صفحة 1 من 1

لغاء البطاقة خدعة المالكي لمرحلة الانتخابات قادمة

مرسل: الخميس نوفمبر 15, 2012 6:24 pm
بواسطة ابو نسرين
إلغاء البطاقة خدعة المالكي لمرحلة الانتخابات قادمة :

--------------------------------------------------------------------------------


إلغاء البطاقة خدعة المالكي لمرحلة الانتخابات القادمة : الكلام عن المجتمع العراقي وما أفرزته سياسة المالكي يطول لقدوصلت معدلات البطالة أرقام قياسية كبيرة جراء سياسةالفساد والسرقاتبالبلاد والتي أثرت بشكل كبير على الواقع المعاش والمتردي أصلاً ؛

مما خلفضغوطًا أكبر وأكبر على المواطن العراقي الذي يكافح للحصول على لقمةالعيش....بيد أنهذه المجاعات في العراق لم تكن لكوارث طبيعية أو جيولوجي ،

ولكنهابسبب فساد المالكي والبرلمان من خلق أزمات مفتعلة لتغطية فسادهم فالشعب عرف هذه الخدع وأخرها إلغاء البطاقة التموينية جاءت مع توقيت الانتخابات لمجالس المحافظات وغايتها معروف وهي لتحسين الوجوه البارزين من الساسة العراق وإظهارهم بالمظهر المصلح وأيضا السيستاني ومراجع التابعين لإيران الفرس المرجعية المزيفة الكلاسيكية والمسيسة من قبل إيران ومواقفكم متناقضة لان الذي يعارض ويوافق على هوى اسياديه يقع بالتهافت وهذا هو قمة النفاق والخداع للشعب العراقي المسكين ....

فظهرتم بالعباءة القداسة والصلاح والمدافع عن حقوق الشعب ..
سكتتم دهرا ونطقتم كفرا ...
ونقول أين كنتم عندما توزع حكومة المالكي مادة الطحين والرز والزيت فقط والباقي يسرقه المتنفيذين بالسلطة ولحد ألان لماذا لم تطالبوا حصة الشعب من البطاقة من الدولة بالكامل وبدون نقص وألان خرجتم بالتباكي على الشعب المسكين فأين هي الأمانة العلمية والشرعية الملقاة على عاتقكم ؟ ...

وهل تريدوننا أن نصدق كلامكم المعسول بالسم ونترك عقولنا ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ ) :

( يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلالِ كُلِّهَا إِلا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ ) ....
قال سيد البلغاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) :
( أحذركم أهل النفاق , فإنهم الضالون المضلون , والزالون المزلون , يتلونونألوانا , ويفتنون افتنانا ..................... ... إلى ......... قدأعدوا لكل حق باطلا , ولكل قائم مائل , ولكل حي قاتل , ولكل باب مفتاحا , ولكل ليل مصباحا , اؤلئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
(من خطب نهج البلاغة 94)
أذن هي لعبة وأزمة ومسرحية جديدة للضحك على هذا الشعب المسكين ولتحسين صوركم القبيحة بعد فشلكم الكبير وسقوط شعبيتكم بالعراق ..
وأنا اعرف احد المقربين قال لي بالحرف الواحد إن المالكي اعد للشعب مواد الغذائية للبطاقة التموينية ومعبئة بأكياس لإرضاء وخداع الشعب بانتخابه للمرحلة القادمة لذا صرح مسبقا بإلغاء البطاقة لهذا الشأن ... ولكنبعد نظرة فاحصة متأملة نجد أن العراق لا يوجد به أصلا مجاعة لأنه بلد الخيرات والثري وغني بالبترول والمعادن والزراعة ومئات المليار من صادرات النفط فكيف يجوع شعب بهذه المواصفات ،
والحقيقة ما يحصل على الشعب العراقي هو سياسة التجويع الفاسدة المتعمد بتبديد ثروات هذاالبلد ونهب ثرواته وجعلوا يصدرون الأزمات للشعب التي اختلقوها للمواطن المسكين حتى لا يطالب الشعب عن ثروة العراق المهدورة والدليل على فسادهم وسرقة أموال الشعب هو عند انتهاء أي دورة برلمانية تفجر وزارة المالية خوفا من صعود حكومة وطنية أو كتل تعارضهم وتحاسبهم على فسادهم وسرقاتهم الذين ملئوا جيوبهم وبطونهم من أموال الشعب ناهيكعن الهبات التي تدفعللدول كمساعدات ...هذهالسياسة القذرة علىمدار أكثر من تسعة سنوات استمر فيها مسلسل التجهيل والتهميش والتجويع والتهجير والقتل والبطالة والدخول في صراعاتطائفية لإشباع غرور هذا الفشل والبقاء بالسلطة ،
والشعب يرزح تحت الفقروالتجويع ونقص بالخدمات وفقد الثروات ولا من معين ولا مستمع ولا حياء ولا غيرة يدافع عن حقوق الشعب بصورة حقيقية فقط نفاقية كما تفعل الأحزاب ومرجعية فارسية ونلاحظهم بعد أن وقعوا على إلغاء البطاقة خرجوا يتباكون أمام الشعب وأصبحوا هم المدافعون عن حقوقه وهذا ما يريدون قوله للشعب ( الشاف الموت يرضه بالصخونه ) بمعاقبة الشعب بالتضييق عليه أكثر وأكثر باصطناع أزمات اقتصادية تجعل الشعب تحت خط الفقر لا يرفع رأسهمطالبًا بحقوقه المشروعة ،
مشغولاً بطلب الرزق إنها سياسةالطغاة على مر العصور واختلاف الأماكن مطبق المثل الانكليزي الخاطئ ( جوع كلبك يتبعك )

والصحيح أن الشعب لا يرضخ لهذه الضغوطات ويعرف الداني والقاصي هذه الأزمات ويقلب المثل إلى ( جوع كلبك يأكلك ) لأنه ينتفض بنهضة تخرجه من نفق السكوت والمهادنة ويقلبها على رؤوس الفاسدين والسراق ليعود مفهوم الوطنية وحقوق الشعب إلى واقع حقيقي وليس خداع ونفاق وكذب وضحك على الذقون من خلال مسرحيات الأزمات ....وحيئذ لا تنفعك يامالكي ازماتك ولا خداعك وعسى ان يكون قريب جدا بأذن الله عز وجل ....