لازمة الكردية مع بغداد المالكية
مرسل: الأحد نوفمبر 18, 2012 10:18 pm
الازمة الكردية مع بغداد المالكية
--------------------------------------------------------------------------------
برغم كل صور الفشل التي أنتابت المشاركين في العملية السياسية اليوم وفي الامس ذلك الفشل التام في كل مجالات الحياة التي يعتاشها المواطن العراقي التي سئم تعدادها لعدم وجود اي جدوى تذكر من عدها وتعدادها بل الاحرى لا يوجد مجال معين قد أفلحت فيه الحكومة يمكن ذكره والتطرق اليه وهذا الفشل السياسي دعى حاخامات السياسة في المنطقة الخضراء للعمل وفق مبدء أفتعال الازمات والمشاكل فكانت قضية البطاقة التموينية الشغل الشاغل للعراقيين وحديث الكيا كما يقال في الحديث الدارج وبعد فشل الحكومة من أفتعال أزمة البطاقة التموينية فتحت اليوم الصفحة الثانية من سجل المشانق والفتن ولكن هذه المرة على مستوى اكبر من قضية بطاقة تموينية بل وصلت الى أفتعال أزمة سياسية بين حكومة بغداد لما صرح به علي الاديب العضو في أئتلاف دولة القانون والناطق الرسمي باسم الحكومة حول مشروعية قوات عمليات دجلة والذي هدد الاكراد بالزحف الى كردستان وطرد الاكراد الى جبال تركيا وايران كما قال الاديب في كلامه وما جوبه برد عنيف كردي أتهم فيه الطالباني المالكي من استخدام سلطته العسكرية لقمع الشعب الكردي من خلال التهيؤ في عمليات دجلة وغيرها ويبدو من واضح الامر ان هناك فجوة كبيرة حصلت وتفاقم حجمها مع أكاذيب المالكي ووعوده الزائفة منذ مؤتمر اربيل وحتى الساعة الان بل على العكس فالمالكي يعمل على تقوية سلطانه وقواته العسكرية في الوقت الذي بقي فيه كردستان محافظا على قواته العسكرية المتمثلة بالاسايش والبيش مركة وفصيل الفرسان الكردي وكل هذه القوات الكردي لا تأتي أمام لواء عسكري واحد من حيث العدة والعدد وما تخوف الاكراد من تصريحان الاديب وأستعدادات المالكي العسكرية الا بداية لنشوب حرب تصفية لا يمكن التنبؤ عن مجرياتها وأحداثياتها وساحة النزال فيها ولعل الايام القادمة ستبين من كون هذه التصريحات النارية من قبل بغداد وكردستان هل هي أفتعال أزمة سياسية متفق عليها بين الطرفين ام انها صراعات مصالح ومنافع مادية هذا ما ستكشفه الايام للشعب العراقي
--------------------------------------------------------------------------------
برغم كل صور الفشل التي أنتابت المشاركين في العملية السياسية اليوم وفي الامس ذلك الفشل التام في كل مجالات الحياة التي يعتاشها المواطن العراقي التي سئم تعدادها لعدم وجود اي جدوى تذكر من عدها وتعدادها بل الاحرى لا يوجد مجال معين قد أفلحت فيه الحكومة يمكن ذكره والتطرق اليه وهذا الفشل السياسي دعى حاخامات السياسة في المنطقة الخضراء للعمل وفق مبدء أفتعال الازمات والمشاكل فكانت قضية البطاقة التموينية الشغل الشاغل للعراقيين وحديث الكيا كما يقال في الحديث الدارج وبعد فشل الحكومة من أفتعال أزمة البطاقة التموينية فتحت اليوم الصفحة الثانية من سجل المشانق والفتن ولكن هذه المرة على مستوى اكبر من قضية بطاقة تموينية بل وصلت الى أفتعال أزمة سياسية بين حكومة بغداد لما صرح به علي الاديب العضو في أئتلاف دولة القانون والناطق الرسمي باسم الحكومة حول مشروعية قوات عمليات دجلة والذي هدد الاكراد بالزحف الى كردستان وطرد الاكراد الى جبال تركيا وايران كما قال الاديب في كلامه وما جوبه برد عنيف كردي أتهم فيه الطالباني المالكي من استخدام سلطته العسكرية لقمع الشعب الكردي من خلال التهيؤ في عمليات دجلة وغيرها ويبدو من واضح الامر ان هناك فجوة كبيرة حصلت وتفاقم حجمها مع أكاذيب المالكي ووعوده الزائفة منذ مؤتمر اربيل وحتى الساعة الان بل على العكس فالمالكي يعمل على تقوية سلطانه وقواته العسكرية في الوقت الذي بقي فيه كردستان محافظا على قواته العسكرية المتمثلة بالاسايش والبيش مركة وفصيل الفرسان الكردي وكل هذه القوات الكردي لا تأتي أمام لواء عسكري واحد من حيث العدة والعدد وما تخوف الاكراد من تصريحان الاديب وأستعدادات المالكي العسكرية الا بداية لنشوب حرب تصفية لا يمكن التنبؤ عن مجرياتها وأحداثياتها وساحة النزال فيها ولعل الايام القادمة ستبين من كون هذه التصريحات النارية من قبل بغداد وكردستان هل هي أفتعال أزمة سياسية متفق عليها بين الطرفين ام انها صراعات مصالح ومنافع مادية هذا ما ستكشفه الايام للشعب العراقي