- السبت نوفمبر 17, 2012 9:19 pm
#55068
دبي - قناة العربية
وصل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إلى مصر في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، لكن النزاع في غزة طغى عليها، حيث تنتقد القاهرة وأنقرة بشدة هجوم إسرائيل على غزة. والتقى أردوغان، الرئيس المصري محمد مرسي في وقت لاحق، حيث بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كما وصل القاهرة، السبت، أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ووفد قطري رفيع المستوى، قادماً من الدوحة.
وقالت مصادر بمطار القاهرة إن أمير قطر سيبحث مع مرسي، وأردوغان، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح، نبيل شعث، الذين يزورون مصر في نفس التوقيت، التطورات الأخيرة في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يصدر بيان عن الدول الأربع "مصر، وتركيا، وقطر، وفلسطين"، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وعضوية فلسطين بالأمم المتحدة.
وإلى ذلك، عقد مجلس جامعة الدول العربية في وقت لاحق السبت اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، وذلك بناء على طلب مصر وفلسطين.
ويمحور الاجتماع الطارئ حول الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة التي تدخل يومها الرابع، السبت.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، الدول العربية إلى إعادة النظر في موقفها من عملية السلام مع إسرائيل، وذلك في مستهل اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب السبت في القاهرة لبحث التطورات في غزة.
وقال العربي إن على العرب "إعادة النظر في جميع المبادرات العربية السابقة الخاصة بعملية السلام ومراجعة الموقف من العملية برمتها"، داعياً إلى تشكيل لجنة وزارية تبحث هذا الموضوع.
وأضاف العربي "أطرح تشكيل لجنة وزارية عربية تتولى إعداد توصيات محددة بشأن مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي بما في ذلك استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية، وتنسيق التحرك العربي الفوري من أجل ردع هذا العدوان الإسرائيلي ووقفه فوراً".
وتابع العربي في كلمته "نعاهد الفلسطينيين بدعمهم ضد هذا العدوان وكسر الحصار" المفروض على قطاع غزة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، إن "عملية السلام تم إفراغها من مضمونها، والأرض الفلسطينية يتم التهامها يوماً بعد يوم"، مضيفاً أن مصر "ستقدم كل ما يحتاجه الأشقاء في غزة من أساسيات الحياة".
وكانت قمة بيروت العربية العام 2002 قدمت مبادرة سلام إلى إسرائيل تقضي بانسحابها من كامل الأراضي العربية المحتلة مقابل تطبيع العلاقات معها.
وصل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إلى مصر في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، لكن النزاع في غزة طغى عليها، حيث تنتقد القاهرة وأنقرة بشدة هجوم إسرائيل على غزة. والتقى أردوغان، الرئيس المصري محمد مرسي في وقت لاحق، حيث بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كما وصل القاهرة، السبت، أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ووفد قطري رفيع المستوى، قادماً من الدوحة.
وقالت مصادر بمطار القاهرة إن أمير قطر سيبحث مع مرسي، وأردوغان، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح، نبيل شعث، الذين يزورون مصر في نفس التوقيت، التطورات الأخيرة في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يصدر بيان عن الدول الأربع "مصر، وتركيا، وقطر، وفلسطين"، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وعضوية فلسطين بالأمم المتحدة.
وإلى ذلك، عقد مجلس جامعة الدول العربية في وقت لاحق السبت اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، وذلك بناء على طلب مصر وفلسطين.
ويمحور الاجتماع الطارئ حول الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة التي تدخل يومها الرابع، السبت.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، الدول العربية إلى إعادة النظر في موقفها من عملية السلام مع إسرائيل، وذلك في مستهل اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب السبت في القاهرة لبحث التطورات في غزة.
وقال العربي إن على العرب "إعادة النظر في جميع المبادرات العربية السابقة الخاصة بعملية السلام ومراجعة الموقف من العملية برمتها"، داعياً إلى تشكيل لجنة وزارية تبحث هذا الموضوع.
وأضاف العربي "أطرح تشكيل لجنة وزارية عربية تتولى إعداد توصيات محددة بشأن مراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي بما في ذلك استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية، وتنسيق التحرك العربي الفوري من أجل ردع هذا العدوان الإسرائيلي ووقفه فوراً".
وتابع العربي في كلمته "نعاهد الفلسطينيين بدعمهم ضد هذا العدوان وكسر الحصار" المفروض على قطاع غزة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، إن "عملية السلام تم إفراغها من مضمونها، والأرض الفلسطينية يتم التهامها يوماً بعد يوم"، مضيفاً أن مصر "ستقدم كل ما يحتاجه الأشقاء في غزة من أساسيات الحياة".
وكانت قمة بيروت العربية العام 2002 قدمت مبادرة سلام إلى إسرائيل تقضي بانسحابها من كامل الأراضي العربية المحتلة مقابل تطبيع العلاقات معها.