عليها قيادات الحزب، فقرروا تغطية التمثال بستائر من القماش، وتم ربطها بإحكام بالحبال لحجب معالمه عن الحضور، وعلقوا عليه لافتة بعنوان "المرأة المصرية هي التي تستقطع من وقتها لزوجها ولا تنسى بناء وطنها".
وقال الجوهري: "يجب تحطيم الأصنام والتماثيل التي تمتلئ بها مصر، والمسلمون مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم، ومنها إزالة تلك الأصنام كما فعلنا بأفغانستان وحطمنا تماثيل بوذا".
وأضاف: "نحن مكلفون بتحطيم الأصنام وسنحطم تمثال أبوالهول والأهرامات لأنها أصنام وأوثان تعبد من دون الله".
وأضاف الداعية السلفي أن الله عز وجل أمر نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بتحطيم الأصنام، مضيفاً: "عندما كنت ضمن حركة طالبان قمنا بتحطيم تمثال بوذا رغم أن الحكومة هناك فشلت في تحطيمه".
ورد عليه الصحافي نبيل شرف الدين، الذي شارك في اللقاء بأن "عمرو بن العاص (الصحابي والقائد الذي فتح مصر) دخل مصر ولم يحطم تمثالاً، لأن تحطيم التماثيل مرتبط بعبادتها، ولا أحد يعبد التماثيل الآن"، وأضاف: "كذلك فإن هذا التراث الإنساني ملك لكل المصريين ولن نقبل من أحد أن يقترب منه ونحن لكم بالمرصاد".
وقدمت مداخلة في البرنامج لنائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبدالفتاح مورو، الذي تساءل في مداخلته موجها حديثه للشيخ الجوهري: "من أنتم مرة أخرى كي تقوموا بذلك فهل قام سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) حينما جاء إلى مصر بتحطيم التماثيل؟".
وقال مورو إن "النبي (صلى الله عليه وسلم) حطم التماثيل في عهده لأنهم كانوا يعبدونها، أما أبو الهول والأهرامات فليس هناك أحد يعبدها، وبالتالي فأنت مخطئ وفكرك خطأ ومخالف للشرع".
يشار إلى أن الداعية السلفي محمد حسان كان قد دعا في وقت سابق إلى "طمس وجوه التماثيل وتغطيتها بالشمع".
وقد عبر الكثير من المثقفين المصريين عن غضبهم من تصريحات الشيخ السلفي، وطالب البعض منهم، وبينهم الصحافي سيد محمود، بـ"تقديم أمثال الشيخ مرجان سالم الجوهري للمحاكمة هو ومن يسانده".
وتعليقاً على حديث الجوهري، أكد الشيخ محمد الظواهري، رئيس الجماعة السلفية الجهادية المصرية، وشقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أن ما قاله الجوهري عن تحطيم أبوالهول إنما هو محاولة من الإعلام لتضخيم الأمور ومناقشة قضايا فرعية.
وقال الظواهري في حديثه لـ"العربية.نت": "إن مسألة حكم بقاء الآثار نحيلها للعلماء وما تجمع عليه هيئة كبار العلماء، كما أننا لا نطلق على هذه الآثار أصناماً، بالإضافة إلى أنها قضية من فروع الفروع في القضايا الإسلامية، فنحن مشغولون بقضايا أكثر أهمية منها ولا نتبنى كتيار سلفي في مصر هذه القضايا الفرعية".
وأكد الشيخ الظواهري "أن محاولات الإيقاع بالتيار السلفي المصري في مستنقع التشويه الفكري له وإلصاق التهم إليه لن تفلح فهي محاولات وهمية للحجر على أفكارنا، فنحن تيار فكري والبعض لا يحتمل أن نعرض أفكارنا بطريقة سلمية فيلصق بنا الاتهامات لتكميم أفواهنا".
يُذكر أن مصر تمتلك ثروة ضخمة من الآثار، ومدينة الأقصر الجنوبية تمتلك نحو ثلث آثار العالم.
كان قادة حزب "النور" السلفي قد أعلنوا في مؤتمرات عديدة رفضهم "التماثيل التي تخرج على التقاليد الإسلامية"، وهو ما تسبب في جدل وانتقادات حادة، خصوصا بعد اتهام أعضاء في الدعوة السلفية بهدم تمثال فرعوني للملك سنوسرت في المنصورة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، فوجئ الحاضرون في مؤتمر انتخابي لحزب النور، في ميدان الرأس السوداء بالإسكندرية، بقيام منظمي المؤتمر بتغطية تمثال ضخم في وسط الميدان بالقماش والحبال، وحجبه تماما عن الحاضرين، معتبرين أنه "خارج".
التمثال الذي ارتدى حجابا من الفن الإغريقي، ويصور الإله اليوناني زيوس، في هيئة ٤ حوريات بحر، يجلسن على منصة رخامية، وحسب قول أحد منظمي مؤتمر النور السلفي، فإنهم اعتبروا أن وجوده وسط الحديقة "خارج"، خاصة أنه كان مواجهاً للمنصة، التي جلس عليها قيادات الحزب، فقرروا تغطية التمثال بستائر من القماش، وتم ربطها بإحكام بالحبال لحجب معالمه عن الحضور، وعلقوا عليه لافتة بعنوان "المرأة المصرية هي التي تستقطع من وقتها لزوجها ولا تنسى بناء وطنها".
" استغفر الله واتوب اليه "
" ليس شرطاً أن أقبض على القاتل إذا لم يكن فى استطاعتي إلا الإشارة إليه "